Just one hug

يَوم النزيف العالمي 13

لم أكن أريد أن أستعمل كلمة ” عزيزتي ” بل أردتُ أن أستعمل كلمة أخرى ، كلمة أقرب إلى الحقيقة وإلى شعوري نحوك ولكني خفت أن أخيفك وأنا أعرف أن من السهل إخافتك ، من السهل بشكل مؤلم ، مؤلم لي على الأقل ..
💙💙💙💙💙

امتعض وجه لوغان في البداية الا أنه قرر أن ينتقم من الذي أمامه بقول شيء ما "فقط كنت اسأل لأنني توقعت بأنك سوف تطلب من بيلا ، لذا كنت سأخبرك بأنها لديها رفيق"تكلم بخبث ليوجه جاكسون نضره بسرعة له

رفع حاجبه وهو يردف بأهتمام"ومن هو رفيقها ، هل أعرفه ، ومن أين تعرف"تسائل ليومأ لوغان له

"نعم أنه العجوز ومن أين أعرف فقد أخبرتني جانييت بذلك عندما طلبت منها مرافقتي"قال لوغان ذلك ليجد الآخر ينضر لخارج النافذة بشرود ووجه جامد

ليبتسم بأنتصار في داخله بعد ان قام بأتمام مهمته وهي جعل ستيف في مرمى الاصابة لجاكسون ..فهو يكرهه منذ اعجاب جانييت به والآن جاكسون سوف يتولى امره

"""""

فتح والتر عيناه بهدوء وهو يستنشق رائحتها بجانبه بأنتعاش ..بينما ستيلا تعطيه ضهرها نائمة بعمق أقترب والتر برأسه بجانب رأسها وهو يتنفس بالقرب من شعرها ووضع غطائه عليها أيضاً فالجو بارد حقاً

بقي هكذا لمدة خمس دقائق قبل أن يزفر في داخله بضيق فيجب عليه أن يخرجها دون أن يراها أحد .نضر للساعة لتشير عند الخامسة وما زالت الشمس لم تشرق

 
نهض والتر ليلبس جاكيته وحذائه ملتفاً لجهة السرير الأخرى جلس على ركبته وهو يمد يده لخد ستيلا ممسداً اياه بأبهامه وهمسه بأسمها بحنو

همهمت ستيلا وهي تنقلب للجهة الأخرى لتشتم جانييت بصوت ناعس" جاني مثل كل مرة خمس دقائق فقط"ابتسم والتر فيبدو بأن أخته هي من تتولى أنهاض صغيرته كل صباح

انتضر خمس دقائق أخرى ليذهب ويوقضها مرة أخرى طالبة منه خمس دقائق اخرى لينفي برأسه وهو يقترب هامساً بأذنها"ولا دقيقة أخرى ، هل تريدين البقاء حتى يستيقض الطلاب ويروكِ هنا"انهى كلامه بخبث لتعقد ستيلا حاجبيها بإستغراب

لتمر ثانيتين قبل أن تستوعب أين هي وما الذي حصل لتنهض مسرعة وهي ترتطم أنفها بفك والتر  لتتأوه وهي تعود برأسها للوسادة ..واضعة يدها على أنفها

بينما والتر أقترب منها ليردف بقلق"هل أنتِ بخير ، واللعنة أبعدي يدكِ ستيلا"اردف بحدة وهو يحاول رؤية أنفها التي تغطيها بيدها ودموعها تسقط

ما أن أزالت يدها بإرتجاف حتى جرى خط دماء بهدوء من فتحة أنفها والى خدها بسبب تمددها ..شتم والتر بالفاظ بذيئة وهو يبحث عن بعض المناديل في خزانته ليجدها اخيراً مقترباً منها واضعاً المناديل على أنفها