الفَصل الثَالِث و الثلَاثون- لَعنه مُتنقِله

146 11 2
                                    

Elenor's PoV

"تريڤور!"
همَست بدَهشه
"مَرحباً إيلينور، من الجَيد رؤيتِك أخيراً"
قَالها بإبتسَامه
"مَن منكُم هو مَن يتوَلي المَسؤليه؟"
سَأل تريڤُور الجَميع
"مَن الذِي يريد أن يَعرف؟"
قَالها جَاكسون لترِيڤور فأبتَسم تريڤور
"إيلينُور"
بدَأ تريڤور كلامُه و نَظر لي ثُم تَابع
"أرغَب بإعطَائِك شَئ"
قَالها فأخذت عدَة خطوَات نَحوه حتَى سَحبني إيلايجَا من يَدي و دَفعني ليبعدَني و امسَك بتريڤور
ليَحدث عندَها إنفجَار

فتَحت عينَاي لأنظُر حولِي، وَجدت النَاس تَركض و تَصرخ و يسَاعدون آخرين
جَلست و عندَها هرَع إيلايجا نَحوي
"إيلينور، هل أنتِ بخَير؟"
كُل ما أستَطعت فعلُه هو إيمَاءه فسَاعدني بالنُهوض
"يَجب علَيك مُساعدَة هؤلاء الأشخَاص"
قُلتها و انا أومِئ نَحو النَاس حولَنا و تَابعت
"أنا بخَير، فقَط سأذهب للمنزِل"
قُلتها له و أظن أنَني كُنت فِي حَالة صَدمه حَيث أن نظَرات إيلايجَا القَلقه لِي أستمَرت لوهلَه لكِنه أسرَع نَحو النَاس بَعد ذَلك
تنَهدت و أنا أعود للسيَاره ثُم رَحلت عن المَكان
لَم تَمر لَحظات حتَي سَمعت صَوت المَزيد من القنَابِل
وَاحده بجَانب السَياره مُباشرةً و سُرعان ما تنَحيت عن الطَريق

تنَهدت بإرتياح و أغلَقت عينَاي لثوانِي قبل ان افتَحها مُجدداً
لأرَي عندَها رَجلاً يقِف في مُنتصَف الطَريق
ترَجلت من السَيارَه و أقتَربت منه
"هَل يُمكنني مساعدَتك؟"
"نَعم"
قَالها الرَجل و تَابع
"تَعلمين انكِ خَائنه لعَائلتك"
قَالها الرجل و هو يبتسم لي فدَحرجت عيناي ليُكمل
"هنَاك مَكان في الجحيم لأمثَالك"
"ليسَت المَره الأولي التي اسمع فيها هذَا الحديث"
أجبته بملامِح جامده ليبتَسم مجدداً فتَابعت

"ماذا تَفعل هنا؟"
"لأن لدي عدَة أسئلة، أعطيني إجَابتهم و سأرحل"
"أتيت لنيو اورلينز، موطن مصاصي الدماء، المستذئبين و السحرَه و بعض الصيادين لتسأل بعض الأسئله، ألم تَسمع يوماً بإختراع يُسمي الهاتِف؟"
سألته
"نَعم و لكِن أعتَقد ان تِلك بالذَات يجِب ان تَكون وجهاً لوَجه"
أجابني الصياد لأتنَهد و أعقد يدَاي امام صدري
"حسناً، ماذا؟"
"من قَتل عائِلتك؟"
نظَرت له كأنه مجنون و أجَبت
"دايمن سالڤَاتور"
"هل عادَت أختك للحياه؟"
"أتَعني أختي التي قَتلها دَايمن سالڤاتور، لا، كَانت هناك شائِعات انها عَادت كمصَاصة دماء و لكِنها مُجرد شَائِعات"
أجَبته

نظَر لي مطولاً حتَي صَرح
"أنَا اصدقك"
قَالها و بَدأ يبتعد راحلاً
"إذاً هذا كُل شئ"
قلتها ليتوَقف و ينظُر لي فتَابعت
"تسألنِي عدَة أسئله عن عائلتي و تّرحل، بهذه البسَاطه؟"
"أرّدت ان أتأكد من الحقَائق، يوماً سعيداً لكِ"
نظَرت لذَلك الصيَاد بدَهشه للحظَات و انا ارَاه يرحل لكِنني في النهايه تَركت الأمر يمُر و عدت لسيارتِي

الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن