18

9.4K 567 255
                                    

اِستمتعوا ~







__________



قهقات خافتة تسللت لمسامعه الكسولة إثر النوم،
حاول فتح عينيه بِبُطء، يتنهد للإرهاق الذي يحتل جسده حتى بعد النوم لفترة طويلة.

الشمس اِنتصفت السماء مُشيرةً لوقت الظهيرة ولكن حتى حرارتها لَم تُجدي نفعًا بإبعاد الجو البارد عن المدينة.

اِستقام الأوميغا الحامل جالسًا بينما يفرك عينه ويتثائب،
رائِحة الشطائِر اللذيذة التي يصنعها له تشانيول دائمًا قد تسللت لأنفه باعثةً موجة مِن السعادة له.

أدار رأسه للباب حينما سمع صوتًا ما ليجد رأس أيكو وتايهيونغ يُطِلان مِن وراء الباب.

" صباح الخير ماما~~ "
ركضت أيكو ترتطم بِلُطف بمرتبة السرير وتنظر لبيكهيون بأعيُن لامعة،
" صباح الخير حبيبتي "
نظر لها باِبتسامة ناعسة.

" كيف حالُك اليوم ؟ "
سأل تايهيونغ يُساعد الصغيرة على الصعود للسرير والتي زحفت بعد ذلك لِاحتضان اِنتفاخ والدها.

" مُرهَق لكنني بخير "
أجابه يمد يده ويمسح فوق رأس اِبنته.

" أنت دومًا مُرهق، هؤلاء الأشقياء لايتوقفون إزعاجك صحيح؟ "
تذمّر الأوميغا الأكبر يُلقي بنفسه فوق السرير ويتنهد.

" بالمناسبة، هل فكرتم بأسماء ؟ "
سأل مُردفًا يرفع جذعه ويتكئ برأسه على يده،
" ليس حقًا "
نفى برأسه بهدوء يشعر برغبة بالعودة للإستلقاء.

نظر كلاهما للباب حينما سمِعا صوتًا حيث كان تشانيول هُناك مع صينية في يديه تحتوي الشطائر التي صنعها وكوب عصير.

" صباح الخير ~ "
وضعها على الطاولة بجانب السرير واِنحنى يطبع قُبلة فوق جبين بيكهيون.

" أنا وأيكو سـنذهب لنصنع رجل ثلج!~ "
اِستقام تايهيونغ باِبتسامة يحمل الفتاة بعيدًا عن معدة والدها.

أبعد تشانيول الشراشف كي يُساعد بيكهيون على النهوض مِن السرير،
معدته كانت كبيرة والأوميغا كان يتذمر دائمًا حول ثِقلها.

Gentle Heart Where stories live. Discover now