07

11.6K 657 236
                                    

اِستمتعوا ~


[M]


__________



كان البيتا قلقًا مُنذ أن الألفا و الأوميغا قد تأخرا ، خاصةً بعد تِلك الزمجرة التي سمِعها ،
كان الهواء يثقُل شيئًا فـشيئًا بسبب الفيرمونات المُختلطة لذا هو قرر الذهاب و إلقاء نظرة.

نظر إلى يومي الواقِفة بالممر بملامِح قلقة كذلِك ليعرف بأنه لَم يكُن الوحيد الذي أحسّ بثُقل الجو حولهم.

و في كل خُطوة يأخُذناها أقرب لغُرفة التخزين كان الأمر يتضِح أكثر فـأكثر.

الفيرمونات الثقيلة لحرارة الأوميغا كانت قوية كفاية لجعلهم يتوقفون بعيدًا.

" يومي سان ، المُثبطات! "
أومأت له لتعود مُسرعة.

اِبتلع سان و أخذ خُطاه للداخل ، مُنذ أنه بيتا فـالرائِحة لا تأثر بِه بِقوة ، لكن بِما أن الهواء مُشبّع بالفيرمونات القوية للألفا و الأوميغا كان الأمر صعبًا عليه.

وضع كفّه فوق أنفه ليدخل ، بحث بعينيه عنهُما ليرى رأس الألفا يقبع خلف اِحدى الصناديق ، كان عليه التقدم أكثر لرؤيتهما و هو دعى الإله أن لا يكون صديقه قد فقد عقله بالفعل.

خطواته هادئة و بطيئة ، و حالما كان في موضعٍ يسمح له برؤية ما يحدث ، عينيه اِتسعت و ابتلع.

لهذا كانت فيرمونات الألفا غير مُحتملة..

كان مِن الواضح بأن الألفا يُنازع الآن ضِد غريزته ،
كان يُمسك الأوميغا باِحكام بين ذراعيه قريبًا مِن صدرِه بينما غُرِزت أنيابه في ذراعه الخاص مُسببةً جرحًا عميقًا نازفًا.

القشعريرة سرت فوق عموده الفقري للنظرة الحادة في عينيّ الألفا ،
و كأنه مُستعد لقتل أيًا كان الذي سـيلمس الأوميغا خاصته.

" تشانيول.. "
جلس سان بهدوء قريبًا مِنهم.

نظر للخلف حينما سمِع شهقة خفيفة حيث يومي قد عادت و بيدها المُثبطات و غِطاء لأجل الأوميغا.

" تشانيول ، عليك أن تدعه يذهب "
همس سان بِبُطء ، يمد يديه لأخذ بيكهيون بين تِلك الأذرع القوية.

" أنا لن أؤذيه ، أنا بيتا أتذكُر؟ "
قال بِسُرعة حينما زمجر الألفا.

Gentle Heart Where stories live. Discover now