الفصل السادِسْ والعَشَّرونْ- أنَا بِجَانِبكْ

187 10 0
                                    

Elenor's PoV
جلست علي الأريكه أضع حولي غِطاء صوفي
في إنتظار ان يدلف كلاوس الغرفه
كنت أشعر بالخوف و لكنني لست خائفه في نفس الوقت
سمعت باب المنزل يُغلق و سرعان ما ظهر كلاوس
" كلاوس، علي إخبارك بشئ ما"
قلتها فتوقف و نظر لي
" ماذا هناك؟"
سألني بعدم فهم و هو ينظر لي و للغطاء الذي يصل لقفصي الصدري
تنهدت و أسقطت اللحاف ليري بطني
نظر لي بلا أي مشاعر و لكن الصدمه كانت تعلو وجهه
نهضت من مكاني ووقفت بينما دخلت هايلي الغرفه و بطنها ظاهره من الحمل و انا لا

"لقد تحدثت مع ساحره لتبدل الحمل "
قلتها و انا انظر ليدي بدلاً من كلاوس
"لماذا؟"
سألني فرفعت نظري له و كان يبدو غاضباً
"لأنني يا كلاوس صيادة و لست أم، أعلم انك لم تكن تريد ذلك لكن هذه كانت رغبتي"
قلتها فنظر لي بغضب. هرع للخارج بجنون لألحقه
"كلاوس إنتظر، الأمر ليس بهذا السوء"
قلتها و انا اتشبث بذراعه ليتوقف و ليلتفت لي بسرعه
"لقد احتجت ان افعل ذلك، انا صيادة و لا ارغب ان اظل حاملاً اكثر من ذلك، هايلي ستكون أم جيده لست انا "

"انت تفكرين بنفسك فقط"
قالها بغضب
"ماذا؟"
قلتها بعدم فهم و انا أفلت ذراعه
"أنتِ دائماً تهربين و لذلك فعلتِ ذلك، لتجرحيني، لتعلميني درساً هذا هو الأمر، أليس كذلك؟"
"لا، بل لأجعلك تدرك أن ليس علي الجميع الإنصياع لرغباتك"
قلتها بهمس تقريبا و وجه خالي من التعابير تماماً
أتجهت عائده للداخل لكنني توقف عند مدخل الباب
"سأغادر يا كلاوس و لن أكرر خطأي بالعوده إلي هنا مره أخري او أي مكان بالقرب منك مجدداً"
قلتها ببعض الغضب و صعدت الدرج ركضاً و منه إلي غرفتي

أسرعت بسحب حقيبتي و بدأت اجمع بها أغراضي مجدداً
أشعر انني أصطحب هذه الحقيبه معي دائماً في كل مكان و كل مره يكون بها نفس الأشياء
جمعت أشيائي و الصمت يعم المنزل بأكمله
توقفت عن ما أفعله و تنهدت، هل اود حقا ان افعل ذلك؟ ربما.
عدت لأجمع ما تبقي و عندها شعرت بأحدهم أصطدم بي ثم وجتها في الجانب الأخر من الغرفه
الساحره التي قامت بتعويذة تحويل الحمل

"لماذا؟"
سألتها و انا احاول النهوض
" لأنني أردت ان أجرح كلاوس، و علمت ان الطريقه الوحيده لإلحاق الأذي به هو انتِ"
اجابتني بإبتسامه
"لذلك بدلتي الحمل!"
قلتها و عندها ثبتتني ضد الحائط

"أنت ضعيفه للغايه "
"بل بعيده كل البعد عن ذلك"
قلتها و سرعان ما تخلصت من قبضتها و اندفعت تجاه الفراش لأخرج المسدس الذي أخفيه أسفله و صوبته نحوها
ابتسمت لي و لوحت بيديها لترفعني في الهواء و تصدمني بالمرآه ثم لخارج الغرفه في الممر ثم جعلتني أسقط من علي الدرج لأتدحرج علي الدرج حتي وصلت لنهايته، عندها فقدت الوعي.

الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)Where stories live. Discover now