عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)

5- عودة إلى الماضي

قائلا:" كيف حالك جدي؟" لينظر اليه ثلاثتهم واعينهم مفتوحة على آخرها ليردف وضحكة خبيثة مرتسمة على شفتيه:" مابالكما؟ يا عمي و.." ليقهقه بصوت عال ويكمل:" أبي".. نظر إليه ادواردو "جده" ليقول وهو يتصنع الحزن:" لا أصدق انـ.." لم يدعه يكمل كلامه ليصرخ به هادرا:" توقف عن تمثيلك المزري وحركاتك البناتية".. نظر اليه نيكولاس وهو يرتجف من الخوف، فأخر ما كان يتوقعه ان يكون "الديابلو" هو "ابنه" الذي تخلص منه عندما كان صغيرا، فقد ظن انه قد مات لينقل بصره إلى أخيه الأكبر "إرمانو" الذي رأى انه لا يقل خوفا عنه.. فوجد أن أفضل حل هو أن يتظاهر بأنه لا يعلم بشيء ليقول بصوت حزين متقن:" لا أصدق يا بنـ.." لم يدعه يكمل حديثه ليصرخ به:" لست ابنك، لاتتجرأ أن تقول ذلك، لا أريد أن أكون ابن سافل مثلك".. قال إرمانو وهو يبلع ريقة بخوف:" ماذا تريد منا؟" ابتسم سام ابتسامة نصر:" اذن ستتوقفون عن تظاهركم المخزي وتمثيلكم السيء؟" ابتلع كل منهم ريقه بصعوبة ليكمل سام": لا أريد شيئا منكم، فما أريده قد حصلت عليه منذ زمن، لكن أن أراكم تتعذبون سيكون عرضا رائعا وأنا حقا ارغب في الاستمتاع بمشاهدة الامر".. اومأ إلى رجاله ليحضرو إلواحا كبيرة مستطيلة مزودة بسلاسل حديدية..

أمر رجاله أن يربطوهم في تلك الطاولات وهم مقلوبين رأسا على عقب بقي يتأملهم دقائق حتى احمرت وجوههم بسبب تدفق الدماء فيها.. "اذن، ماذا ستفعل؟" سأل كريس وهو يقترب من سام.. ليرد:" اقسم اني لاأدري، تدور ببالي ملايين الافكار الشيطانية ولا أدري ايا منها سأنفذ" صمت للحظات ليقول بعدها:" لدي عمل الآن، اهتم بهم حتى أعود" خرج من المستودع المهجور ليركب سيارته ويأمر سائقه ان يقود ليشرد بعدها في أفكاره التي تقوده إلى ماضيه المؤلم....
فلاش باك:
"عد إلى هنا أيها الوغد القذر" يصرخ ذلك الرجل السمين وهو يحمل حزاما جلديا طويلا بين ذراعيه "سألقنك درسا لن تنساه لقاء ذلك الكأس الذي كسرته" دخل الغرفة هناك حيث يوجد طفل لم يبلغ السادسة من عمره مختبئا تحت السرير يرتجف خوفا بسبب ما سيلقاه بعد دقائق ليشعر بعدها بالسرير يرفع ويرما بعيدا "أرجوك سيد كاسپر، اتوسل إليك، أقسم أني لم أفعل ذلك عن قصد، لقد وقـ.." لم يكمل كلامه نتيجة للضربات التي وقعت على جسده من ذلك الحزام، بقي يحاول كتم صرخاته وألمه، فبرغم صغر سنه إلا أنه يرفض أن يظهر ألمه لأي أحد، زاد غضب الوغد المدعو كاسپر بسبب هدوء هذا الشقي وأخذ يزيد في قوة الضرب وسرعته.. إلى أن خارت قواه وبدء بالصراخ والبكاء، وهذا ما شفى غليل كاسپر وتركه مرميا تحت أنظار أطفال الميتم الذين كانو يرتجفون جراء ما رأوه ليهرع له كريس من أجل مساعدته طالبا من دانيال أن يذهب لإحضار ليندا "المرأة الوحيدة التي تساعدهم" لم يتردد دانيال في الذهاب وترك كريس مع سام يمسح على رأسه بينما هو يئن من الألم والضعف.. ما إن سمعت ليديا أن صغيرها المفضل سام قد تعرض للضرب خرجت مسرعة نحوه وما إن رأته حتى إقتربت منه تمسح دموعه وتقبله من وجنتيه، خلعت قميصه وسرواله ليبقى في ثوبه الداخلي فقط لتشهق من المنظر الذي أمامها، فإن هذا الصغير قد تعرض لضرب لن يحتمله الرجال، بقيت تطهر جروحه وهي تحاول مواساته ولم يمر بعض الوقت إلا وكان اغلب جسده ملفوفا بالضمادات وهو غائب عن الوعي.......
استفاق من ماضيه المؤلم على توقف السيارة أمام مدخل القصر نزل من السيارة ليحول نظره للسماء السماء رافعا رأسه نحوها "انه الغروب" وهو لن يفوت منظر فاتنته وهي تشاهده مستمتعة به.. دلف إلى الداخل مهرولا ووجهته جناحه.. لأنه يحترق شوقا من أجل رؤية صغيرته فهو لم يلمح طيفها منذ أن تركها في الصباح، فتح الباب ليبتسم بإعجاب ورضا عن منظر صغيرته وهي تنظر لنفسها بالمرآة.. فرحة بفستانها

وتسريحة شعرها..

بقيت تدور حول نفسها غير واعية بذلك الذي ينظر إليها بهوس لم يحاول حتى إخفاءه.. لم تحس بنفسها إلا وهي غارقة بحضنه مستمتعة بقبلاته التي تغمر جبينها:" أميرتي، فاتنتي، حلوتي، سكرتي، يا عائلتي الوحيدة، هل تريدينني أن أجن؟" قال وهو يكاد يلتهمها بعينيه أخدت تضحك بقوة سعيدة بمغازلته لها:"هذا فقط؟" لتكملها بضحكات خفيفة جعلت قلب الآخر يقرع كالطبول:" أظن أني سأموت عشقا" ليفاجأ بإصبعها على شفتيه ولمعة حزن شقت طريقها نحو عيناها:" ومالذي جلب سيرة الموت الآن؟ اريد ان أعيش حياة طويلة بجانبك" بقي يبتسم فرحا لأن صغيرته قد سامحته ولم تبقي غاضبة منه ليقبل إصبعها الموجود فوق شفتيه ويقول:" أتعلمين أني أعشقك؟" لتردف ضاحكة:"حد الموت".. أخرج من جيبه تاجا رائعا مزينا بأحجار سوداء

ليضعه على رأسها قائلا:" أتصدقين أنك ملكة على عرش الجمال؟" ابتسمت بخجل لتنزل رأسها نحو الأرض ليعيد رفعه بأطراف أصابعه كي تلتقي نظراتهما
--------
رأيكم؟؟
وصوتو على الحلقة لوحبيتوها💔❤❤ ولو حبيتو الرواية تابعوني💙💙