كُرات ثلجية 15

22K 921 132
                                    

وقَد يأتي أحدُهم خفيفاً يطفوا بجانبِك في كلّ هذا الغَـرق كجذع شجرةٍ يصلح للنَّـجاة .
💙💙💙💙💙💙

تمسكت ستيلا بيد والتر وهما يحاولان التسلل خارج المدرسة ليذهبو للمكان السابق الذي وجدوا فيه الزهور ...والتر كان يستطيع ان يخرج بسهولة فقط ليراه الحراس ليسمحو له بالخروج ولكن أراد اني يعيش مغامرة مع صغيرته لهذا اليوم

"أنضري ألي سوف أذهب للتكلم معهم وفي هذا الوقت أنتي ستركضين خارج تلك البوابة"همس والتر وهو يغلق أزرار جاكيته الذي ألبسها أياه لتومأ بتوتر وحماس

ابتعد والتر عنها ليذهب للجهة المقابلة ليتكلم مع الحراس "يجب أن أخرج لبعض الوقت لدي صديق يجب مساعدته"اردف ببرود للحارسين

"ومن أين تعرف بأن صديقك يحتاج لمساعدة"هتف أحد الحراس الذي يبدو أنه لا يعرف من هو ليحدجه الحارس الآخر بنضرة حادة ليحمحم جاذباً أنتباه والتر الذي ينضر بجمود

"سيد والتر أنه جديد لا يعلم عنك لذا أتمنى أن تتغاضى عن رده"أنهى كلامه لينضر والتر خلفه وهو يرى ستيلا تخرج من البوابة بخطوات خفيفة ليعيد من شروده

وهو يقول للحارس الأول"يبدو أنك لا تعرفني حقاً لذا دع زميلك يخبرك من أنا"أنهى كلامه بعجرفة ليتخطاهم متوجهاً خارج البوابة

ما أن وصل لستيلا التي كانت تتنفس بسرعة ووجهها المحمر بسبب البرد والحماس لتقفز فوق الصخرة الكبيرة بسعادة ونسيم بارد يلفح أجسادهم جاعلاً من شعرهم يتبعثر

أقترب والتر من الصخرة التي تقف فوقها ستيلا ليحوط خصرها بيديه بينما هي تشبثت بعنقه بخجل وهو ينزلها لجانبه

"والآن صغيرتي سوف نقطف بعض الزهور الجميلة التي تشبهكِ ، نجلس لمدة خمس دقائق ونعود"أومأت ستيلا ليبتسم لها بحنو

بعد مرور دقيقتين قطب والتر عيناه وهو يراها تسرع بخطواتها عندما تقطف الورود ليصرخ جاذباً أنتباهها"لا تركضي سوف تقعين"اومأت ستيلا وهي تبتسم فهو تماماً كوالدها فدائماً ما يقول لها بأن لا تركض لكي لا تقع

أنتهت من قطف الزهور لتركض ناحية والتر الذي ما زال يجلس على احد الصخور الضخمة مقتربة منه وهي تردف بحماس"والتر أنضر لقد جلبت العديد من الزهور وسوف أعطي لأصدقائنا بعضاً منها"عبس والتر

ليمد يديه لها لكي تصعد جالسة بجانبه وضعت ستيلا الزهور بجانبها لتنضر لوالتر بإبتسامة سعيدة بينما هو ينض  لها بعشق وهو يرى القمر الذي كان خلفها فحقاً كان يشبهها كثيراً بالنسبة له

أنسدح والتر على ضهره ليفتح يده لستيلا نضرت له بإستغراب ليشير لها نحو يده الممددة لتومأ وكأنها فهمت الآن وترجع بنفسها للخلف نائمة على ساعد والتر بخجل

Just one hugDonde viven las historias. Descúbrelo ahora