كان مصدر عذابها في إحساسها بالتغيرات الطفيفة في نبرات الأصوات ، و نظرات الأعين ، و تعبير الوجوه ، كانت تشعر كثيراً ..
💙💙💙💙💙💙
"لا أصدق بأننا حصلنا على العلامة A"هتفت ستيلا وهي تقفز على ريد بعدما قدمو المشروع ليأخذو اعلى علامة
قهقه ريد على فرحتها فهي لا تصدق حتى الآن"ستيلا عزيزتي هذه رابع مرة تذكرين الأمر"اردف وهو يحاول ابعادها عنه
تجهم وجه ستيلا بضيق مزيف لتلكم ريد على جانبه ليتأوه بضحكة
"لأن هذه اول مرة احصل على علامة A فدائماً ما كنت رفيقة ل D وE"انهت كلامها وهي تقهقه ليشاركها والتر وهو غير مصدق
توقفا عن الضحك وهما يران والتر يأتي من بعيد بنضرات حادة ابتسمت ستيلا وهي مستعدة لتخبره بعلامتها بينما ريد حمحم وهو يبتعد عن ستيلا قليلاً
"والتر لقد أخذنا علامة A في المشروع"هتفت ستيلا بفرحة بعدما وصل والتر لها وهو ينضر لريد بنضرات حادة
حول نضره ليرى ستيلا سعيدة ابتسم باصطناع"لم اتفاجأ صغيرتي"انهى كلامه لتحمر ستيلا وهي تخفض نضرها بسبب كلمته الأخيرة
اعاد والتر نضره لذلك الذي يقف ويبتسم لفعلة والتر ...فهو ذكر كلمة صغيرتي وكأنه يخبره بأنها له
"أنا ريد تشرفت بك"مد يده بإبتسامة اما والتر بقي ينضر له بجمود ويد الآخر معلقة في الهواء ما ان اراد سحب يده
حتى مد والتر يده له وهو يضغط عليها بخفة"لا داعي لأعرف عن نفسي أكيد"اردف والتر بغرور ليومأ الآخر له وعلامات الألم ضهرت على وجهه
"لقد نسيت دبوس شعري في الصف"تكلمت ستيلا وهي تسترجع خطواتها لتذهب لجلبه اومأ الاثنين
حمحم ريد ليقترب قليلاً وهو يضع يديه في جيوب بنطاله"حسناً يبدو أنك أخذت فكرة سيئة عني"ابتسم والتر بسخرية ليشرد ثلاث ثواني
"لا لم آخذ أي فكرة صدقني لو أخذت فكرة سيئة عنك لما جعلتك تقف على قدميك حتى هذا الوقت"انهى كلامه بحدة وهو يرسل نضرات مختلة له
ابتسم ريد ليهز رأسه بنفي"لقد اعتبرتها اختي قبل أن تصبح صديقة لي لذا لا تقلق مني"كم ود والتر تحطيم عضامه والابتسام له في نفس الوقت فهو حقير يستطيع اقناع اي شخص بطريقة كلامه
أتت ستيلا وهي تعبس"لم أجده لقد كان الدبوس المفضل لدي"انهت كلامها وهي تضع يديها على خصرها لترى والتر وهو ينضر لها بنضرة تذكرتها لتنزل يديها بسرعة محمحمة
"لن تجديه بالتأكيد شخص ما أخذه"اردف ريد يثقة كونه يعلم بأن هناك نماذج مختلفة في هذه المدرسة السارقين الفاشلين المتنمرين الاذكياء والطيبون..الخ
YOU ARE READING
Just one hug
Adventureوضعت اول خَطواتها خارِج ذلك القطار تنهدتْ بِتعب وهي تردف"هذا اول يوم لي في هذه المدرسة الغبية أشعرُ بالحماس وفي نفسِ الوقت بالخوفِ لا اعرف لِماذا" انهتْ كلامها وبدأتْ تجرُ حقيبتها الزرقاء الكبيرة وتلكَ الحقيبة التي تَكونْ مُصغرة بِنفس اللونُ والتصم...
