الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)

الفَصل الثَاني و الأربعين- علَى قيد الحيَاه و تَركل

Elenor's PoV

انا و كلاوس و ايلايجا و هايلي تابعنا البحث في المقابر حتى سمعت صوتاً يأتي من بعيد
توقفت في منتصف ذلك الطريق الحجري مُحاوله الاستماع للمزيد فتوقف كلاوس ناظراً لي
إيلايجا و هايلي تابعوا السير
"ما الذي تفعلينه؟"
"هجوم مفاجئ"
أجبت كلاوس بإبتسامه
"إسمعيني، بعد ذلك، بعد كل ذلك عديني أنك لن تختفي من حياتي مجدداً"
قالها كلاوس لي

"لن أفعل"
أجبته لنتبادل قبله سريعه و نعاود السير خلفهما
انتظرت عندماسمعت بعض الحديث ثم صراخ
ألتفت لأري كلاوس قد هاجم إحدي الساحرات بشئ حاد فقتلها
أوشكت إحدي الساحرات على ان تقتل الطفله بسكين
فألقيت نحوها إحدي سكاكيني لتتوقف و تسقط ميته

ألتفت كلاوس و إيلايجا ماظرين لي فنظرت لهم بتشوش
ألتفت لأري مارسال واقفاً خلفي
و بسرعته امسك بي و ألقاني بقوه لأصطدم بإحدي المقابر
ثم أسرع حاملاً الطفله و هرب
"إيلينور"
قالها كلاوس و ركض نحوي
"أذهب و اعدها"
صرخت بوجهه ليركض بسرعته خلفه

ساعد إيلايجا هايلي على النهوض و لحظة مغادرة كلاوس ركض نحوي بسرعته
"إذهب، سأكون بخير إذهب و ساعد كلاوس"
اومأ كلاوس و رحل
فركضت هايلي نحوي بسرعتها
"يجب ان ترحلي من هنا"
"ماذا؟"
سألتني بدهشه

رفعت يدي عن مكان الجرح في يدي الأخري
ليظهر جرح عميق ينزف بشده
وقفت هايلي بسرعه و اخذت تعود للخلف
خلعت معطفي و ضغطت على مكان الجرح
"هل انتِ بخير؟"
اومأت ببطء و هى تبتلع ريقها
لنرحل بسرعه من هناك

Klaus's PoV

ركضت خلف مارسال و الطفله حتى وصلنا لباحة منزله
لنجد كل رجاله ميتين هناك بعد تلك المعركه الشرسه التى خصناها ضد بعضنا سابقاً قبل ولادة الطفله بالأمس
"لقد تأخرت للغايه"
قالها مارسال و هو يحمل الطفله بأسي و حزن
"كان من المفترض ان يكون هناك المزيد من الوقت"
قلتها غير مصدق لما حدث و تابعت
"يبدو ان المستذئبين قد أتوا و اكملوا ما بدأوه"
نظرت للأسفل حيث افترش مارسال الارض حاملاً إبنتي
"لقد أخذت أبنتي كي أعالجك بدمائي انت و اصدقائك"
لم استطع منع إبتسامه ضئيله هربت مني على حقيقه انه اراد ذلك بشده

"ها انت ذا"
قلتها له و انا أظهر ساعده و امده له
"هذه العضه و كل هذا لم يأتي من العدم، بل هو آخر لحن فى سيمفونيه بدأتها منذ قرن مضي عندما أحضرت والدك لهذه البلده و لذلك أنا آسف"
قالها مارسال
"لا"
قلتها و انا أنحني نحوه واضعاً يداً على كتفه
"لقد ساعدت فى إنقاذ حياة إبنتي يا مارسال، لذلك أنت تستحق هذه الدماء"
قلتها لها مقرباً معصمي منه لكي يشرب دمائي
ففعل