الفَصل الأربعون- البَعث

104 9 4
                                    

Klaus's PoV

نظَرت لإيلايجا فى صمت بينما هو يحمل هايلي بين يداه
"لقَد تم عضَك"
قلتها له حيث لا يبدو عليه انه تأثر بالعضه
أخذ دمائي و شربها و بدأ بالتعافي بينما انا أنظر نحو إيلينور التي تستلقي بين يداي ميته
"الشخص الوحيد الذي أحببته، الشخص الوحيد الذي وهبته قلبي"
همست و انا أتأملها

Elenor's PoV

فتَحت عيناي و نظرت حولي لأجدني أقف خارج منزلي
ليس منزل كلاوس ولا منزل دايمن و لكنه منزلي الحقيقي، حيث سكنت مع عائلتي. نظرت لذلك البيت الأبيض متوسط الحجم القابع أمامي و خطوت نحوه حتي وصلت للباب الأمامي
فتحت الباب فظهرت غرفة المعيشه و جزء من المطبخ
توجهت لتلك النقطه التي تصل بين غرفة المعيشه و المطبخ و توقفت هناك

توقفت و وجدت أمي تقف في المطبخ و هي تقوم بغسل الأطباق و أبي يجلس في غرفة المعيشه و يحمل الجريده التي يقرأها
لم أصدق عيناي حيث سمعت أقدام صغيره تهبط الزرج و اتضح في النهايه انها أنا
أنا الفتاه الصغيره ذات الخمسة أعوام
"مرحباً يا صغيره"
قالها أبي و هو يضع الجريده و يلتقطني ليضعني علي قدمه
"كيف كانت المدرسه اليوم؟"

"جيده، قابلت شخصاً جديداً اليوم"
"حقاً!، من؟"
سألني ببعض الدهشه
"حسناً، أنا لم أقابلها حقاً و لكنها كانت جميله للغايه لقد كانت تتحدث مع معلمتي، سمعتها تقول شيئاً أظن ان إسمها ريبيكا"
قالتها انا الصغيره
تجمدت مكاني، لا يمكن ان تكون ريبيكا ذاتها، أيمكن ان تكون؟

و من اللاشئ فُتح الباب بقوه حتي أنه سقط أرضاً
أنا الصغيره و ابي و أمي اجتمعنا ناظرين نحو الباب، نظرت معهم لأري كلاوس يقف هناك يعتريه الغضب و أنيابه ظاهره
"خذي إيلينور"
قالها أبي و مررني لوالدتي و أخرج مسدساً أصاب به كلاوس
خطي كلاوس نحو والدي و امسك عنقه ثم كسرها

سمعت صرخه صغيره فنظرت نحو المطبخ حيث تقف والدتي و هي تحتضني بشده
"كلاوس، لا يمكنك قتلنا، طالما أولادنا أحياء نحيا نحن أيضاً"
قالتها والدتي
"حسناً، يبدو أن الجميع سيموت اليَوم"
أمسك بوالدتي و ألقاها نحو الحوض فأرتطمت به و وقعت أرضاً
انا وقعت من بين ذراعيها فزحفت و أختبأت
عندما لاحظ كلاوس أنا الصغيره نظر نحوها و لكن فجأه أخترق وتد صدره فتجمد و وجهه زاد غضباً
ألتفت ليري أختي و بسرعه ثبت رأسها تحت ذراعه
"يمكنني حقاً الإستفاده بشخص مثلك"
قالها و قطع ذراعه و اجبرها علي شرب دمائه ثم كسر عنقها لتسقط أرضاً خاليه من الحياه

أنا الصغيره تكورت في الركن و حضنت قدماها لتخبئ رأسها بينما كلاوس نظر لها
كان على وشك قتلي لكنه توقف و نظر في عيناي
الخوف كان في عيناي و بدا على كلاوس الغضب حيث وقف و نظر حوله، لم يكن هناك شخص آخر
بسرعته أتجه نحو أنا الصغيره ممسكاً برأسي
كلاوس كان يذهنني، كل ما قاله لي هو كل ما ظننته حتى علمت الحقيقه ذلك اليوم

الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن