13

9.8K 668 394
                                    

اِستمتعوا ~







__________



تنهد تشانيول بينما يُمرر أصابعه بِرقة فوق خد حبيبه الرطب إثر الدموع التي تساقطت فوقه بكثره.

أغمض عينيه يتذكر كيف طُرق باب شِقته بِعُنف وحينما فتح الباب اِستقبله منظر بيكهيون الباكي الذي تشبث بِه فورًا بينما يُطالبه بِوسمه الآن و حالًا.

كان مرعوبًا لوجهه الأحمر و لسيل الدموع الذي لَم يتوقف أبدًا وهو شعر بأن شيئًا سيئًا قد حدث لذا هو أخذه في أحضانه فورًا يُربت فوق ظهره بِرقة و يهمس له بعبارات لطيفة.

القلق تلبسه حينما لَم يتوقف الأوميغا عن البُكاء، فيرموناته كانت حزينة و مُرتعبة و ذلك كان خانقًا للألفا الذي لا يعلم ماحدث.

" والِدتك رأت أيكو، هي أخبرتني بأن أنفصل عنك و أنه مِن الجيد بأنك لَم توسمني بعد "
بكى بين أحضان الرجُل يتشبث بقميصه الذي تبلل بدموعه،
" لكنني لا أُريد! لا أُريد الإنفصال لا أُريد أنا أُحبك لا تتركني "

" أنا لن أتركك لا بأس اِهدأ "
تمتم تشانيول يُقبل رأسه بيكهيون و يُحاول تهدئته بينما يحفه بفيرموناته المُهدئة.

لكن الأوميغا لَم يهدأ حتى عضّه الأكبر في عُنقه عِدة مرات كـمَن يوسمه لينام بعدها مع شهقات خفيفة لا زالت تُغادر ثغره.

كان مِن الواضح بأن والِدته أرعبته حتى بكى بهذا الشكل الهستيري وهو متأكد بأنها أيضًا أطلقت عليه فيرموناتها المهيمنة القوية،
تشانيول شعر بالغضب الحامي يغلي بداخله.

كيف لوالدته التصرف بِلا أن تحاول معرفة مايحدث حقًا ؟

لذا حينما غطّ بيكهيون في النوم هو أخذه لغرفته يُغطيه جيدًا و يتركه نائمًا هُناك ليخرج مِن شِقته مُتجهًا لمنزل والدتيه،
هو أيضًا توقف عند منزل بيكهيون ليُخبر تايهيونغ بأن بيكهيون في منزله وسـيكون من الجيد لو ذهب و اِعتنى بِه.

أيكو التي كانت نائمة فوق الأريكة اِستيقظت حالما سمِعت صوت تشانيول القريب،
" لقد كانت مُرتعبة مِما حدث، أعتقد بأنك تحتاج لتهدئتها بعض الشي "
همس تايهيونغ مُكتفًا ذراعيه يزفر أنفاسه بضيق.

Gentle Heart Where stories live. Discover now