32- استعادها

34.8K 987 41
                                    

قبل  ما ابدا الرواية آسفة كثير على التأخير..

"صغيرتي" نعم إنه صوته، صوت حبيبها، تلك الرائحة التي تهدئ روحها وذلك الثقل المحبب الموضوع على صدرها، يغمرها بذراعيه القويتين لتتوسد صدره 

-"أعلم أنك تسمعينني حلوتي لا تقلقي ستستعيدين القدرة على الحراك قريبا" تبا كيف تبددت مخاوفها وهي قريبة منه، فهي تعلم أنه لن يؤذيها، لكن لحظة، ما هذا الشعور، لما تشعر وكأنها في شاحنة؟ لا بأس فما دامت مع سام لن تتأذى أبدا مرت حوالي ربع ساعة وهاهي بدأت تستعيد القدرة على الحركة ليتفتح جفنيها فيقابلها وجه سام المبتسم بهدوء لتبادله، بقي يتأملها وهي بتلك الحال إلى أن استعادت القدرة على الحركة كليا، رفعت يدها لتضعها على خده تداعب لحيته التي طالت قليلا 

-"أعلم حلوتي سأحلقها" قال كلامه بهدوء وكأنه علم ما نفكر فيه لتنطلق ضحكاتها تبعث السكينة لروحه 

-"أتعلم أني اشتقتك؟

-"اشتقتك أيضا" قال كلامه لينهال على شفتيها ملتهما إياها بهدوء ما جعلها تلف ذراعيها حول عنقه مقربة إياه منها أكثر، فقد اختارا تجاهل كل ما حدث في هذه الفترة ولو للحظات، لتسأله وهي تمرر نظراتها عبر المكان الذي هما فيه 

-"أين نحن؟

-"في شاحنة حلوتي

-"أين سنذهب؟

-"إلى عائلتي اللعينة، هناك حساب علي تصفيته معهم" ابتسمت بهدوء ولم ترغب في نقاشه، فهي تثق به، وقد علمت مسبقا أنه يعلم من هي عائلته الحقيقية، 

-"كيف أتيت إلى هنا؟ أقصد من ذلك المقنع

-"إنها ليزا" "لتنتفض بقوة وتجلس "لكن كيف؟

-"أنا من طلبت منها ذلك، فهي تابعة لدانيال ما يعني أنها ستتمكن من دخول منزل عائلتك اللعين كيفما شاءت، ومن ثم أحضرتك إلي" قال وهو يحتضنها من الخلف مقبلا شعرها يلاعب أصابعها النحيلة بهدوء بينما هي مستمتعة بالأمر ليقاطعهم صوت انفتاح باب الشاحنة وتقابلهما ليزا واقفة بجانب آزر المستغرب كل شيء وخلفهما كريس بنفس نظرات آزر، وضعت هانا يدها على عينيها لأن الضوء أزعجها بينما سام يلف ذراعيه حولها ليحملها، فهي لن تتمكن من السير بشكل مستقيم بسبب تأثير المخدر الذي لم يزل كليا بعد، بقيت تحاول الاعتياد على الضوء لتفتح عينيها أخيرا وهي تنظر لذلك الفندق تحاول فهم ما يدور حولها 

-"تبا عقلي اللعين سينفجر قريبا بسبب أفعالك" صرخ كريس بعدما فقد آخر ذرة احتمال لديه بينما ليزا اكتفت بالضحك وهي تنظر تارة لكريس وتارة أخرى لآزر 

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن