أحبكِ
لأنكِ أفراح طفولة مفقودة ، لا يشعر بمذاقها إلا الكبار ..
💙💙💙💙💙💙
مر أسبوع كامل لم ترى وجهه بسبب تخفيها اضافة الى تقليل حركتها في المدرسة فكانت تنتهي من حصصها لتذهب الى الغرفة مع تجاهل بعض وجبات الطعام بدأت تخاف
"بيلا أشعر بالأكتئاب لعدم تواجدك معنا "اردفت ستيلا وهي تجلس بجانبها على السرير
محاولة اقناعها بالذهاب معاً للمسابقة التي سوف تجرى بعد ساعة في قسم الملاكمة
بينما جانييت تتمنى الا توافق لكي لا تلتقي بجاكسون فهي لا تريد خسارة أي واحد منهم
تركت بيلا القلم من يدها لتهمس"حقاً لا أشعر بأني بخير، ولكن لا بأس أنا موافقة لنذهب"انهت كلامها بمرح لتقفز ستيلا وهي تصرخ بسعادة
وجانييت التي ابتسمت بهدوء حسناً سوف ندع الامور على حالها
"هيا لنختار ما سوف نلبس ، لقد بدأ الطلاب بالخروج"صرخت ستيلا وهي تنضر من نافذة الغرفة
لتبدأ كل واحدة بتجهيز نفسها مع أخذ رأيي صديقتيها الأخريات لتنتهي ستيلا بإرتداء شورت جينز قصير وتشيرت شتوي بلون أخضر غامق فهو لونها المفضل مما أعطى إنعكاس جميل للون عيناها وأخيراً حذاء رياضي أبيض
أما بيلا أكتفت بجينز أسود مع تشيرت أبيض وجاكيت أسود حذاء أسود
بينما جانييت جينز أزرق وتشيرت باللون الأسود مع وشاح أبيض تلفه حول رقبتها فشعرها القصير لا يساعد بتدفئتها وحذاء أبيض
"هل تشعرون بأننا ولأول مرة نبدو جميلات "أردفت بيلا وهي تنضر للأخريات
نضرت الأخرتان بصدمة هل تمزح نحن دائماً جميلات
بيلا بعدما رأت نضراتهن لتطلق ضحكة خفيفة وهي تردف"اوه امزح معكم هيا لنذهب"
وصلن الى منتصف قاعة الملاكمة التي تقيم كل سنة بمنافسة طلاب المرحلة الخامسة لقسم الملاكمة والتي سيكون جاكسون مشاركاً فيها ولأول مرة كطالب وليس كمدرب
"اوه أنضرو الى كل تلك العضلات لو بإمكانني لمسهم"اردفت جانييت بصوت هائم وهي تستند على كتف بيلا
ضحكن الأثنتان عليها لا يلومانها ف حقاً كل ترينه في هذه القاعة هي عضلات منحوتة بسبب ممارستهم لهذه الرياضة مما جعلت اجسامهم أكثر قوة واكثر إتزاناً مع اشكالهم الجميلة
"هل تستمتعون بالمنضر أم أجلب لكم تلسكوب لكي تتمعنو جيداً"صوت والتر الغاضب قد أتاهم من الخلف وهو يوجه أنضاره نحو ستيلا المتوترة
فقط يحرقه معرفة أن تلك الصغيرة تنضر لأجساد الرجال هنا وعضلاتهم هل يعجبونها حقاً ؟
يجب أن ادعها ترى جسدي عاري في يوم من الأيام فكر بذلك.. ف على الرغم من اختصاصه المختلف إلا أنه كان مهووس في الرياضة اضافة الى جاكسون فقد كانو يتدربون معاً
VOCÊ ESTÁ LENDO
Just one hug
Aventuraوضعت اول خَطواتها خارِج ذلك القطار تنهدتْ بِتعب وهي تردف"هذا اول يوم لي في هذه المدرسة الغبية أشعرُ بالحماس وفي نفسِ الوقت بالخوفِ لا اعرف لِماذا" انهتْ كلامها وبدأتْ تجرُ حقيبتها الزرقاء الكبيرة وتلكَ الحقيبة التي تَكونْ مُصغرة بِنفس اللونُ والتصم...
