CHAPTER 19: سأكون عند حسن ظنك رئيس!

20.7K 635 270
                                    

.
.
.
احتضن تشانيول بيكهيون بقوة، ظلّ بيكهيون يتخبط في حضنه الى ان افلت نفسه وبدأ بالانتحاب بصوتٍ عالي

بيكهيون: اتساءل عن الذنب الذي ارتكبته ليحدث لي هذا، رحل والدي وليو والآن والدتي، انا.. بت أخشى ان اقترب من اي شخص فيرحل، لهذا انا ابعدك لهذا انا لا اريدُ الاقتراب منك

تشانيول: ششش لن يحدُث اياً من هذا اعدك فقط ثق بي بيكهيوني، أعلم انك خائف واعلم كم انت مستاء لكن دعني أساعدك

مسح بيكهيون دموعه بقسوة ثم التفت نحو تشانيول، حدّق به لدقائق بأعينه المحمّرة ورموشه المبتلة، لحظات حتى تحولت تلك النظرات الثاقبة الى نظرات منكسِرة، رمى نفسه في حضن تشانيول واستمر بالبكاء لفترة قبل أن يتماسك ويبتعد

بيكهيون: تشانيول هل يمكنني الوثوق بك حقاً؟ هل.. انت لن تتركني صحيح؟
تشانيول: تأكد من هذا، بيكهيوني.. انا احبّك، سأبقى بجانبك للأبد، لن تشعر بالألم ابداً وانا بجانبك أعدك بذلك

اخفض بيكهيون رأسه مرّة اخرى، لا زال تشانيول يحتضنه ويمسح على ظهره مُحاولاً تهدئته، بعد صمت دام لـ15 دقيقة تقريباً تحدّث بيك مجدداً

بيكهيون: تلك الليلة، عندما اعترفت لي بحبّك للمرة الثانية، لم أكُن نائماً في الحقيقة بل استمعت لكلماتك وأجبتك في داخلي.. لكن أظن انني بحاجة للإفصاح عن تلك الاجابة الان..

همهم تشانيول دون أن ينطق بحرف حاثّاً إياه على اكمال حديثه

بيكهيون: انا.. احبك أيضاً تشانيول

*بوم*

*بوم*

*بوم*

نبضات قلب كليهما تسارعت بشكلٍ ملحوظ، احمرّت وجنتا بيكهيون أكثر من احمرارها إثر بكاءه، وجد تشانيول ذلك لطيفاً لذا لم يقاوم رغبته أكثر واقترب بحذر من كتلة اللطافة القابعة أمامه

قبّل عينا بيكهيون المبتلة اولاً ومسح عليها ثمّ انتقل الى انفه، وكزُه بخفّة ثم انتقل الى خديه المحمرين فقط ليزدادا احمراراً.. أخيراً وصل الى وجهته.. ببطء، اقترب تشانيول من شفتي بيكهيون، ألصق خاصته عليها ولم يتحرّك، كان يراقب تصرفات الأصغر بدقة قبل ان يسترسل فيما يفعله

علِم بيكهيون بما يفكر به تشانيول لذا بلا مُقدمات اقترب أكثر وأطبق خاصته عليها، ترَك له تشانيول قيادة تلك القبلة وأغمض عينيه مستمتعاً بتحركات الأصغر، رغم خبره بيكهيون القليلة في التقبيل الا انه استطاع ان يسلب عقل تشانيول بها..

كان قبلة بطيئة، مُسكرة..

تلذذّ بيك بكلّ قطرة من شفتا يول الكرزِيه، مترجماً كل احاسيسه التي كان يحتبسها في قلبه لفترة طويلة..

احبّا بعضهما بسرية وها هُما يعيشان لذّة الافصاح عنها اخيراً، استمر بيكهيون بتقبيل تشانيول بهدوء، يميل رأسه الى الجهة الأخرى ليتعمّق أكثر..

"الهدوء الصاخب Noisy calm"Where stories live. Discover now