اِستمتعوا ~
اذا اعجبني تفاعلكم بهذا البارت بنزل لكم البارت الجاي بسرعة 🙈
__________
الدفء الذي غلّف الصباح كان دليلًا على دخول فصل الربيع أخيرًا،
كانت الأزهار تتفتح بِبُطء والأشجار اِستعادت لونها الأخضر المُريح للأعيُن.
مرّ الشتاء بلا أي صعوبات على العائلة الصغيرة،
قضت أيكو الكريسماس مع والديها، جديها وجدتيها.
معدة بيكهيون أصبحت أكبر مُنذ أنه في آخر شهرٍ له،
تاماكو أنجبت إبنتها الصغيرة قبل شهرٍ مِن الآن.
وبالطبع أيكو وتشانيول كانا أكثر شخصين سعيدين بهذا الأمر،
أيكو قررت بأنها ستكون صديقتها المُفضلة مُنذ الآن وحتى الأبد بينما تشانيول كان في حيرة.
أعليه مُعاملتها كـشقيقته أم إبنته ؟
قهقه بيكهيون بينما يقرأ رسائل وويونق،
يجلس فوق كُرسيه الهزاز في الشُرفة الخارجية لمنزله.
تشانيول وأيكو كانا في المدرسة وهو شعر بالضجر، الجلوس طويلًا في الداخل كان يخنقه خاصةً وأن ولادته قد اِقتربت.
الأوميغا كان قلقه يزداد يوميًا وبكاءه إثر خوفه لَم يتوقف أبدًا،
بالطبع هو ألقى اللوم على تشانيول في كُل مرة وأخبره بأن يلدهم هو.
" أرى أنك في مزاج رائِع ؟ "
رفع رأسه ينظر للذي يتقدم مِن منزله،
" تايهيونغ! "
هتف بسعادة، لَم يره مُنذ مدة طويلة.
" هل أخذت إجازة ؟ "
" أجل، اِستطعت فعلها أخيرًا "
تنهد يرمي بنفسه فوق الأريكة الخشبية بجانب كُرسي بيكهيون،
" معدتك كبِرت كثيرًا، متى سـتلد ؟ "
" تبقى لي خمس أيام "
أجابه بينما يتنهد ويمسح فوق معدته،
أطفاله كانوا هادئين جدًا وهو خمّن بأنهم سـيخرجون قبل موعدهم.
" آه أُريد المشي "
تذمّر ليعقد تايهيونغ حاجبيه،
" معدتي ثقيلة لا أستطيع "
وقبل أن يقول أي شيء، بيكهيون وضّح.
" هل تُريد أن أُساعدك ؟ "
عرض عليه المُساعدة يستقيم ويمد ذراعيه له.
ŞİMDİ OKUDUĞUN
Gentle Heart
Romantizm" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبعث بِك الأمان الذي تستحِقه يا حُلوي ، أيُها الأُوميغا خاصتي ~ "
