06

10.7K 680 264
                                    

اِستمتعوا ~






_________



مضت خمسة أيام بصعوبة على كِلا الشريكين ،
بيكهيون كان يعيش عذابًا مؤلمًا تسببت بِه حرارته..

و تشانيول كان مُرهقًا و ضائِعًا مع أيكو ، لَم يكُن يعلم بأن الإعتناء بالأطفال المُتعلقين بأبائهم قد يكون مُتعبًا بهذا القدر!
خاصةً عِندما يبكون..

اليوم كان أخر يوم لحرارة بيكهيون ، هو سعيد للغاية لأنه سـيتمكن أخيرًا مِن رؤية صغيرته اللطيفة و الألفا خاصته ~

اِستيقظ مُنذ الصباح الباكر اِستحم و اِرتدى ثيابًا جميلة ثم أخذ خُطاه للمطبخ بالأسفل لِيُعِد صناديق الغداء لثلاثتهم ، يُغني بسعادة مع كُل حركة ، أرُز أبيض و لفائف البيض مع بعض الخضار و قِطع الدجاج المقلية..

صناديق غداء مُحضّرة بِكُل حُب ~

يكون الأمر مؤلمًا حينما تبتعد عن شريكك حينما تُقابله أخيرًا ، بالطبع ذلك لا يُقارن بألم الفراق بعدما يتِم الوسم لكنه يبقى مؤلمًا للأوميغا هُنا..

كان يدندن باِبتسامة لمزاجه المرِح اليوم ، متشوّق للغاية لرؤيتهم أخيرًا ، الحُمرة ملِئت ملامحه حينما فكّر بِكم كان متشوقًا لرؤية الألفا خاصته و اِحتضانه.

نظر للساعة ليومئ ، لقد اِنتهى في وقتٍ قياسي!
عليه فقط ترتيب الصناديق في حقيبة و اِرتداء معطفه و إنتظار محبوبيه..~

كان يرتدي اِحدى بناطيله القماشية الواسِعة ذات لونٍ سُكريّ مع قميص قصير الأكمام أبيض اللون نهايته أُدخِلت بداخل البنطال حيث كان واضِحًا نِحل خصرِه.

اِرتدى ساعته و سِواره المُفضل مع أقراط أذان صغيرة و جميلة ،
أخيرًا.. هو اِرتدى حُذائه مِعطفه الصيفي ليحمل حقيبتيه و يخرج مِن المنزل.

جلس الأُوميغا على درجات منزله الأمامية بِكُل وداعة مُنتظرًا الألفا خاصته و اِبنته الصغيرة ، مع شعره الأسود الناعِم الذي يتحرك بِخفة حينما يهُب النسيم فجأة.

و هو فكّر ، إنه لمِن الغريب أن تنتهي حرارته في غضون خمسة أيام فقط! في السابق هي كانت تمتد لسبعة أيام بالتمام و الكمال.

أمال رأسه بحيرة..
هل ذلِك لأنه كان قريبًا مِن رفيقه المُقدّر ؟

و على ذِكر ذلِك.. بيكهيون اِحمّر حينما تذكر كيف نادى الألفا خاصته باِحتياج عبر الهاتف.

Gentle Heart Where stories live. Discover now