|The End|

10.6K 562 373
                                    

اِستمتعوا بِـجُزء النهاية ~







__________



في صباح يوم ربيعيّ جميل، كان النسيم مُنعشًا وبتلات زهور أشجار الكرز تساقطت في كُل مكان.

وبداخل ذلك المنزل الكبير الذي يعمّه الهدوء سِوا مِن همسات مُنخفضة وخطواتٍ صغيرة راكضة،
أطلّ الشقيقان برأسيهما لداخل غُرفة شقيقتهم الكُبرى والتي كانت نائمة.

" ني - سان ؟ "
همس شيرو يقترب مِن سريرها أكثر ويُلصق وجهه بخاصتها،
" لا، شيرو أنت سـتُخيفُها "
همس التوأم الأكبر يُحاول جذب شقيقه بعيدًا.

نظر كلاهما بأعيُن مُتسعة للفتاة التي أصدرت صوتًا ثُم تثائبت،
نظرت للساعة فوق مكتبها وكانت تُشير للخامسة والنِصف صباحًا.

" لِما أنتما مُستيقظان ؟ "
سألت بصوتها الناعِس ليتسلق شيرو السرير ويستلقي بجانبها.

" كان شيرو يُريد الذهاب لدورة المياه، ثُم لَم يأتي النوم مُجددًا "
شرح ساتو يتكئ بمرفقيه على طرف السرير بينما يتنهد كـشخصٍ بالغ.

اِستقامت أيكو جالسة، تنظر لِـشيرو الذي نظر لها بـبراءة،
" نحن جائعين "
رمش بعينيه الواسعة لِتُقهقه.

" سـأغسل وجهي وآتي للأسفل اِسبقوني "
أشارت لهم ليركض كِلاهما بينما يُحاولان عدم إصدار أي ضوضاء.

مرّت سِت أعوام بلمح البصر، أيكو الآن في الصف السادس بينما التوأمين سـيبدأن يومهما الأول في الحضانة غدًا.

تثائبت مُجددًا حينما خرجت مِن دورة المياه، لَم تتعنى تغيير ثيابها حتى ونزلت للأسفل حيث شقيقيها يجلسان في غُرفة المعيشة بينما ينظران للبرامج الكرتونية.

وعلى الرُغم مِن أنهما مُتعلقين بوالديهما بشدة..
إلا أن شقيقتهم الكُبرى كانت خيارهم الأول دائمًا.

" ماذا تُريدان على الفطور ؟ "
سألت بهدوء،
" الفطائر المُحلاة!~ "
صاح شيرو لكنه صفع فمه خوفًا مِن إزعاج والديه النائمين.

" بابا سـيقرص لِسانك إن اِستيقظ بسببك "
حذّرته بـمُزاح ليعبس،
" ساتو ؟ "
سألت التوأم الآخر والذي كان يُركز بشدة على مايُعرض في التلفاز.

Gentle Heart Where stories live. Discover now