الفَصل الحَادي و الثَلاثيِن- لعنَتِي الأَبديه

156 12 2
                                    

Klaus's PoV

"توَقفوا"
صرَخت بها لإِحدي السَاحرات بينَما إيلينور تتمَدد علَي الأرضْ الإسمنتيه
ركَضت بسُرعتي نَحو احد السَاحرات
"أخرِجها من هنا"
صرَخت بها لإيلايجا فحمَلها و رَحل بسُرعته الخَارقه
ليظْهَر عندَها ألم أجتَاح رَأسي
"انتْ تظُن انَك تستَطيع إقَافنا، لكنَنا سنَنجح"
قَالتها إحدَاهن بينَما انا هرَبت و أنا أحَارب الأَلم

عدتْ للمَنزل و دَلفت كالعَاصفه، لمَحت إيلايجَا ينزِل من السَلالِم التي تتوَسط المنزل
"كَيف حَالها؟"
سَألته بغَضب
"بخَير، مَا زالت فَاقده للوَعي بالأَعلي"
قَالها إيلايجا و هو يضَع يدَه ضد صَدري لمَنعي
"يجِب ان نتَحدث"
قَالها ايلايجا ببَعض الغَضب فتنَهدت

Elenor's PoV

فتَحت عينَاي لأدرك انني استَلقي بفراشِي
اسرَعت بمُحاوله النُهوض لكِن ذَلك لم يكن سهلاً
نظَرت للأسفَل لأَجد بطنِي ضَخمه
تنَهدت بغضَب، هذَا احد الأَشياء التِي تمنَيت ان لا تَحدث لي مُجدداً
اعتدَلت بصعوبَه و انَا استَند بظَهري علي ظَهر الفرَاش
عندَها سمِعت خطَوات احدَهم تقتَرب من الغُرفه ليدلِف و يتَضح انه كلاوِس
توَقف امَام البَاب عندَما اكتَشف انني مُستيقظه
لحظَات مرت ثُم دَلف الغُرفه و وَقف عند نهَاية الفرَاش

"إذاً هذه خطَتك، ان تَجعلني حَامل"
سَألته ببَعض الغضَب
"لا، لَم تكُن"
قَالها لي بغضَب واضِح
ألتزَمت الصَمت لثوانِي ثم تحدَثت بغضَب
"اعطينِي سبباً واحداً يمنَعني من قتلَك"
"لأنكِ أردتِ ذلك ايضاً"
"ان أكون حامل"
سألته و انا انظُر فه كأنَه مجنون فألتزَم الصَمت لأتنهد
"حسناً، صحيح، انتْ تريدنِي ان أقول الحقَائِق نعَم، لقَد فعلتْ"
رمَشت عدَة مرَات لإخفَاء الدمُوع التِي حَاربت لتنهَار
"كَلاوس، لمَاذا فعلتَ ذَلك؟"
سألته في النهَايه
"لقَد عرفتْ وَالديك منذ مدَه طويلَه، كَانوا صيَادين، لقَد سعُوا لقَتلي و قَتل عَائلتِي فأرَدت إيقَافهم لكِنني لَم اعرِف كَيف حينَها"

تَابعت الإستمَاع له بينَما استَرسل في الحَديث
"يومَاً ما ظهرتِ انتِ؛ عندَما رَأيتِك كُل مَا رغبتْ بفعلُه حمَايتك، الحفَاظ عليكِ بأمَان من كُل الشرُور، لذَا رَاقبتِك لسنَوات لأتَأكد انكِ بعيدَه عن كُل المخَاطر"
تحرَك لأحد جوَانب الفرَاش و جلَس عليه
"الصيَادين كانُوا يسعُون خلفِي و خلفْ عَائِلتي، ارَادوا إيذَائي، في ذَلك الحِين انتَشرت الشَائعات بمُراقبَتي لفتَاه صغيرَه و بذَلك قرَروا انه إذا ارَادوا إيذَائِي يجِب ان يَأذوكِي انتِ"

"لذَلك عندَما رَأيت فُرصه لإنقَاذي اغتنَمتها، لِمت ان الصيَادين سيضَحون بي و يقتلوني و انْ عَائلتِي لَم تكُن ستُجابه فصيلَهم، ففَعلت ذَلك لأجلِي"
انهِيت ما يرويه بدلاً عنه فأومأ لأهز رَأسي
"لا أعلَم ما هُو الأكثَر جنونَاً، حقيقَة انَك رَأيت ان الطَريقه الوحيدَه لإيقافِي و التَحدث معي هِي بجعلِي حامل مُجدداً ام بحقيقَة اننِي مازلتْ احبَك"
كَلاوس نظَر لي بدَهشه
"رُبما تكون هرمونَاتي هي مَن تتحدَث الآن لكِنني فَهمت لمَا فعلتْ ذَلك الأمر، طوَال حيَاتي كُل ما ارَدت فعلُه هو حمَايتي و لقَد فعلتْ ذَلك، سأبقَي حتَي تتِم ولادَة هذه الطفلَه و لكِن بمُجرد حدوث ذَلك سأترُك المَدينه، هايلِي ستكون الأُم تمَاما كمَا خُطط للأَمر من قَبل"
قُلتها له فأومأ

"إنَه قرارِك"
قَالها و نَهض ثُم حمَل ورقَه و مررها لي
مُجرد ان أخذتَها خرَج من الغُرفه، قلَبت الورَقه لتظهَر انَها تلك اللَوحه التِي كَان يرسمها سابقاً و نحن معاً للشَمس و القَمر و انعكَاس آثرهم علي المِياه
قلَبتها مُجدداً لألاحظ هذه المرَه كتَابه
(لحُبي الأوَل الحقيقِي
نيكلَوس مايكلسُون)
ابتَسمت عندَما قرَأت ذَلك، رفَعت رَأسي لأجِد كلاوِس يقِف عند البَاب يتَابعني
"انا أحبك"
همَست له، فأدَار ظَهره و ابتَعد لأسمَعه بعدَها يترُك المنزِل
تنَهدت و نظَرت مُجدداً للَوحه اتَابع كُل مكَان لامَست فيه الفُرشه اللَوحه بلَونٍ جديد.
——————————

دبل ابديت النهارده بما أني لقيت الشَابتر ده صغير و انا كنت متأخرَه كده كده عليكوا💁🏻‍♀️♥️😂

الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)Where stories live. Discover now