الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)

الفَّصلْ الثَانِي و العِشْرُون - مُحَاولةْ إيِقافْ الَوحْشّ

Elijah's PoV

كلاوس كان يستلقي في فراشه و عيناه مغلقه بينما يصارع و يهلوس في محاوله للتنفس
" هذا كله كان بسببك "
ألتفت لأري إيلينور تقف في مدخل الباب
" هل يمكنني مساعدتك؟"

" نعم يمكنك "
قلتها و انا أخلع معطفي و أرفع القميص لأعلي ليظهر ساعدي و اكمل
" في كل ثانيه يبقي فيها الخنجر داخل كلاوس، ذلك يسبب له عذاب غير محتمل و انا أسعي لتخليصه من ذلك العذاب "
" إذاً ما الذي تريد مني ان أفعله بالتحديد"
سألتني إيلينور

" انت من بين الناس أجمعين في الغالب الوحيده التي لن يذبحها في الحال عندما يستيقظ"
قلتها و انا أمسك بمشرط و أفتح الجرح الذي كان موجود مسبقاً علي طول صدره لأصل للخنجر
اكملت
" كما انه يتحدث معك بطريقه متحضره و مليئه بالمشاعر لم يسبق ان رأيته يتحدث بها مع أحد "
قلتها و ادخلت يدي في صدر كلاوس لتظهر ملامح التألم و النفور علي وجهها
" ماذا تعني؟"
سألتني

" الأحترام، الحب و الأهتمام . لم أظن يوماً انه سيكون قادر علي إظهار الحب و الأهتمام هكذا "
سحبت الخنجر بينما كلاوس بدأ يتأوه
" حتي قابلك"
قلتها لأنهي جملتي و أكمل مجدداً

" ميزه مدهشه و التي سأعتمد عليها . كما ترين، نيكلاوس سيكون ضعيفاً أثناء تعافيه . أريدك ان تتواصلي مع كامي  و تخبريها ان تأتي هنا لمراقبته و إعطائه من دمائها بينما يتعافي و لكن بحذر و من رسغها ليس الرقبه"

" أليس لدينا دماء في الثلاجه ؟"
سألت إيلينور بحنق عند ذكر كاميل
" لدينا لكن دماءها تحوي الڤيرڤين"
" دعني أخمن ، هل لأنه  من الرسغ سيحصل علي دماء أقل و  الڤيرڤين سيحرقه و سيجعله يشرب ببطئ"
إيلينور قالتها لي بينما كلاوس استيقظ و نظر لي في صمت
" نعم، و ربما عندها يمكنك إستغلال الوقت لتقنعيه أن لا يقتل أخته الصغيره"

ألتفت و نظرت لكلاوس
" نكلاوس، لم تكن رغبتي أبداً ان أنزل بك عذاب كهذا و لكن لا يمكنني رؤيتك تأذي ريبيكا هكذا"
" ستدفع ثمن ذلك"
قالها كلاوس همساً بضعف بينما انا تركته مع إيلينور و خرجت من الغرفه

——————-

Cami's PoV

سحبت كرسي لأجلس بجانب كلاوس
" رائع، شئ لم أظن انني سأفعله يوماً؛ إطعام مصاص دماء. شخصيتي في ال١٦ من عمري كانت ستظن انه شئ رائع الآن"
قلتها بينما ممدت رسغي لكلاوس و بدأ يشرب منه بسرعه
" ببطأ"
قلتها فترك يدي
" ألا يحرقك الڤيرڤين؟"
" كما ترين يا كامي، الحد الفاصل بين ما ينزل بنا الألم و ما يغذينا أرفع بكثير مما يتصوره المرء "
" هل تتحدث عن دمائي أم عن مطاردة أحب الناس إليك "
سألته بينما ألتزم هو الصمت