الفَصل السَادس و الثلَاثِين- البَقاء

121 10 4
                                    

Elenor's PoV

جَلست على فراشي أنظر للأرض، أري أحلام الصباح كما يدعونها
و أتذكر ما حدَث لي اليَوم عندها سمَعت طرقاً على باب الغُرفه
فرَفعت عيناي لأري كلاوس
"لقَد أظهرتِي مرونتك ايتها الصيَاده الصَغيره، مُحاربه كلاكما مُحاربتان"
أنهي جُملته و هو يقترب من فراشي
"لقَد اضطررنا لذَلك، خاصتةً مُؤخراً"
قلتها و انا انهض مُتجهه نحو النَافذه لأري ان الإحتفالات مازالت مستمره، تأملت الحشود المُجتمعه و هم يرقصون على طول الشارع
"عندَما أموت إذا أحتفل النَاس فسأعود لأطاردهم و ركل مُؤخراتهم"
قُلتها بإبتسامه صغيره فظل كلاوس صامتاً لثوانٍ
"لقد كدتِ ان تَفعلي"
قَالها بخفوت و ألم واضِح فألتفت سريعاً نحوه

"طوال حيَاتي المُمتده لم يحدث ان أكون مرعوباً لتلك الدرجه، أبداً"
قَالها كلاوس فتنهدت
"إذاً غالباً ستكون أكثر قلقاً عندما أرحل من هنا"
قلتها فتنهد كلاوس
"أرغب أن ترِي شيئاً"
قالها كلاوس ناظراً لي كي أتبعه
نظرت له بتشوش و لكِنني تبعته لأحد الغرف
فتَح البَاب لتظهر غرفة طِفل مُزينه بالكَامل
"صَدقي الأمر او لا إيلينور لكنني أرغب ان تَظلي معي"
دَلفت للغرفه و انا مندهشه بها

"إبنتنا يجب ان يتِم تنشأتها بين والدَيها و في منزل عَائلتها"
"إنها إبنتَك أنت و هَايلي، ليست إبنتي"
قلتها و أنا أمسك لِعبه صغيره و أتأملها
"لا أري الأمر بهذه الطَريقه، و لا أتمني ان يكون كذلك"
"إذاً ماذا؟، أنا أنت إيلايجا و هايلي جميعنا تحت سقف واحد، يبدو ذَلك كبرنَامج واقعي رَدئ"
قلتها فأبتسم
"لقَد قلتِ أنكِ رأيتي والدنا"
قَالها كلاوس مُغيراً الموضوع
"لماذا تناديه بهذا الإسم، إنه ليس والدَك الحقيقي"
"حسناً، لماذا إذاً دعوتيني والدِك عندَما أخذتك لتنشأتك"
سَألني ففكرت للحظَات

"لأنك سبَبت ضرراً لا يسببه سوَي الآباء"
"ماذا قال لكِ؟"
"أنك ستَكون أباً سيئاً"
نظر كلاوس أرضاً و يبدو انه شعر بالضِيق فتَابعت
"فقُلت له أن يأخذ رَأيه للجَحيم معه"
كذَبت لكنه لن يعلم على أي حال، أبتسم و نظَر لي قبل ان يخرُج من الغُرفه
نظَرت حولي فوَقعت عيناي على اللَوحه التِي رسَمهاللقَمر الكَامل و للشَمس التِي تغرُب لتلامِس المُحيط
أبتَسمت و أدركت أنني لم أرد حقاً ان أعيش بدون كلاوس

اليَوم تصَرف كأنه يهتم حقاً و أنا أردت ان يدوم و يبقي كذَلك للأبد
بسُرعه خرجت من الغرفه مُتجهه لغُرفتي
نظَرت حولي و تنَهدت و أنا أجلس على الفراش
"نيكلاوس"
قلتها عندما دخَل غرفتي مُجدَداً فتَابعت
"لقَد قرَرت، سأبقي، غالباً لأنني أعلم انني سأحتاج مسَاعدتك وقتاً ما، و لأنك تحتاج من يجعلَك لا تَنحرف عن الطَريق الصحيح"
أنتهيت بإبتسامه ليبتسم
"جَيد"
همَس بإبتسامته و اوشَك على الخروج من الغرفه

"نيكلاوِس"
ناديته فتوَقف و نظَر لي
"هل يمكنك ان تَستلقِي بجانبي، فقَط حتَي أسقط في النَوم"
قلتها و انا مازِلت مهزوزَه و متوترَه من كل ما حدَث اليَوم
"بالطبع"
أحابني بإبتسامه لأزحف تحت الغِطاء الدَافِئ و تمَددت بينما كلاوس يجلس بجَانبي
أقتَربت لأكون جانبه تماماً فوضَع بدَه على رأسي

Klaus's PoV

ظَللت أراقب إيلينور حتَي سقطت في النَوم، أبتسَمت مُتذكراً عندما أعتدت ان أجعلها تخلد للنَوم و هي طفله

(العودَه للمَاضي)

فتَاه صغيره ذات سبعة اعوام بدَأت تركض في المَمر
"إيلينور، ما الذي تفعلينه من المُفترض ان تكوني نائمه الآن"
سألتها لتُجيب ببرَاءه
"هل يُمكنك ان تقرَأ لي قصة ما قبل النَوم"
تنَهدت و تَبعتها حتى غرفتها
"لا أعرف أي قصَص"
أخبرتها بعد ان أستلقت في فرَاشها
"أخبرني عن حيَاتك إذاً"
"حياتِي يُمكنها ان تُسبب لكِ الكوَابيس"
"لَم أري أي كوابيس من قَبل"
قالتها إيلينور بإبتسامه و لم أستطع منع نفسي من الإبتسام أنا أيضاً

"حسناً"
همست مُستسلماً و انا أسحب المِقعد الخَشبي و أجلس علَيه
"ما الذِي ترِيدين ان تَعرفي عنه؟"
"أي شَئ"
أجابتني و هي تسحَب الغِطاء حتى ذقنها
"في وقت ما عَاش"
"أنتظر، يجِب ان تَبدأ ب في يومٍ من الأيام و إلا لن تَكون قصة"
"هل تُحبي أن تَسردي أنتِ القصَة؟"
سألتها بإبتسَامه فهزت رأسها بالنَفي
"في يومٍ من الأيَام عَاش فتَي و فتَاه، الفتَي وقع في حب الفتَاه و لكِن الفتَاه لم تَستسلم لحبه كَان هناك دائماً شخصاً آخر"
بدَأت بقَص قصه صغيره

"و في يومٍ من الأيَام خرَجوا لتناوِل الطَعام فرَأي الفتَي أنه رُبما يكون لدَيه فُرصه لذ.."
توَقفت عندما نظَرت نحوها فوَجدتها غطَت في النَوم
إبتسَمت هامساً
"ليلَه سعيده أيتها الصيَاده الصغيره"

(العودَه للحَاضر)

أبتَسمت علي الذِكري و نظَرت نحو إيلينور النَائمه
"ليلَه سعيده أيتها الصيَاده الصغيره"
تسَللت من جَانبها و أوشكت على الخروج من الغرفه
"ليلَه سعيدَه نيكلاوس"
سمعتها لأبتسم و ألتفت فوَجدتها مازَالت تستلقي و عينَاها مفتوحه
أبتسمت لها و خَرجت من الغُرفه

(العودَه للمَاضي)

"كلاوِس، سأخرج للتَدرب بالسكَاكين"
قَالتها إيلينور ذَات ال١٣ عاماً لي و هي تَحمل حقيبة ظَهرها على كتفها
"إيلينور، إنتظري"
قلتَها فتوَقفت مُلتفته لي
"لماذا تنَاديني ب نيكلاوس؟"
"لأن الجميع يعرف الشرير الخطاء الكبير كلاوس، أما نيكلاوس فهو الشَخص الأفضل، الرجل الذِي انقَذ حياتي"
أجابتني بإبتسامه صغيره فأومئت لها لتَرحل بعدها من المنزل

———————

هولااااااا
شايتر جديد اهه علشان انتوا حمستوني جداً انزل في البارت اللي فات مع انه لسه نازل النهارده فقلت انزلكوا دهًكمان اول ما خلصته
الشابتر كله عن إيلينور و كلاوس🥺♥️
حبوهم معايا يا جماعه

الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن