12

10.2K 621 476
                                    

اِستمتعوا ~







__________



" ذ-ذلك.. نحن لا نستطيع فعل هذا هُنا "
همس الأوميغا بتذمر حينما كان الألفا مُلتصقًا بِه في مكتب الأساتذة.

بيكهيون كان يجلس فوق طاولة مكتبِه الخاص بينما كان رفيقه يُحاصره مُلصقًا شفتيه بِعُنقه.

همهم تشانيول بتساؤل ، مُنشغل باِمتصاص شحمة أُذن الأوميغا المُضطرب أسفله ،
" إنه وقت القيلولة و الجميع يرتاح في الغُرفة الأُخرى "
همس قريبًا مِن أُذنه ، مُستمتع بتشبث بيكهيون بثيابه بقوة.

" لكن م-ماذا لو أتى أحدهم ؟ "
همس يُحاول التحكم بصوته المُرتعش بينما ينظر للباب.

" لا أحد سـيأتي حبيبي "
أحاط خدّ الأصغر بكفه يُطمئنه بتمرير إبهامه برقة ،
" و الآن.. أُريدك أن تهتم بي فقط "
اِنحنى يلتقط شفتيه بِقُبلة.

كان بيكهيون يعرف بأن الألفا لن يتوقف
-هو لا يُريده أن يتوقف حقًا-
لذا هو حاول أن يتمالك نفسه و يكبح صوته قدر المُستطاع.

كفيّ الألفا أخذت طريقها أسفل قميص الأوميغا مِما تسبب بهروب شهقة مِن الأخير.

" نحن لا نزال في المدرسة! "
أنّب بيكهيون بملامِح مُحمرّة و أنفاس مسلوبة.

الإبتسامة الجانبية على وجه تشانيول جعلته يرتعش أكثر ،
يزفر أنفاسه بِبُطء و يُحيط عِنق الأكبر حينما عاد لتقبيل عُنقه بنهم.

قضم شفتيه يئِن بصوتٍ مُنخفض و حتى مع كونه ليس في دورة حرارته إلا أنه مُثار و جِدًا مِن مُلامسات رفيقه.

هذا يُذكره بالحديث الذي خاضه مع هاناكو في الحفلة ،
عقد حاجبيه يتنهد لشعوره بالخدر.

" أوه.. آسِف "
توقفا ينظران حيث سان يقِف عند الباب باِبتسامة بلهاء،
" كُنت فقط سـأخذ بعض الأوراق لكنها ليست مهمة حقًا لذا أجل أكملا ما تفعلانه آسِف مجددًا "
قهقه يخرج بِبُط بينما يُثرثر كثيرًا ليُغلق الباب وراءه أخيرًا.

Gentle Heart Where stories live. Discover now