6- مفاجأته

67.4K 1.5K 77
                                    

بقيا يتبادلان النظرات بهيام ثم أمسك يدها واقتربا من الشرفة، فلما سمع سام ان صغيرته تعشق الغروب اضطر إلى تغيير جناحهما ليقابل الغروب كي يستمتع بمنظر صغيرته وهي تتأمله فرحة، قربها منها وعانقها من الخلف وهو يستنشق عطرها اللذيذ:"ااه صغيرتي، أتعلمين انك مخدرات تكاد تقتلني؟"نظرت إليه بنظرات عاشقة:" مالذي جلب سيرة الموت الآن؟" ليردف وهو مبتسم:"أموت عشقا قطتي، لأني سأعيش طويلا مادمت استيقظ على منظرك كل صباح" توسعت ابتسامتها وهي تنظر اليه تارة وتارة إلى الغروب:"كم هو جميل"،
-"كم أنت جميلة" يردف وهو مايزال ينظر لها بهيام لتقول:" ألن تخبرني ماهي المفاجأة؟"
-"وكيف ستبقى مفاجأة إذن؟" يردف بمكر لترتفع ضحكاتها تملء الغرفة ليقول:" أنذهب الآن؟" لم ترد بل اكتفت بالالتفات نحوه والابتسام، أمسك بيدها وطبع عليها قبلة رقيقة ليخرج بعدها رباطا ويقوم بتغطية عينيها:"الآن أنت جاهزة" لترد:"أهذا ضروري"
- "حتما" ينهي حوارهم بهذه الكلمة ليلبسها معطفه و يحملها بين ذراعيه بحذر وكأنها آنية صينية قابلة للكسر، أخذت تضحك بهدوؤ ولطف يكاد يقتله عشقا.. ركب سيارته وهي مازالت بين أحضانه ليأمر سائقه بالانطلاق، احتضنها بين ذراعيه بقوة لتطلق تآوها متألما، ابتسم بانحراف لتآوهها:"هل آلمت حلوتي؟" رفعت رأسها وقد احمرت خجلا لتقول بصوت مليء بالدلع:"سامي، توقف عن احراجي هكذا" بقي يقهقه برجولة نحت استغراب سائقه من هذه الصغيرة التي تجعل زعيمهم بهذا اللطف ليتفاجأ أكثر عندما رآه يسرق قبلة لطيفة من شفاهها، انتبه سام لنظرات سائقه فرمقه بنظرة مخيفة وضغط على أحد الازرار ليرتفع حاجز زجاجي مدخن يفصا بين المقاعد الخلفية ومقعد السائق، احمر وجه السائق جراء ننظرة سام نحوه.. يقسم انه لو كان بإمكانه اطلاق النار من عينيه لأرداه جثة هامدة، استمر يقود وهو يرتجف رعبا، فلولا تلك الصغيرة مع زعيمهم لكان ميتا الان، اسدل الليل ستاره ومازالا في السيارة، إذ أن المسافة بين القصر ومكان المفاجأة تبلغ مسيرة نصف ساعة استغلها سام بتأمل وجه صغيرته وأحيانا يسرق بعض القبل منها، وما كدا يصلان حتى امست شفاهها حمراء ومتورمة من شدة تقبيله لها وصارت تدفعه عنها كل مرة يحاول الاقتراب منها ليقبلها مرة أخرى:"سامي توقف، لقد أزلت .. أحمر شفاهي وصارت.. شفتاي تؤلمني، هيا سامي.. كفاااا".. صرخت به في آخر مرة ليبتعد عنها وهو يتأملها وبعض الضحكات تفلت منه، فقد استفزه أحمره شفاهها الى أقصى درجة، فأخذ يقبلها بغية مسحه لكن الأمر لم يتوقف وقبلاته ازدادت عنفا وقوة حتى صارت تختنق واحمرت شفاهها وتورمت وصارت تؤلمها، نظر إلى شفاهها مرة أخرى ليقول هامسا بانحراف:"تبا لي لقد اردت مسح أحر شفاه صغيرتي لكنها حلوة جدا فوضعت لها أحمر شفاه آخر طبيعيا لن يزول بسرعة" بقي ينظر لها مفكر انه لو لم يغطي عينيها لقتلته بنظراتها لتشتمه بين شفاهها، أخذ يقبلها من جديد قائلا:"ألم أحذرك من شتمي ايتها الصغيرة؟" ادارت رأسها عنه وأخذت تقول بتذمر:"ألم نصل بعد؟" ليرد عليها بخبث:" وصلنا منذ دقائق لكن صغيرتي كانت مستمتعة بقبلاتي لدرجة انها لم تلاحظ توقف السيارة" كانت على وشك شتمه لكنها تذكرت ماسيفعله فصمتت ليحملها بهدوء وينزلها من السيارة، طبع آخر قبلة على شفتيها ليقول بصوت عاشق:" أجاهزة لمفاجأتك؟" لتردف بصوت طفل متشوق:" بالتأكيد"..  وضعها على الأرض وهو يحتضنها من خصرها من الخلف بذراع ويده الأخرى تفتح رباط عينيها لتفاجأ من هول المنظر، فقد كانا مقابل البحر وأمامهما يخت مزين رائع،

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)Where stories live. Discover now