الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)

الفَّصْلُ الثَّانِي عَشَّر - المْوتُ امُ الإِهتْمَامَ؟

Elijah's PoV

قررت عدم إخبار إيلينور لأنني اعرف انها إن علمت سيجن جنونها و ستُقدِم علي فعل شئ غبي .
قدت حتي المنزل ، ترجلنا من السياره و دخلنا المنزل
بمجرد ان وطأنا المنزل كلاوس ظهر امامنا و هو ينظر بغضب
" كان يجب ان اخمن انكما معاً"
قالها كلاوس بغضب
فتقدمت ووقفت امام إيلينور قائلاً
" كلاوس، يجب ان نتحدث"
" لا"
قالها و هو يرفع صوته و مازال ينظر لي بغضب

" لقد وثقت فيكِ، و انت كذبتي علي بالكامل"
قالها لإيلينور بينما هي نظرت له بغضب و تقدمت لتقف امامه
" انا اكذب عليك!!؛ انت تكذب علي بشأن كل شئ؛ أحياناً حتي لا أعلم ما هي الحقيقه و ما هي الكذبات"
قالتها و دخلت و هي تصفع الباب خلفها بقوه كالعاصفه
جزء مني اراد ان يلحقها لأطمأن عليها

جذبت ذراع كلاوس قبل ان يغادر
" يجب ان نتحدث"
" ماذا؟"
سألني كلاوس بغضب
" اسمع،لقد اخذتها لصوفيا"
" الساحرات؛ لم قد تفعل ذلك، يجب ان اقتلهم جميعاً الآن"
قالها كلاوس و هو يلوح بيده في الهواء
" كلاوس؛ إيلينور تحتضر"
قلتها فتصنم و هو ينظر لي
" ماذا؟"
" عندما أختطفتها الساحره المستذئبه ، لقد فعلت شيئاً و هو ما يقتلها ببطئ"

كلاوس ظل صامتاً فأكملت
" اخذتها إلي صوفيا، إيلينور ظنت ان هناك خطباً ما مع الطفله ، لكنها بخير . لكن إيلينور"
توقفت و انا انظر لكلاوس محاولاً ان أري رد فعله الذي كان يحاول ان يبحث عنه بداخله
" كم تبقي ؟"
" صوفيا ليست متأكده ، لكن ليس الكثير من الوقت ؛ لكن إيلينور ليس لديها اي فكره عن ذلك "
كلاوس رحل بسرعته من المنزل و هو يصفع الباب خلفه

—————
Elenor's PoV

دخلت للمنزل و صفعت الباب خلفي
كيف يمكنني ان اقع بحب شخص غير مبالي لهذه الدرجه .
فجأه من اللاشئ فتح احدهم الباب ليدخل كلاوس
" ماذا؟ هل تريد ان تكمل صراخاً علي"
سألته بغضب
" لما لا نحتفل سوياً"
" افضل الموت"
قلتها و التفت لأعطيه ظهري
تنهد و وضع يدا علي كتفي

" اريدك ان تحاولي ليوم واحد ان لا تكرهيني، و اعدك انني سأحاول ان اكون كما تقولين ؛ مراعياً و مهتم"
التفت له ببطء
" هل هذه خدعه من نوع ما؟"
" لا ، إتفاق مقابل إتفاق"
تنهدت
" حسناً، في ماذا تفكر؟"
" حسناً، غداً من المفترض اننا لدينا احتفال هام. هل انتِ مهتمه بالحضور؟"
ابتسمت ابتسامه زائفه
" اتعني ان اترك هذا السجن الذي اعيش به "
نظرت للأرض لثواني ثم اعدت نظري لكلاوس و ابتسمت بصدق قائله
" نعم و اللعنه"

—————
كنا بالأسفل نجلس ثلاثتنا نا و ريبيكا و كلاوس لكن
كلاوس رحل من اجل مكالمه اتته من مارسال
بينما انا اتجهت للأعلي و تبعتني ريبيكا
" يجب علينا تبين ما الذي سترتديه غداً؟"
قالتها ريبيكا و هي تفتح صندوق ملابس قديم
" رائع، الآن تذكرت لما اكره ارتداء الملابس للغايه"
قلتها بينما ريبيكا سحبت فستان ابيض انيق بأكمام طويله و معه قناع ذهبي

" مثالي"
قالتها ريبيكا و هي تمرره لي ، لكن فجأه
رأسي آلمني بقوه و اسودت رؤيتي تماماً
لأرتمي علي الفراش الذي كان خلفي لحسن الحظ
" إيلينور، هل انتِ بخير؟"
سألت بيكس بقلق واضح
" نعم ، ربما فقط كنت اتحرك بسرعه"
قلتها و نهضت مره اخري و انا انظر للفستان بينما كلاوس دخل الغرفه
" تغيير في الخطط، انتِ ان تأتي"
قالها كلاوس
" ماذا؟"
سألته بعدم فهم
" داڤينا رحلت و مفقوده ، انتِ ستبقين هنا"
" لقد قلت انني يمكنني الذهاب"
قلتها بغضب
" حسناً سأكون واضحاً، انتِ لم يعد من المسموح لك الخروج و لن تذهبي و ستعودين كما كنتِ.."
قاطعته
" كالسجينه"
قلتها و انا ألقي الفستان ارضاً و اخرج من الغرفه بغضب

————-

Klaus's PoV

تنهدت بينما ايلينور تترك الغرفه
" لماذا تظل تفعل ذلك بها؟"
سألتني ريبيكا بغضب
" يجب ان تبقي هنا لأن داڤينا مفقوده ، و من الممكن ان يأذيها احدهم "
كنت علي وشك الرحيل و لكن ريبيكا اوقفتني
" متي ستتوقف و تدرك انها اكتفت من افعالك ، و كل ما تريده هي ان تهتم و لو قليلاً بها؟ هل عندما تمرض؟ ام عندما تكون علي فراش الموت ؟ او ربما ستنتظر حتي تكون ميته لتبالي بأمرها عند إذ"
قالتها ريبيكا

تملكني الغضب ، لا اريد لريبيكا ان تتحدث عن كون إيلينور تحتضر ، هي لن تموت
" إن ظللتِ تتحدثين هكذا سأضع وتد سنديان ابيض في قلبك"
قلتها و انا اقترب من وجهها
" و حتي عندها ستظل لديك نفس المشكله ، فإيلينور تحتضر ، و لكن بقتلك لي لن يكون هناك احداً بجانبك ليساعدك"
ريبيكا ابتعدت تاركه الغرفه بينما
انا ظللت مكاني افكر لثواني بعدها رحلت من الغرفه

—————-
تفتكروا كلاوس بيعمل كده ليه
ليه ما يقولهاش مشاعره و خلاص ، رأيكوا ايه في شخصيته ككل يعني و لو انتوا مكان إيلينور هتختاروا كلاوس و لا إيلايجا😉😉♥️♥️