مُخاصمة 16

19.4K 863 169
                                    

لا لأعطـاء الفـرص الثـانية ..
فبعـض الأشخاص لا يتـغيرون ابـداً 🤎✨
💙💙💙💙💙💙
"هل أنتن جاهزات"هتفت إيميليا بعدما وصلن لحانة صغيرة يملئ سقفها الثلوج المتراكمة وباب خشبي مهترئ ليقومن بفتحه محدثاً صرير خفيف

دخلن بتوتر وحماس ممزوجين ، ف الحانة كانت قديمة ومهترئة ليضيف لها مزيج خاص وأيضاً لا ننسى كم هي قديمة

جلسن على الطاولة الخشبية المرزوعة بالارض لترمي إيميليا جاكيتها بسرعة لتضهر مرتدية قميص أبيض مطبع بالورود مدخلة أياه في تنورتها القصيرة ليتبين خصرها الرشيق

"سوف نقتل لا محال"همست ستيلا وهي تنضر للأشخاص الذين يشربون وهم يصرخون بعيد ميلاد مجيد

"هيا سوف أذهب لأقوم بتشغيل أغنية"ذهبت إيميليا لتعود بعد قليل جاذبة اياهم الا أن ستيلا قد بقت وهي ترفض أن ترقص معهن

لأنها خجولة وثانياً وجود فتيان في الحانة يسبب لها قلق ، تأفأفت إيميليا بضجر لتتركها ذاهبة مع جانييت وبيلا التان بدأتا بالرقص

بدأت أصوات الفتيان والفتيات بالتعالي وهم يتراقصون بمرح متحركين بحرية فهذا اليوم لا يأتي كثيراً

أنتبهت ستيلا لدخول رجلين قصيران قليلاً يبدو أنهم ليسو طلاب في مدرستهم ربما من سكان هذه المدينة ، لتتوتر وهي ترى نضراتهم الوقحة نحو الفتيات

اقترب الرجل الأول من خلف جانييت وهو يحاول أن يرقص معها لتبتعد جانييت وهي تتجاهله ذاهبة بأتجاه بيلا لتعود للرقص

أشار الرجل الثاني له بمعنى أكمل لا تستسلم ليعود وهو يقترب من جانييت محاولاً أمساك خصرها من الخلف لتجفل بقوة وهي تستشعر يدين تتلمسانها لتصرخ به محاولة أبعاده

""""
"أنه آخر متجر الذين يبيعون فيه الألعاب ولم نجدهن"أردف ليوناردو بقلق وهو يتمنى أن حبيبته بخير لم يكن يعلم بالمصيبة التي أفتعلتها

"اوه من هنا جاكسون ووالتر وليوناردو ،هل تبحث عن أختك المدللة"سأل جون بخبث ليبتسم وهو يشير بأصبعه نحو مكان"لا أعرف ولكن أضن بأنني رأيتها تدخل لتلك الحانة مع بعض الفتيات"أنهى كلامه ليدفعه لوغان بكتفه وهو يتخطاه

وجه جاكسون نضرة شرسة له ليبتلع جون ريقه وهو يتحرك تاركاً اياهم متوعداً لهم بالأنتقام لما سببوه له قبل شهرين

أتجه الأربعة ناحية الحانة ليتقدم والتر وهو يفتح بابها بقوة ليتسمر في مكانه وهو يرى ذلك الرجل يتحرش بجانييت وهي تحاول أبعاده

ما أن كادت بيلا أن تتقدم لتساعدها حتى أمسك الرجل الثاني يدها معيداً اياها للخلف ، تصاعد غضب والتر وهو يطقطق رقبته يميناً ويساراً وقبل أن يتقدم

وجد لوغان وهو يسرع بخطواته ليقفز للرجل الذي يتحرش بجانييت ليوجه له لكمة جاعلاً اياه يحتضن الارض ، ليذهب بأتجاه ستيلا التي تقف بجانب الطاولة تنضر بخوف ليقوم بوضع يديه على عينيها وهو يهمس لها بأن لا تخاف

Just one hugTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon