28- اختطاف

43.6K 892 81
                                    

بقي جاك يراقب ما حدث من أعلى وهو يتساءل عن لعنة هذه الفتاة التي يريدها الجميع، وما سبب تمسك الجميع بها لتظهر آية خلفه
-"ماذا هناك؟" سألته وهي تمسك قلبها خوفا وخلفها أسامة، ما سبب إطلاق النار ذاك، بقي ينظر لسام وهو يتلقى تلك الطلقة ينتظر أن يخرج أبناء العاهرات أولئك، فهو حتى لو تدخل فلن يتمكن من فعل شيء لأنهم يفوقونهم عددا وعتادا ليهرع نحو سام مباشرة بعد خروجهم يتفقد الجرح وقد طلب من آية الاتصال بطبيب بسرعة، لم تدري ما تفعله ليصرخ بها جاك يناولها هاتفه: "فقط اتصلي بليندا" بقيت تبحث عن رقمها بينما هو يقوم بالإسعافات الأولية لسام محاولا أن يوقف نزيفه وهو يدعوا في سره ألا تكون الرصاصة قد أصابت قلبه، فهي استقرت في مكان خطير، ليسمع آية تتكلم: "نعم نعم، المدعو سام أصيب وطلب مني أن أتصل بك.. حسنا سأخبره" أغلقت الخط لتقول: "لقد قالت أن عليك إسعافه حتى يصل الطبيب"
-"إني أقوم بالأمر.. أحضري لي مناشف وماء ساخنا، يبدو أن الرصاصة ليست عميقة كثيرا" قال بجدية جعلتها تهرع هي وأسامة نحو المطبخ ليتكفل هو بملء وعاء من الماء الساخن وأخذت هي تبحث عن المناشف ليعودا لجاك بسرعة وهما يحملان ما طلبه منهما، أخذ يبلل المناشف ويمسح عن صدره الدماء ليحاول رؤية مكان الجرح بالضبط
-"اسمعي آية اصعدي لغرفته وتوجهي نحو الحمام تجدين هناك علبة إسعافات، أحضريها بسرعة" أومأت له لتركض بسرعة منفذة ما يطلبه بينما أسامة بقي معه يحاول مساعدته، عادت نحوه بسرعة ليحمل الملقط ويقول: "سام، لا أعلم إن كنت تسمعني أم لا لكني سأسحب الرصاصة الآن" قال وهو يدخل الملقط في الجرح ليئن سام من الألم وهو شبه غائب عن الوعي، سحب الرصاصة بهدوء ليقاطعه دلوف طاقم من الأطباء، ساعدوه في حمله إلى الغرفة الطبية الموجودة بالمنزل والتي بدا أن جاك لم يكن يعلم بوجودها ليتولوا الأمر من بعده بينما بقوا ينتظرون قرب الباب وأيديهم على قلوبهم..
*رماهم الحراس في السيارة بينما داني والواقف قربه يضحكون بشماتة
-"علي الذهاب، نلتقي في المكان الذي اتفقنا عليه" قال ذلك الرجل لداني ليومئ له موافقا، سعادته اليوم بلغت أوجها، وسيذيق آزر من العذاب أشده، كما أنه استعاد ابنته، وتبقى أمر أخير لفعله، حالا، ليلتف نحو ليزا ويمسك يدها قبل أن تستقر برقبته موجهة ضربة نحوه
-"ماذا ليزا؟ أظننت فعلا أني لا أعلم بعلاقتك به؟" قال بعدما لف يدها خلف ظهرها مقيدا إياها ليرميها رفقة الآخرين إلى السيارة بينما آزر يلعن بقوة هذا الحظ العاثر
-"ألم تتمكني من أن تضربيه بسرعة أكبر"
-"أنظروا من يتكلم، ملك الاختفاء، أين اختفيت كل هذه المدة أيها اللعين؟" قالت ليزا بتهكم واضح في صوتها
-"لست أنا من وقع في حب سام وداني في نفس الوقت" رد آزر بسخرية
-"كانت جزءا من الخطة"
-"لم يبد الأمر كذلك" قال ببرود وهو يرمقها بنظرة جانبية
-"أيمكن لأحدكما أن يشرح لنا الأمر؟" قال كريس وهو ينظر لهما باستغراب كما يفعل الجميع لينطق لويس: "أجل عن أي علاقة يتحدث ذلك العاهر؟" سأله ونفس نظرة الاستغراب مرتسمة على وجهه،
-"يبدو أن عمي لديه عشيقة جديدة" قال إنريكي باستفزازه المعهود ويبدو وكأن الأمر لا يعنيه
-"أصمت أنت وإياك أن تتكلم، فكل هذا بسببك أنت" صرخ به آزر ليضحك بجانبية
-"فقط أخبروني بحق الجحيم ما هي علاقتكما؟" صرخ كريس بقوة فهو لن يتمكن من كبح أعصابه أكثر
-"أولا ليزا ليست عشيقتي و.."
-"إذن ماذا تكون؟" صرخ إيثان والفضول يقتله وقد نسي الجميع أنهم مختطفون
-"لقد كنت أشرح لو لم تقاطعني حضرتك" ليتنهد بقوة وهو يبحث عن طريقة يشرح بها الأمر..
*دلف نثانيال وهو يحمل هانا الغائبة عن الوعي إلى غرفة تشبه تلك التي يستعملها السادي في تعذيب ضحاياه، ليضعها  على ذلك السرير الذي يحتوي على أغلال ملتصقة به

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)Where stories live. Discover now