الفَصل الثَالث و الأربعيِن- مُغامَره و فِراق

130 11 6
                                    

Elenor's PoV

"هل أدي مارسال جزأه من الخطَه؟"
سألت كلاوس و هو يدلف للتِراس ليقف بجانبي و ننظر للمدينه
"استطاع إيجاد طفلة مولوده حديثاً ميته في مستشفي لويزيانا"
"هل وافق على الشروط؟"
"وافق على ان يجعلني أقوم بإذهانه لينسي كل شئ عن طفلتنا و في المقابل أعطيه أوعية من دمائي"
أجاب كلاوس ناظراً لي هذه المره

"يجب ان تصدق الساحرات ذلك، فقبل ان تعلم حتى سيظهر المزيد من اعدائنا"
قلتها و تابعت
"إذا شعروا ان طِفلتك.."
بدأت
"طفلتنا"
قاطعني كلاوس مصححاً
تعلمت ان لا أجادله بشأن هذا الموضوع بعد الآن

"إذا شعروا انها مازالت على قيد الحياه فسيأتون خلفها"
"الساحرات سيبتاعوا ما نبيعه لهم بأي حال، ما يهم حقاً هو كيف نبيع الأمر لهم لنجعلهم يصدقوه"
قالها كلاوس
"إذاً، لم يتبقي سوى قول الوداع"
قلتها له
"من المؤكد انهم يراقبونا، فأربعتنا نعيش سوياً و نجذب إنتباههم، سأذهب وحدي"

"أي عالم ستكون فيه بأمان بدوننا؟ من يمكنه حمايتها أفضل منك؟"
سألته
"هناك شخص واحد"
قالها ثم مد يده نحوي و تابع
"أنضمي لي في مغامره أخري"
طلب مني فأبتسمت

انا و كلاوس و الطفله
وقفنا بجانب سيارة كلاوس في مكان بعيد في عمق الغابه
بينما ظهرت سيارة ريبيكا التى توقفت أمامنا
"مرحباً يا أختاه"
قالها كلاوس لها بينما هي تقترب منا و تبتسم
"تشبه والدتها"
قالتها و هي تنظر لي و تبتسم ثم تابعت
"ربما يوجد إله حقاً بعد كل شَئ"
"حسناً، لكنها تملك لمحة شيطانيه في عيناها، هذه كلها مني"
قالها كلاوس بإبتسامه
"ستحتاجين لسَاحره موثوقه لتقوم بتعويذه حجب قويه"
قلتها
"سأجد واحده"
اجابت ريبيكا

"لا يمكن لأحد ان يجدها ابداً"
أكد كلاوس
"اعلم ما يحب على فعله يا نيك، ربما يمكننا إحاطه المنزل بحواجز بيضاء"
قالتها ريبيكا مداعبه بآخر جمله
أدار كلاوس الطفله ليتأملها
"هذه المدينه ستَراكِ على أنك ميته و لكنني سأعيدك لها كموطِنك، و كل نفس ترغب بأذيتك سأردعهم بالموت، و متأكد كما يجري دمي في عروقِك أنكِ ستعودي لي، ستعودي لنا كما فعلت والدتك و عادت لي"
قال كلاوس ذلك للطفله بينما انا بدأت دموعي تنهمر بعض الشئ

أبتسمت بينما قبل كلاوس الطفله و مررها لريبيكا
"بالرغم من خلافاتنا يا ريبيكا، فلا يوجد من يمكنني أن ائتمنه على حياه أبنتي أكثر منكِ"
قالها كلاوس و هو يحتضن ريبيكا ثم تابع
"كوني سعيده يا اختاه"
"ستكون سعيده يا نيك، اعدك"
قالتها ريبيكا و هي تبكي ثم تابعت
"ما هو إسمها؟"
"هوب، إسمها هوب مايكلسون"
اجابها كلاوس و قد هربت دموعه هو الآخر

توجهت ريبيكا نحو سيارتها و قادت مُبتعده فألتفت كلاوس لي
"آسفه ان الأمور جعلتنا نلجأ لهذه النقطه"
"لا بأس"
همس كلاوس فتنهدت
"انت تعلم انني وعدتك بعدم الهروب و لن أفعل، لكن لا يمكنني البقاء هنا يا كلاوس، سأرحل"
قلتها بإبتسامه باهته و تابعت موضحه
"لا يمكنني البقاء هنا يا نيكلاوس، لدي أمور يجب ان اهتم بها، امور يجب ان أحلها قبل العوده و البقاء للأبد"
"انتِ لن تبقي للأبد أبداً"
همس بإبتسامه

ابتسمت بينما بعض الدموع قد هربت مني
"لمَ لا نقطع وعداً؟"
قلتها و تابعت
"لنقل أن أغادر الآن و اعدَك ان انا و انت سنكون معاً مُجدداً بعد عام"
"هذه مده طويلَة للغايه"
اجابني بسرعه مبتسماً
"تسعة أشهُر"
سألته بينما حرك رأسه بالرَفض
"سته"
قلتها فتنهد كلاوس لأتابع
"عِدني ان تَجدني بعد ستك أشهر، بغض النَظر عن أي شَئ، و اياً يكن مكانِي أين، ستأتي و تجدني"

"اعدك"
همس و عم الصمت لثوانٍ
"اعلم انك ستفعل، لقد عبرنا الجَحيم و عدنا منه عدد من المرات أكثر مما أحبذ تذكره و لكن يبدو انك استطعت إيجادي بين مل ذلك فى كل مره"
قلتها و اقتربت أكثر منه مبتسمه لتستند رأسي على جبينه
"أنا أحبك نيكلاوس مايكلسون"
همَست و انا اقبله بسرعه ليبادلني ثم ابتعدنا

"أنا أحبك يا صيادتِي الصغيره"
قالها كلاوس مبتسماً و تابع
"أعدك ان أجدك بعد ستة أشهر"
ابتسمت له
بدأت بالسير مبتعده بينما بدا عليه التشوش
فألتفت ناظره له بإبتسامه
"يمكنَك أيضاً إيجادي بعد خمسَة أشهر"
أبتسم لي بينما انا تابعت الطريق لسيارتي لأتخذ مكاني خلف المقود و أرحل عن هناك
——————————
الجزء ده خلص كده خلاص 💃🏻😂♥️
انا هنزل الجزء الجديد هنا برضه هو كده كده تقريباً ١١ فصل مثلاً
و الجزء اللي بعده بقي هبقي انزله في القصه التالته وقتها
المهم يعني لسه مكملين😂♥️
كنت ناويه انزله كمان يومين بس البنات اللطيفه اللي كتبتلي شجعوني اكتبه و اخلصه و انزله النهارده ♥️
بس امتحاناتي خلاص هتبدأ فهتأخر عليكوا شويه بس برضه هحاول في النص كده لو فضيت انزلكم♥️✨

الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)Where stories live. Discover now