04

10.2K 747 375
                                    

اِستمتعوا ~








__________



عاد يأخذ طريقه لمنزله ، مُتعب جدًا مِن يومه و مُشتاق لرؤية حبيبه الجميل..

فتح الباب بالقُفل ليدخل خالعًا حذائه و يهتف ،
" لقد عُدت "

اِستغرب مِن هدوء المنزل و عدم إجابة زوجه ، كان من الواضح أن وويونق كان موجودًا إثر حذائه الموضوع في المدخل ، خلع سان مِعطفه يعلقه قريبًا مِن المدخل و يضع حقيبته على الأريكة في غُرفة المعيشة.

شعر بأن هُناك أمرًا ما لذا هو نادى مُجددًا ،
" عزيزي ؟ "

تقدّم مِن الغُرفة يفتح بابها أكثر لينظر لِتلك البالونات الموضوعة فوق السرير و بعض الملابس و هو فجأة شعر بالذعر!

هل نسيّ ماهو اليوم ؟

تقدّم أكثر مِن السرير ينظر ما كُتب فوق البالونات بأعيُن مُضيّقة.

تعابيره سقطت و تجمّد في مكانه ، شعر حينها بأذرع تلتف حول خصره و شخصٌ يُعانقه مِن الخلف ،
" وويونق "
تمتم بتأثر يشعر بدموع الأخر تُغرق ظهره.

" هل هذا حقيقي ؟ "
سأله يُبعد ذراعيه و يلتفت لمُقابلته ، ملامحه كانت سعيدة باكية يومئ له بِتكرار.

" يا إلهي عزيزي "
اِحتضنت بقوة ينظر للعبارة فوق البالونة..

' سـأكون هُنا قريبًا بابا ~ '

أسند جبينه فوق جبين الأخر يذرف بعض دموع الفرحة لهذا الخبر السعيد ، مُنذ أنه كان بيتا فـقد كان صعبًا عليه جعل الأوميغا خاصته يحمل.. نسبة تمكّنه مِن جعله يحمل كانت أقل مِن إمكانية الألفا بجعل الأوميغا يحمل.

فـلذلك كان الأمر مُفرحًا جدًا لكليهُما.

سان مُتحمس لإخبار العالم كُله بأنه سـيكون أبًا قريبًا ~~



__________



و كأن أيكو كانت على عِلم بِخُطط أُستاذِها بِسرقة والِدها المحبوب هي تشبثت بِه رافضةً تركه بتاتًا.

نظر لها تشانيول و يتنهد ، وضع اِبتسامة صغيرة على وجهه و اِنحنى لها ،
" أيكو تشان أنتِ تعلمين بأن كي سينسي يحتاج للتحدث مع والِدك أليس كذلِك ؟ "
نَفَت بحديثها مُصرة على عدم تركه ولو لِلحظة واِحدة.

Gentle Heart Where stories live. Discover now