Baekhyun P.O.V
'إذاً غداً هو اليوم الأول في الجامعة! يا للحماس! لا، انني امزح فقط، الخبر الجيد هو أنني ذاهب لنفس الجامعة مع لوهان ودي أو اصدقائي الذين لم التقي بهم منذ فترة الثانوية، لم التحق بالجامعة معهم بنفس السنة بسبب إعادتي للسنة الثالثة هممم على الأقل لن أكون وحيدا ومنبوذاً.. صحيح؟'
كان بيكهيون يفكر بهذا أثناء عمله بدوامه الجُزئي كنادل في مقهى
تعمق بيكهيون بتفكيره حتى أنه نسي الواقع وببببام سكب القهوة على أحد الزبائن سرعان ما استعاد بيكهيون وعيه وبدأ بمسح الطاولة وملابس الزبون مباشرة دون اي كلمةالزبون: "ييياااه! هل انت اعمى؟"
لم يرد بيكهيون فقط انحنى وبدأ ينظف ملابسه
الزبون: "يا الهي هل انت اخرس أيضاً؟ ما هذه الوقاحة؟ اين مدير هذا المقهى؟؟؟؟؟"
صديق الزبون: "ياه فلتهدأ لا بأس المنزل قريب سنعود وتبدل ملابسك كأن شيئاً لم يحصل"
الزبون: "ماذا؟ اهدأ؟ لم يكلف نفسه ويعتذر حتى"
لم يرد بيكهيون وبقي يمسح ملابس الزبون بقسوة فخُلع احد ازرار قميصهغضب الزبون جداً فأخذ الكوب الثاني من القهوة وسكبه على رأس بيكهيون
الزبون: "الا يكفي انك سكبت القهوة علي والان تفسد ملابسي؟ جدياً هذا اقل ما تستحق ايها اللقيط" -اخرج المال من محفظته ورماه على بيكهيون واستقام ليخرج هو وصديقه-تجمعت الدموع بأعين بيكهيون ولكنه لم يقل شيئاً بدأ ينظف الفوضى وأخذ المال ووضعه عند المحاسب
بيكهيون في نفسه: 'ماذا فعلت لأستحق كل هذا الا يكفي اني مكره على هذا العمل ايضاً أتلقى المعاملة القاسية في كل مكان الهي الهمني الصبر ارجوك'أكمل بيكهيون عمله وتوجه الى المنزل بعد ان طلب تغيير مواعيد عمله بسبب انشغاله بالدراسة ليضع رأسه على الوسادة متجاهلاً صراخ والدته بالخارج
اخذ يبكي بحرقة، حتى ولو اعتاد على التوبيخ والتعرض لمثل هذا النوع من المواقف الا انه لا زال يتحسس ولا يستطيع كبح دموعه في كل مرة يحدث هذا
بكى بيكهيون الى ان غط في النوم دون ان يشعر
KAMU SEDANG MEMBACA
"الهدوء الصاخب Noisy calm"
Fiksi Penggemar. . الهدوء والصخب، صفتان متضادتان، وكذلك نحن! احياناً اشعر ان كل منا قادم من عالمٍ مُختلف.. ولكنني وبطريقةٍ غريبة انجذب لذلك الاختلاف لم اجرب هذا الاحساس مطلقاً من قبل! مهلاً هل هذا هو الحُب؟ هل انا... واقع بحبّك؟ . . روايتي الأولى؛ بدأت Feb 2015...