اِستمتعوا ~
__________
' كيف يُمكن للحوامل المشي بِسُرعة هكذا ؟ '
ذلك مافكّر بِه بيكهيون بينما ينظر لوويونق الذي يمشي أمامه بِسُرعة حتى مع معدته المنتفخة و البارزة أمامه، سان المسكين قد جفّ حلقه بينما يُخبره بأن يتمهل في خطواته.
كان الأوميغا الأكبر في شهره الخامس بالفعل وهو يحمِل بفتاة صغيرة و الزوجين لَم يكونا أسعد مِن ذلك، سان بالفعل اِشترى الكثير مِن الفساتين ذات الحجم الصغير لأميرتهم القادمة.
لكن المُشكلة كانت أنهما لَم يتفقا على اِسمٍ بعد..
و تِلك كانت مُشكلة كبيرة جدًا." لِما أنت بطيء بيكهيون "
تذمر وويونق يتوقف في مكانه مُنتظرًا الأوميغا الأصغر،
" أنت سريع للغاية، لا أستطيع حتى الهرولة أنا مُتعب! "
تذمر بشكلٍ أقوى يضع يده على معدته الشِبه بارزة.كان في شهره الثاني الآن،
و حالته تزداد سوءًا كُل يوم، مِن شهيته و خموله حتى مزاجه المُتقلب.و تشانيول كان يُفرط الحماية مع كُل يومٍ يمُر..
وعلى ذكر الأكبر، علاقته مع شيوري قد عادت لسابق عهدها إلا أنه لا يزال يمنعها من رؤية بيكهيون و الذي بالمُناسبة قد يبكي فقط إن تم ذِكرها أمامه.هو لا يزال خائفًا منها بشدة و مع حساسية الحمل كان الأمر مُضاعفًا لذا أجل، الألفا لن يُجبره على مالا يُريده.
" لقد مرّت ساعة فحسب! كيف يُمكنك أن تتعب بِسُرعة ؟ "
سأله وويونق يُشابك ذراعيهما معًا و يُربت فوق ذراع العابس." لا بأس أنظر! سـتغيب الشمس قريبًا و المنظر سـيكون رائعًا "
همس يُشير للمكان الذي يقصدونه حيث كانت وجهة سياحية تُطل على بُحيرة ضخمة تعرض الغروب بشكلٍ أنيق.أتفقت العائلتين على الخروج اليوم و قضاء بعض الوقت المُمتع معًا،
نظر بيكهيون للوراء بعبوس، سان و تشانيول كانا يمشيان معًا بينما أيكو كانت مُستمتعة جدًا بالجلوس فوق كتفيّ والدها العريضة." هيا بيكهيون! "
هتف وويونق يسحبه فورًا حتى يتسنى لهم الوقوف في مكان جيد للرؤية.
YOU ARE READING
Gentle Heart
Romance" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبعث بِك الأمان الذي تستحِقه يا حُلوي ، أيُها الأُوميغا خاصتي ~ "