الفَصْلُ العِشْرُونْ - عَودَةْ وَالِدَتنَا

195 14 4
                                    

Elenor's PoV

وقفت مكاني لا أصدق ما أراه
"لما انتِ هنا ؟"
سألتها بغضب و حيره
" لقد عدت لأري أبنائي مجدداً، أري انهم مازالوا محتفظين بكِ"
" إستر أرحلي، أبنائك لا يريدون رؤيتك هنا ، إنهى معاً مجدداً بدونك.لقد أردتهم دوماً ان يكونوا عائله واحده و هم كذلك الآن، لذا دعيهم "
قلتها متوسله عملياً
" صدقيني، ذلك كله سيتغير "
قالتها و خطت تجاهي

" و ليس حتي حبيبة أبني او ابنته قادرين علي تغيير ما سأفعله "
قالتها و نفخت بشئ في وجهي
لأفقد الوعي قبل ان اسقط أرضاً

Rebekah's PoV

أستيقظت لأجد نفسي ممده علي فراش قديم رث
أحدهم أرسل خلفي مستذئب قام بعضي
و لم أكن أتعافي من عضته، علي الأقل ليس بسرعه
رؤيتي مشوشه و رغم ذلك نظرت حولي
أدركت المكان إنه مشفي قديم
فجأه سمعت أصوات مرضي يتعذبون و ضوضاء من الممرضات و الأطباء يصلون لهم
أعتقد انني أهلوس و ما أراه هو هلاوس من الماضي لأن المشفي مهجور

تأملت الغرفه حولي لألاحظ الأسره العتيقه و الكراسي المتحركه و بعض المعدات التي تركت و تم نسيانها
كنت اتنفس بصعوبه و رفعت نظري لأجد شخصا يمسك بمنديل ممتلأ بالدماء بينما شخص اخر يسعل دماءا
تحركت بسرعه من السرير لكنني ضعيفه بسبب سم المستذئب الذي في جسدي

فجاه من اللاشئ سمعت امرأه تقهقه, الصوت اخذ يتردد صداه في المبني بأكمله
" من هناك؟"
قلتها بصوت عالي لكن لم يجبني احد
حاولت ان اتحرك من مكاني و انا اصارع بسبب الإعياء الذي أشعر به لأهرب من هذا المكان بسرعه
رأيت الباب الأمامي للمشفي اسرعت هرباً للخارج
ليعميني ضوء الشمس

حاولت ان اعتاد بسرعه و انا أوازن خطواتي
لكن قبل ان ابتعد بما فيه الكفايه شعرت بألم في قلبي
لأجد ان احدهم طعنني بوتد خشبي
أطلقت تنهيدة ألم قبل ان اسقط أرضاً و أري وجه شخص عرفته منذ سنوات
جينڤيڤ

عندها فقدت الوعي و لكنني مازلت قادره علي سماع جينڤيڤ
" ريبيكا أخبريني انك لن تغادري بهذه السرعه ، ما زال لدينا الكثير من الذكريات لنسترجعها "

Writer PoV

بينما في الداخل عند سيليست كان يرقد كلاوس علي احد الأسره بدون قميص فاقداً الوعي
و ضعيف بالمامل بسبب النصل الذي طُعِن به و اختفي في صدره
اخذ يهلوس و يردد شئ بينما كان ما زال فاقد الوعي
" ايلينور"

————————

Elenor's PoV

" إيلينور "
سمعتها في عقلي كأن احداً يرددها فأستيقظت سريعاً
جلست و انا انظر حولي لأجد انني مازلت بالغابه
شعرت بشئ ما ، تماماً نفس الشعور الذي راودني عندما كنت موصوله بصوفيا و مارسال
نهضت و اتجهت بسرعه للمنزل باحثه عن إيلايجا
لم اجده فقررت البحث عنه في المقابر
وصلت هناك
" إيلايجا إيلايجا"
صحت بها و توقفت عندما شعرت بالتعب لأجلس علي الأرض
أكره كوني حامل ، لأنه يمنعني من الركض كثيراً

نظرت للأرض امامي بغضب لأنني تركت إيستر تهرب للتو
و لم أحاول اكثر لأمنعها
" إيلينور هل انتِ بخير ؟"
حاولت ان انهض بسرعه لأجد يد إيلايجا تمتد ليضعها علي كتفي بقلق
بينما انحني ليصبح في مستواي
" يا إلهي لقد أخفتني"
قلت و انا احاول إلتقاط انفاسي
" أعتذر "
قالها بهمس

" إيلايجا، كلاوس و ريبيكا بخطر"
" أعلم أعلم "
قالها ثم تنهد و اكمل
" لقد تم إختطافهما "
ثم فجأه من اللاشئ ظهرت فتاه تبدو أصغر سناً مننا

نهض إيلايجا
" اخيك و اختك تم إختطافهم "
قالتها تلك الساحره و هي تدخل لمقبره و تبعتها هي و ايلايجا للداخل
" لكن من فعل ذلك ، هذا ما لا أعلمه "
قالتها بمجرد دخولنا المقبره
" انا اعلم "
قلتها ليستديرا كلاهما لي

" من ؟"
سألتني الساحره
" لن تصدق إن أخبرتك "
قلتها
" ستار صدقيني لقد رأيت رأيت كل ما يمكن رؤيته في حياتي لا شئ سيدهشني"
قالها إيلايجا بإبتسامه
" أنها إيستر"
قلتها و سرعان ما اختفت إبتسامته
" من هي إيستر؟"
سألت الساحره بينما إيلايجا نظر أرضاً و قال
" إنها أمي ، أمي الميته "

————————

كلاوس و ريبيكا اتخطفوا ☹️☹️😭😭🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️
امهم رجعت و رجع معاها سحره تانين
سيليست و جينفيف
تفتكروا هيحصل ايه 🤦🏻‍♀️🤷🏻‍♀️

الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن