إنني أُحبك 17

19.7K 833 145
                                    

أحبكِ انتِ ، فـ قبلكِ كنتُ عظيم الفراغ !

مظفر النواب ..
💙💙💙💙💙💙
"أضن أن الاستاذة مورغان تعرف والدي"أجابت بيلا وهي تأكل طعام الغداء بجانب جاكسون ولأول مرة محاولة تجاهل الهمسات من حولهم

همهم جاكسون بأقتناع وهو ينضر لها دون وعي ،لتبادله الاخرى بأبتسامة وهي تشغل نفسها بالطعام

"مرحباً ، هل أستطيع الجلوس أم أرحل"تسائل لوغان لتبتسم بيلا وهي تومأ له بنعم ليجلس جاذباً الطبق الذي أمامه ليملئه بالطعام وكل أصناف الحلويات

"لوغان كيف تأكل كل هذا الطعام ومازلت تحافظ على رشاقتك"تسائلت بيلا بمرح وهي تضحك عليه لكونه يحب الطعام ك ستيلا

رمقها جاكسون بنضرة حادة ف كيف تمتدح برجل وحبيبها بجانبها وحتى أن لم يكن بجانبها لا تستطيع ذلك هو لا يحب أن تمتدح شخص غيره

أبتسم لوغان وهو يرى نضرات جاكسون الحادة نحو تلك المسكينة ليحمحم وهو يقول"حتى أنا لا أعرف "أردف لتبتسم وهي تعيد نضرها لطبقها تأكل منه

قبل أن ترى جاكسون أصبحت نضراته جامدة وغريبة عقدت حاجبيها وسرعان مافهمت ماخطبه لتبتسم له محاولة أستلطافه قبل أن يزيح أنضاره للجهة الاخرى لتعبس وهي تعود للأكل

"لوغان أريد أن أقول شيئاً ولكن أتمنى أن لا تنزعج مني"همست بيلا ليعقد لوغان حاجبيه بأستغراب فما الذي سوف تقوله لينزعج منها

أبتسم جاكسون بسخرية وهو يردف بحدة"فقط ليتجرأ أن ينزعج منكِ"أنهى كلامه لتعاتبه بيلا بنضراتها قبل أن يقلب عينيه بغضب فلماذا تهتم للوغان ومشاعره

"أنت وجانييت ألا تستطيع أن تعطي فرصة أخرى لكما ، ليست الوحيدة المُلامة فنحن أيضاً ذهبنا دون علمكم ، لم نكن نعلم بأن هذا سيحدث"أنهت كلامها بهمس وهي متوترة تنضر للوغان الشارد وجاكسون الذي ينقر بأصابعه على الطاولة

"حسناً لا تجب هذا يعود لك ولكن فقط عليك أن تعلم بأن ردة فعلك هذه ليست لها معنى ، حتى جانييت قالت ذلك"أردفت بيلا وهي تنهض محاولة أستفزازه لتصل لما تريد رفع لوغان نضره فهل حقاً جانييت قالت هذا

لتهمس لجاكسون بأنها ستذهب ليومأ لها وهو يقبل يدها وقبل أن تلتفت أردفت "وأيضاً قالت بأنها تفتقدك كثيراً"أبتسمت في النهاية وهي تستدير ذاهبة للقاء جانييت والأستاذة مورغان

، أعاد نضره للوغان الشارد ليركله بقدمه وهو يقول"هذه المرة لقد فوتها لكم ، ولكن المرة الأخرى لا أضمن لك ذلك"همس بحنق ليبتسم له لوغان وهو يومأ

"""""

"أنا سعيدة لأنني ألتقيت بكِ"رحبت الأستاذة مورغان ببيلا وهي تقدم لها كأس من الشاي الأخضر

Just one hugDove le storie prendono vita. Scoprilo ora