الفَصلْ الثَلاثُونْ - جَميعهم سَاحراتْ

147 11 2
                                    

Elenor's PoV

كنت أمشِي في شوَارع المدينَة حتَي وَجدت وجهَتي
متجَر لبَيع الأسلِحه
"مرحباً، أبحَث عن مسدَسين و أربَع سكَاكِين، أي نوع لكِن المُهم ان تَكون صغيرَة الحجم"
صرَحت للرَجل بمُجرد دخولي
"ألستِ صغيرَه لتَرغبي بإقتنَاء هذَا الكَم من الأَسلحه؟"
قَالها الرَجل الذِي يقِف عندْ المُحاسبه فأبتسمت
"أظُنك لا تعرِف من أنَا"
قُلتها و أنا أسحَبه من عنُقه و ثبَت رَأسه ضد صَندوق العَرض الزُجاجي
"و الآن هل ستُعطيني طلَبي أم لا"
سألتُه بغَضب فبَدت نظَراته الهلعَه نحوِي و أومَأ
ترَكته ليُسرع بفتح صندِوق العَرض الزُجاجي و إخرَاج مُسدسَان و بعض السكَاكين الجَيده

وضَعهم الرَجل علي الطَاوله أمامِي فحمَلت أحد السكَاكين لأتَأكد من حدَتها
"الآن لدَيك أسلِحتك، فقَط غادِري"
قَالها الرَجل بتوتر بعض الشَئ و مَازال مُرتعداً
"يجِب أن تعلَم شيئَا، أنتَ في مدينَه تمتَلئ بمصَاصي الدِماء، السَحره و حتَي الهجائِن الذِين يُمكنهم فتلَك في الحال، لكِن أنا"
قُلت و نظَرت في عينَي الرَجل
"أنا أسوَأ منهم جميعَاً"
قُلتها بإبتسَامه و نَحرت رقَبة ذَلك الرَجل ليسقُط فِي الحَال أرضاً يتلَفظ انفَاسه الأخيره
"شُكراً علَي الأسلحه"
قُلتها باسِمه و أنت أجمع الأسلِحه التِي أحضَرها
أخفَيت سكينَاً في حذَائي الجلدِي و آخر فِي جَيبي و الأخِير في ذراعِي و أحد المُسدسان في حذَائي الآخر و الثَاني في جَيبي الخَلفي
بينَما أترك المتجَر

فِي الطَريق وَجدت إيلايجا
"إيلينور، ما الذِي تفعلينَه انتِ-"
بدَأ لكنَني بسُرعه ثبَبته ضِد الحَائط مُوجهه سكينَاً نحو عُنقه
"لمَاذا، لماذا فعلتْ ذلك، لمَاذا لَم تمنَعه"
سَألته بغضَب
"إيلينُور، ما الذِي تتحدَثين عنه؟"
سَأل بقَلق و عدَم فهم
"أنتَ تعلَم تمامَاً ما أعنيه"
همَست و انَا أغرس السكِين أقرَب لعُنقه

قَبل ان يتمَكن اي شخص من قَول أي شَئ
بسُرعه قَلب إيلايجا الوَضع ليُوجه السِكين نحو عُنقي أنا و يُثبتني بالحَائط
"ليس لَدي أي فكرَه عن مَا تقُولينَه"
صرَخ في وجهي
"فلتَفعلها، سأَموت تمَاماً مثل عَائلتِي، سيكُون ذَلك علي يَد أخٍ آخَر"
نظَر لي بتشَوش
"انتَ حقاً لا تَعلم؟"
سَألته و غضَبي لَم يزُل بَعد، ألتَزم الصَمت لأدرِك ان ذَلك معنَاه انَه لا يعلَم حقاً

"أخِيك الذِي يحمِيني بشدَه كمَا تدعِي هُو قَاتِل عائِلتِي و ليس دَايمن"
قُلتها و مَازال إيلايجا لَم يتحرَك و لَيس لدَيه اي فكرَه عما اتحدَث
"انتِ مُخطئه"
همَس و هُو يبتَعد للخَلف
"يَبدو انَه خدَعك انتَ الآخر، لكِنه اخبَرني الحقيقَه بنفسِه"
أدار السكِين و مَررها لي بهدوء فأخذتها و قربتَها لِي
"رُبما لا أملك وَتد السندِيان الأَبيض و لكِنني سَأفعل كُل مَا يتطَلبه الأمر لقَتله هو و أياً يكُن من يَقف في طَريقي سيَلقَي نفس مصير بَائِع الأسلِحه"
قُلتها له لكِنه ألتزَم الصَمت فرَحلت تَاركه إيلايجا هلفِي و اختَفيت

الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)Where stories live. Discover now