الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)

الفَصْل التَاسِع والعِشْرونْ- دِمَاءْ مُختَلَطه

Elenor's PoV

قدت عائده في طريقي لنيو أورلينز مجدداً
كل النوافذ مفتوحه، يدي اليمني علي عجلة القياده و اليد الأخري استند برأسي عليها
تنهدت و انا أعبر باللوحه التي تقول
( مرحباً بك في نيو أورلينز)
فكرت في عدد المرات التي مررت فيها بجانب هذه اللوحه و انا اظن انها لن تكون هذه اخر مره
صففت سيارتي بجانب المنزل الكبير الذي ادعوه بمنزلي و انا لا اعرف هل هو كذلك حقاً ام لا
تنهدت بعد ان توقفت السياره و انا اطالع المنزل من الخارج
قبل دخولي

دخلت للمنزل و اتكأت علي الباب بعد ان أغلقته خلفي
نظرت حولي فلم اجد أي شخص بالمكان، يبدو ان المنزل خالي
صعدت الدرج و توجهت لغرفتي لأجد ان كل شئ في مكانه كما تركته تماماً.
ألقيت بحقيبتي علي الفراش ثم اخرجت الأسلحه و السكاكين التي أخبأها في ملابسي و وضعتها علي الطاوله التي تقبع بجانب الفراش.

اعدت نظري للسكاكين التي رصصتها بجانب بعضها البعض في خط مستقيم، حملت واحده منهم
لطالما كنت استخدم السكاكين معظم الوقت. افضل ضرباتي كانت بالسكين او المسدس، لكني أفضل السكاكين فهي لا تفرغ ذخيرتها أبداً و ليست صعبه في الحمل و الإخفاء.

حركت السكينه بين يداي ثم بسرعه درت حول نفسي و ألقيتها في خط مستقيم.
طارت عابره الهواء بسرعه لتستقر بعدها في منتصف كتاب نحيف.
لطالما كانت هذه المكتبه تحوي كتباً سميكه و كبيره. كيف يمكن ان يتواجد كتاب صغير هنا.

خطوت تجاه المكتبه و سحبت السكين من الكتاب. كان هناك خدش بسيط مكان السكين
قلبت الكتاب بين يداي لأدرك ان تلك مذكراتي،
انا لم اتركها هنا أبداً، دائماً ما كنت اضعها تحت وسادتي او تحت الفراش. فتحتها لأجد صفحاتها مطويه.

وجدت صفحه موضوع بها فاصل كتاب، نظرت فيها لأجد انها الصفحه التي كنت اتحدث فيها عن من يجب ان اختاره، من الواضح ان كلاوس قد قرأها بالتأكيد، رائع، من المحتمل انه غاضب كاللعنه الآن او يجول في نوبة قتل او شئ كهذا.

اعدت المذكرات مكانها علي الرف و حركت السكين بين يداي لأسمع عندها صوت باب المنزل الرئيسي يُفتح و يغلق.
توقفت عن العبث بالسكين و اتجهت للاسفل سريعاً و من الدرج لغرفة المعيشه ألتفت إيلايجا سريعاً بإبتسامه
" إيلينور، لقد عدتي"
عندها لاحظ السكين التي بيدي فنظر لي بحيره

نظرت للسكين واسرعت بوضعها في جيب بطالي الخلفي
" أعتذر، لقد ظننت انك ساحره او شئ من هذا القبيل"
اومأ بتفهم فأكملت
" إذاً هل كلاوس في جولة قتل او ما يشابه ذلك؟"
" لا، لماذا؟"
" لا تهتم، علي أي حال ما الذي فاتني؟"
سألته و انا ادرك ان كلاوس لم يري المذكره او انه تغير عن كلاوس الذي اعرفه
" حسناً، هايلي تبقي مع المستذئبين، كلاوس يعاشر ساحره منذ رحيلك و انا أظل هنا لأتأكد ان كل شئ في مساره الصحيح"
قالها إيلايجا و يداه في جيوبه بينما اتكأت انا علي الحائط