"الهدوء الصاخب Noisy calm"

CHAPTER 5: هل عنى ما قاله حقاً؟

تشانيول -بصراخ-: كريس ايها الابله كيف لك ان تسافر بدوني؟ اوه؟
كريس: .....
تشانيول: ياه! انا اتحدث معك
كريس: ........
تشانيول: هل تريدني ان آتي اليك واوسعك ضرباً؟
كريس: انا احبك تشانيول.....

______________

تشانيول: ب-بوه؟ هههههههههههههههههههههه انت تعلم كيف تضحكني دائماً كريس
كريس: مهلاً هل انت ثمل؟ *صاح* تشانيول!!!!!
تشانيول: ماذا هل تغار لانك لا تستطيع ان تشرب؟
كريس: ايششش

اغلق كريس الخط ورمى هاتفه من النافذة، كان مرتاحاً نوعاً ما لان تشانيول كان ثملاً ولم يعي ما كان يقوله. 'هل جننت كريس؟ هل ستعترف له بتلك الطريقة؟' تنهد كريس ثم قاد عائداً الى الفندق

-بعد اسبوع، مر بلا احداث تُذكر، فقط لقاءات متكررة بين تشانيول وبيكهيون-

اعتاد تشانيول على الشرب في السيارة، هو لا يستطيع التحكم بغضبه او بأي شيء ان لم يكن كريس موجوداً فيهرب الى الشرب في مكان مغلق كي يستطيع السيطرة على نفسه

تشانيول: ذلك الاحمق لما لا يجيب؟ ايشش لا بأس ولكن لما لا يفتح هذا الباب اللعين

كان تشانيول يحاول فتح الباب بكل قوته، هو وبالطبع نسي انه اغلقه قبل ان يبدأ بالشرب! كان تشانيول منهمكاً في محاولة فتح الباب عندما رأى ذلك الشخص.. بيكهيون.. يقف امام مرآة السيارة، يعدل شعره ويتمتم ببعض الكلمات، لم يرى تشانيول بالطبع فالسيارة مظللة لذا استمر بتعديل شعره بأريحية بينما يحدّق به تشانيول من الداخل
تشانيول في نفسه: 'لما لا استطيع ابعاد عيناي عن ذلك الطفل، اشعر بالرغبة في الحديث معه....'

-خارج السيارة-
بيكهيون: تشجع بيكهيون لا تجبره على شيء حاول مرة اخرى فقط اخبره بأنه يحبه ويريد ان يصبح حبيبه... *بعثر شعره بإحباط* ايششش لن يعمل هذا! ما خطبي لما لا استطيع ايجاد الكلمات! سحقاً لك سيهون لوضعي في مثل هذا الموقف! *وبدأ بتعديل شعره مجدداً*

انزل تشانيول زجاج السيارة بهدوء مما افزع بيكهيون وجعله يبدوا بشكل لطيف لكن سرعان ما تحول ذلك اللطف الى فزع وغضب..
تشانيول -بصوت ثمل-: الا تملك مرآة في منزلك؟ *صاح* اووههه؟

ارتعب بيكهيون فرعبه من الاشخاص الثملين كان اشبه بحالة مرضية بعد ما حدث لوالده ومن هو الشخص الثمل الذي امامه؟ بارك تشانيول! ذُعر بيكهيون واصبح يرتجف
بيكهيون: ا-اسف

نزل تشانيول من السيارة بعد ان استطاع فتحها اخيراً وسار نحو بيكهيون، استمر تشانيول بالتقدم نحو بيكهيون بينما يتراجع هو الى الخلف الى ان اصطدم بالحائط
تشانيول: هل لعب ذلك الشاذ بعقلك؟ هل انت معجب بي هل لهذا السبب اجدك امامي في كل مكان اذهب اليه؟
لم يجب بيكهيون فوضعه لم يسمح له بذلك ابداً، لم يعجب تشانيول هذا الرد فصفعه بقوة ثم اردف
تشانيول: هل انت اخرس؟ الا تسمعني اتحدث اليك؟
بيكهيون بصوت شبه باكي: اسف اسف
صفعه تشانيول مرة اخرى: الم تسمع سؤالي؟
لم يجب بيكهيون وبدأت دموعه بالسقوط
تشانيول: ايقو انظروا الى هذا الطفل الباكي *شده من شعره* هل تستمتع بإهانتي لك؟ *صفعه بيده الاخرى* هل تريد المزيد؟
بيكهيون بصوت ضعيف: ارجوك...