09

9.3K 676 306
                                    

اِستمتعوا ~







__________



كان الجو بينهم ثقيل..
الألفا الأكبر كان يملأ المكان بفيرموناته القوية مُخيفًا الأصغر
-كما يظن-

أيكو التي كانت تجلِس في حضن والِدتها الذي اِشتاقت له كانت تنظر للألفا الإثنين اللذان يُحدقان ببعضهما بتعجب.

حيث جدها كان يعقد حاجبيه باِنزعاج بينما مُعلمها كان يبتسم بِلُطف و أدب ،
تشانيول لَم يحبذ حقًا نشر فيرموناته..

أولًا لإهتمامه بِـبيكهيون و أيكو و أكيهيكو الذين قد يتأثروا بِها و ثانيًا  إحترامًا للألفا الأكبر المُنزعج أمامه.

أكيهيكو تركهم مُنذ نِصف ساعة لتحضير الشاي و جلب بعض الفطائر للتي صنعها مع أيكو صباح اليوم.

بالطبع بيكهيون لحق بوالدته ليُساعده لكنه فورًا ما عاد أدراجه يجلس بجانب الألفا خاصته..
هو بإحراج أدرك بأنه مُتعلق بالأكبر مِن بعد مُمارستهم الجنس لأول مرة..

هو لَم يقوم بوسمه أجل لكنه عقده!
و ذلِك بالطبع سـيجعله يلتصق بِه لوقتٍ طويل.

نظر لوالده ثُم لتشانيول ليتنهد بإرهاق ،
والِده يبدو كـمَن سـينقض على الألفا الشاب إذا نطق بحرفٍ واحد.

" الشاي و الفطائِر هُنا ~~ "
لحّن الأوميغا الأكبر حديثه يضع الصينية فوق الطاولة لتهتف أيكو بسعادة تُسرع لتأخذ أول حبة مِن الفطائِر.

" يا إلهي لِما الجو خانقٌ هُنا "
تذمر بِلُطف لينظر لزوجه بنظرات حارقة.

حينما اِستشعر تاتسو نظرات زوجه له هو فقط تنهد بإنزعاج بينما يُخفف إطلاقه لفيرموناته بالجو.

" إذًا.. كيمورا سان "
بدأ تاتسو بينما يرتشف مِن كوب الشاي الذي أعطاه إياه زوجه.

" أجل سيدي ؟ "
أجابه تشانيول باِبتسامة يشكُر أيكو بِلُطف حينما مدّت له صحن الفطائِر.

" مِما أعلمه أنت تعمل في مدرسة أيكو هل هذا صحيح ؟ "
همهم تشانيول بإيجاب ليرفع الألفا الأكبر حاجبه.

" كيف حدث ذلِك ؟ "
سأله ينظر له بتمعن.

Gentle Heart Where stories live. Discover now