الفَّصلْ الرِابِعْ و العِشْرُون - سَأقُولْ وَداعَاً

184 12 2
                                    

Elenor's PoV

" الآن أرغب في معرفة شئ ما"
قلتها لكلاوس بينما هو نظر لي بإندهاش بعض الشئ
" أريد ان أعرف إن كان ما قلته و فعلته، هل كنت تعني ذلك حقاً؟"
قلتها بغضب
" إيلينور، أتركِ هذا أرضاً"
" اخبرني، هل حقاً تهتم لأمري ام ان كل ما يهمك هو الطفله و قل الحقيقه لأنك ان لم تفعل أقسم لك انني سأقتل نفسي و الطفله معي في ٥ ثوانٍ"

" نعم، انا اهتم بكِ"
قالها كلاوس فنظرت له
" انت تكذب"
" لا، لا اكذب. لقد اخذت لتكوني بجانبي عندما احتجتي ذلك، لقد ساعدتك لتكوني قادره علي المضي في حياتك"

" كيف اتأكد ان كل ذلك ليس كذبه ككل شئ اخر"
" فقط ثقي بي"
" لا يمكنني"
" اسمعيني"
" لا، لقد سئمت من جميع الذين يظنون انني لست قادرة علي حماية نفسي و من يكررون الكذب علي"
" لأنني أهتم بشأنك"
" أثبت ذلك"
قلتها بغضب و الدموع بدأت تجد طريقها أسفل وجهي
تنهد كلاوس و اسرع نحوي بسرعته ليأخد وتد السنديان الأبيض
يقف امام وجهي مباشرةً

" لأنني لم ارغب ان ينتهي أيً من هذا"
قالها
" ماذا؟"
سألته بنفس الغضب فأختلس نظره لبطني
سمعنا تحرك ريبيكا
اعتدل ليصبح واقفاً بجانبي
"أنتَ تجد المتعة في إنزال الألم بالأخرين و تتسائل بعدها لماذا اكرهك"
قالتها و هي تقف

"نعم، و هذا الكره هو ما جعلك تفعلي ما فعلتيه، اعترفي بالحقيقه، اعترفي انك أردتيني ان اموت"
" لقد اردتك ان تهرب، هذا كل شئ بالرغم من جنون العظمة الذي يستحوذك"
قالتها ريبيكا بينما كلاوس ما زال يقف بجانبي

"إيلايجا هنا يرقد في عذاب، سأدعك تساعديه إن اعترفتي بخطأك"
قالها كلاوس لريبيكا
"انت مجنون"
قالتها ريبيكا و هي مازالت تبكي
"نعم!نعم! اناوحش ليس لدي قلب و مع ذلك انت استدعيتي والدنا ليقتلني، اعترفي بذلك"

" هذا ليس صحيح"
" انت تدركين ما فعلتيه، اعترفي بذلك"
" لم افعل"
" لقد اردتي موتي، اعترفي بذلك"
قالها كلاوس صارخاً بها فتجمدت ريبيكا لثواني
" ربما قد اكون فعلت"
قالتها ريبيكا و سرعان ما اندفع نحوها ليغرس الوتد في بطنها
شهقت لثانيه

اندفعت تجاههم بسرعه و انا ادفعه امسكت بالوتد و طعنت كلاوس به في معدته هو ايضاً
" انا اسفه"
قلتها و انا ابكي بينما هو سقط أرضاً
وقفت متجمدة مكاني لا اصدق انني فعلت ذلك حقاً
رميت الوتد ارضاً و خررت جالسه دون قوي متكأه علي حجر
" انا أسفه"
قلتها و جفوني اصبحت ثقيله لأسقط في نوم لا اعلم سببه

————————
Klaus's PoV

فتحت عيناي فنهضت بسرعة التفت حولي
وجدت إيلينور تستند علي صخره و نائمه متكوره إثر إحتضانها لأطرافها و ضمها لصدرها
" لماذا فعلتِ ذلك بي"
قلتها بهمس
سمعت احد يتحرك خلفي فنظرت له بسرعه
كانت ريبيكا

" لقد أخطأت في تصويب قلبي"
قالتها ريبيكا
"ربما فعلت، او ربما لم أكن ارغب في قتلك أبداً، ربما أردت ان اجعلك ترين لمحه بسيطة عن شعوري عندما طاردني والدنا"
قلتها و انا اجلس علي حجر دون النظر لها

" انتَ تتهمني بالشر ، و انتَ هو من يحاول قتل دمه، لقد حولت حياتنا لجحيم مستمر. لقد عذبتنا، برغم ذلك انا احب عائلتنا، انت و إيلايجا حتي إيلينور"
" لقد احببتكم جميعاً، اعرف انني قد اكون صعباً احياناً لكنني لم أنشأ نفسي هكذا. لقد كان مايكل هو من أفسدني"
قلتها بإنزعاج

" لقد دمرني انا أيضاً، هذا ما نسيته انت. بعدها بقرون كلاً منا كان مكسوراً. انت بغضبك و جنون العظمة. انا بخوفي من ان يتم هجري و إيلايجا المسكين الذي كرس نفسة للجميع و نسي نفسه. حتي انه ببعض النواحي لقد أثر ذلك علي إيلينور هي الأخري لأنها بطريقه كانت هي انت و انت ستصبح أباً"
" نحن اقوي المخلوقات علي الأرض و برغم ذلك ملعونين بلعنه حاصدي الرؤوس، نعيش بلا أمل لكننا لن نموت ابداً. نحن التعريف الحي لكلمة ( ملعون) ، دائماً و أبداً"
قلتها و ألتزمنا الصمت لثواني

" نحن مازلنا عالقين هنا، أياً كان ما ستفعله لي أفعلة الأن"
"لقد قلتِ ان والدنا هو من دمرنا، لا يمكنني سوي ان اتسائل ، ماذا إن كان والده هو من دمره"
قلتها و انا اشير لمارسال بمغزي كلامي
ثم اكملت
" الحاجز تمت إزالته"
"أعرف انك تكرهني لكن ما حدث قد حدث"

" ما حدث لا ينتهي أبداً، بل يبقي بداخلنا ، كقصة نرددها لأنفسنا كي ندرك من نحن حقاً"
اكملت
" أب وحشي، أبن لقيط، و أخت قد خانته"
" ربما حان وقت رواية قصة جديده"
قالتها ريبيكا
" ما الذي تريدينه يا ريبيكا"
" نفس الشئ الذي أردناه كلنا عندنا كنا صغاراً، أريد منزل، أريد عائله، أريد شخصاً يُحبني ، و اريد ان اعيش، ستحظي بفرصة الحصول علي عائله و لكنني لن افعل ابداً"
قالتها و هي علي وشك البكاء مجدداً

" إذاً إذهبي"
قلتها و انا أحبس دموعي و اكملت
" أرحلي بعيداً و لا تعودي مجدداً . نحن مدمرين لدرجة انه لا يمكننا البقاء بجانب بعضنا البعض، اقل ما يكون كعائله عن اننا اصبحنا اكثر كمجموعة من المكونات الخطر. نيو اورلينز تظل مدينتي، سأربي إبنتي في المدينة التي سلبتيها مني قبلاً. بلا شك إيلايجا سيفضل البقاء لك انتِ يا أختي، انتِ حره"
" لقد حلمت طويلاً باليوم الذي تقول فيه هذا لي"
قالتها ريبيكا و هي تبكي بسعاده و رحلت بسرعتها

" لقد فعلت الصواب"
سمعت احداً يقولها من خلفي لأجدها إيلينور
تحاول النهوض و تحمل بيدها الخنجر الذي طعنت به إيلايجا
"لقد أخرجته"
قالتها فنظرت لها لتكمل
" أسفه، أعرف انك غاضب "
قالتها و هي تنظر للخنجر لأسفل

" انا غاضب ، لكنني فخور بكِ أيضاً"
نظرت لي لأعلي بتفاجئ فأكملت
" غالباً لأنه بعد سنين من تدريبي لكِ بإصطياد مصاصي الدماء، أصبحتِ قادره علي قتل أحد الأصليين ان أستدعي الأمر"
قلتها و خطوت تجاهها
" كلاوس، هل يمكننا العوده للمنزل؟"
سألتني
" نعم"
اجبتها فنهضت و رحلنا سويا للمنزل

——————

شابتر حديد تاني اهه بعوضكوا عالتأخير😅♥️

الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant