حبيبتي 23

17.4K 798 160
                                    

الجمال يولد باشكال عديده فقط غير زاويتك وستراه في كل مكان

#سيغموند فرويد
💙💙💙💙💙💙💙
"إذاً لا تضيعها بإنتضاري"همست بيلا وهي علة الوشك الالتفات وإحتضانه لشدة شوقها له ، تصنم جاكسون من كلماتها التي تثبت بإنهما لن يعودا لبعضهما وكل شيء إنتهى هنا

حرر جاكسون جسدها ليقوم بإنزال يديه ، لتلتفت بيلا وهي تحاول تصنع القوة أمامه ، "لا تدعها تنتضر إذهب إليها"قالت بيلا بصوت متحشرج لتحاول الذهاب الا إن يد جاكسون قد منعتها

وهو يعيدها لإحضانه"حقاً ، هل تخليتي عني للتو تتفوهين بهذه الأشياء بسهولة "صرخ بوجهها وهو يقبض على معصم يدها جاذباً إياها له ، أغمضت بيلا عينيها بفزع لقوة صراخه وألم يدها

"جاكسون هذا يكفي ، دعني أذهب"همست وهي تحاول سحب يدها ، ليزيد من إشتداد قبضته حول معصمها، لينخفض برأسه بجانب إذنها "سوف أكررها لكِ لا تضني بإننا أنتهينا ، أنا من بدأت بهذا واذا كان هناك شخص سوف ينهي العلاقة ف هو انا"

صمت وهو ينضر لعينيها المتوترة ، ليزيد من ملامحه الحادة وهو يقول"سوف أترككِ الآن ، ولكن لن يطول هذا كثيراً"انهى كلامه ليترك يدها بقوة لترتد للخلف خطوتين ، سار وهو يتخطاها ليتركها ترتجف لتوترها والالم الذي تشعر به

كفكفت بيلا دموعها وهي تخرج من ذلك الزقاق لتلتفت في الانحاء الا إنها لم ترى أي أحد وهذا زاد خوفها ف كيف سوف تذهب لبيتها الآن فهي تخشى الضلام والوحدة

تنفست بعمق وهي تحاول تشجيع نفسها لتبدأ بالمشي بسرعة وهي تحاول الا تلتفت وتتتخيل الأشياء ، بينما جاكسون يسير خلفها وهو يحاول ان لا تشعر بوجوده ، ليتخفى خلف الأعمدة والشوارع

انفرجت ملامحها وهي ترى إقترابها من بيتها ، ليستوقفها صوت من الجانب "بيلا إنتضري "صرخ ديفيد وهو يعبر احدى الشوارع الرئيسية

ابتسمت بيلا ف وجوده سوف يسهل الأمر "ديفيد ما الذي تفعله هنا"تكلمت بيلا وهي تحاول أن تصنع ملامح عادية ،

ابتسم ديفيد وهو يقترب منها واضع يديه في جيوب معطفه وخديه المحمريين لبرودة الجو وكونه من أصحاب البشرة البيضاء الناصعة

"جئت لكي أُعطي التصميم للأُستاذ رفاييل"تكلم وهو يخرج ورقة من جيبه ليمدها له ، عقدت بيلا حاجبيها ف اي تصميم يقصده ، فهم ديفيد نضراتها ليقول"اوه إنه مشروع قد أمرنا الأُستاذ رفاييل بفعله ، تعرفين بإنني بدأت أتدرب ك مهندس في الشركة التي يترأسها والدكِ ك نائب المدير"أنهى كلامه بتفاخر لتبتسم بيلا له وهي تأخذ الورقة لتومأ له

"يبدو أنك متدرب كسول ، حتى أتيت في هذا الوقت لتجلب التصميم "أرادت بيلا أن تلطف الجو ليقهقه ديفيد وهو يومأ لها ، لم يكونا يعلمان بوجود ذاك الذي يحترق في مكانه وهو يشاهدهم

Just one hugWhere stories live. Discover now