46-النهاية

47.8K 1.1K 199
                                    

ملاحظة مهمة: شوفو الپارت يلي بعد هاذا💖💖

ارتمت بين أحضانه بقوة.. وكأنها تريد تريد الإختباء بين ضلوعه.. لقد كان حرفيا مصدوما من ردة فعلها، لكنه لم يتردد ولو للحظة تخبئتها بين ذراعيه.. لثمها بقبلة وكأن حياته تعتمد على ذلك.. وكأنه لا شيء من دون ذلك..

-"اشتقتك.. أكثر مما تتصور" همست له بين قبلاتهما تلك.. وهي تشعر أن قلبها على وشك الخروج من صدرها بسبب نبضه.. هل هذا ما اعتاد على أن يشعر به بقربها؟ هل ما تشعر به الآن هو الحب؟ توقف عن تقبيلها بطريقته المجنونة ليتفحص ملامحها.. ثواني.. دقائق.. ساعات.. عقود.. لم يدريا كم استمر الأمر.. فقط بقيا يحدقان ببعضهما بهوس.. وكأن كل جنون الدنيا اجتمع بعينهما..
-"ألن تتوقفي عن قتلي هانا.. بكل مرة نلتقي فيها؟" قال بسخرية وقد توسد بطنها يقبله العديد من القبل لتبتسك وهي تشعر بالعديد من الفراشات تداعب بطنها..

-"هل هو نائم؟" تساءل بهدوء بينما يمسد عليها يحاول استنزاف مقاومتها
-"لقـ.. لقد استيقظ... عندما.. شعر بوالده.. يلاعبه" قالت لاهثة تكاد تمووت من لمساته.. أهذا بسبب حملها؟ واللعنة كم تريده الآن.. لكنه عاهد نفسه أنه سيعاقبها، سيجعلها تجن به..
-"ربما يريد العودة للنوم" قال باستفزاز وهو يبتعد عنها بكل برود يراقص أعصابها على أنغام خبثه
-"لا.. هو لا يريد ذلك.. نام بما فيه الكفاية" صرخت باستنفار وكأنها تحذره الابتعاد
-"هل فعل حقا؟" تساءل بتلاعب
-"نعم حقا" قالت وقد ارتمت عليه تلف ذراعيها حول عنقه تلثم شفتيه.. لتنهار كل وعوده لنفسه بعقابها ويذوب ذلك الجليد الذي بناه كحصن حول نفسه.. نعم.. هذه الفتاة ستقتله قريبا، قربها من جسده أكثر وذراعاه تكاد تخترق خصرها ليشعر بأنينها ضد شفتيه ليخفف من شدة احتضانه لها.. بقيت يداها تتجول على عنقه لتبلغ أول زر لقميصه لتجد أصابعها تفتحه لا إراديا.. تبعه الثاني فالثالث.. إلى أن وجدت كفها يستكشف صدره العاري نزولا إلى عضلات معدته.. شعر بالانتشاء جراء ما تفعله ليطلق زمجرات مستمتعة بين قبلاته، ثم وجد نفسه يجتاحها لا إراديا.. غمرها كما البحر.. صوت أنينها المستمتع ولهاثه ملأ الغرفة.. ولم يرغب أي منهما أن يتوقف.. فقط استمرا بممارسة حبهما غارقين في لاوعيهما المجنون 'حرفيا' فهو لم يجرؤ على الابتعاد عنها ولو لثانية واحدة.. لا يترك شفتيها إلا للحصول على بعض من الهواء وقلبه على وشك الخروج من صدره من شدة استمتاعه، لتنتهي سيمفونية عشقهما ويرتمي بجانبها لاهثا فقط عندما شعر أنها على وشك الانهيار.. تنفسها كان سريعا مثقلا وكأنها تجاهد لتأخذ كل نفس، وعبقه قد ملأ جوارحها عشقا، لترتسم ابتسامة ناعمة على شفتيها تلتها ضحكات كثيرة خفيفة، لتتبعها ضحكاته الخشنة الرجولية ويحتضنها بقوة مقبلا منبت شعرها
-"أتتزوجيني هانا؟ أترغبين في ملء حياتك بهذا المجنون العاشق أمامك.. أجيبيني هانا.. وأعدك أني سأفرش لك الدنيا عشقا" قال بلهاث دون أن ينقطع تقبيله لها
-"نعم.. أفعل.. بالتأكيد أفعل.. سأكون مجنونة إن لم أفعل" قالت بحماس وهي تلف ذراعيها حول رقبته مقربة إياه أكثر ليغوصا معا في لا وعيهما مجددا حتى يرتويا من بعضهما
*****
لقد كانت فاتنة في ثوبها ذاك، بتفاصيله الناعمة البراقة، وتلك الورود التي تزين أعلاه منسدلة مع ذراعيها تعانقها برفق إلى غاية معصميها، وبانتفاضته من الأسفل متمردا كفساتين الأميرات..

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)Where stories live. Discover now