33- كارثة

34K 928 46
                                    

-"إذا صغيرتي الحلوة ما سنقدم عليه لن يكون سهلا"
قال وهو ينظر لملامحها الخائفة بعدما شرح لها ما سيقدمون عليه، فهو يعلم أن صغيرته ستشقى كثيرا في الأيام القادمة لذلك فضل أن يشرح لها القليل من خطته كي لا تتلقى كل شيء دفعة واحدة، وأيضا على صغيرته أن تصير أقوى كي تقف في وجه هذا العالم القذر الذي يعيشون فيه
-"والآن ماذا سنفعل؟"
-"نتبادل القبل" قالها ليلصق شفتيها بشفتيه يتناولها بنهم، بقيت تحاول دفعه عنها لأنه فاجأها بفعلته تلك لتستلم له أخيرا وتبادله بنهم شبيه بخاصته بينما يداها وجدت طريقها نحو أزرار قميصه تفتحها واحدا تلو الآخر بينما يدها الأخرى تلاعب شعره الناعم بلطف معهود،  شعر بالرضا يتملكه ليغلغل أصابعه وسط خصلاتها بقوة أكبر بينما يده الثانية تتجول براحة على فخذيها يعطي لكل شفة حقها، ابتعد عنها مبتسما ينظر لحلتهما الرثة والتي لم تزده إلا افتتانا بها، يبدو أن حلوته بدأت تستمد جموحه، ليستمتع أكثر وهو ينظر للحمرة التي ملأت وجنتيها وهي تنظر لما فعلته به، إلى الخدوش التي تملأ صدره وشعره المبعثر وتلك الابتسامة الهادئة على شفتيه
-"يبدو أن إمكانيات حلوتي السريرية بدأت تتحسن كثيرا" ققال كلامه ضاحكا.. فلا يوجد ما يمتعه أكثر من خجل صغيرته اللطيف، ليقاطع لحظاتهم تلك صوت طرق الباب.. غلف صغيرته جيدا تحت الغطاء ليسمح للطارق بالدخول وإذا به يدلف أحد رجاله ذوي البنية الضخمة محنيا رأسه يحاول أن يتفادى النظر لفتاة زعيمهم
-"سيدي، لقد حضر كل شيء، اترغب أن ننطلق الآن؟" قال باحترام بالغ دون أن يتجرأ على رفع عينيه من الأرض
-" سننطلق بعد ساعة من الآن" قال ببروده المعهود بينما صغيرته منكمشة تحت الغطاء لا يظهر منها إلا وجهها تحاول فهم ما الذي يتحدثان فيه.. أومأ ذلك الرجل لسام ويتوجه خارجا بنفس الهدوء الذي دخل به ليلتفت نحو صغيرته حامل إياها متجهين نحو الحمام الذي كان محضرا سابقا، وضعها في الحوض ليبدأ بتحميمها دون أن يستحم ممتعا أنظاره بتصرفات طفلته المدللة التي كسرت الحواجز بينهما في هذه الفترة وصارت لا تخجل من التصرف بطبيعتها أمامه، ليلبسها فيما بعد كعادته: ثياب طويلة واسعة لا تظهر من جسدها شيء،

 أومأ ذلك الرجل لسام ويتوجه خارجا بنفس الهدوء الذي دخل به ليلتفت نحو صغيرته حامل إياها متجهين نحو الحمام الذي كان محضرا سابقا، وضعها في الحوض ليبدأ بتحميمها دون أن يستحم ممتعا أنظاره بتصرفات طفلته المدللة التي كسرت الحواجز بينهما في هذه الفترة وصا...

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

ثم يتوجه بها نحو أسطول السيارات آمرا رجاله بالانطلاق..

*-" تبا لسام الداعر، ألا يعلم أنه يلعب بالنار؟ لما لم تخبروني قبلا؟" قالت ليندا وهي تصرخ بغضب أمام كريس وميرا الجلسين مكتوغي الأيدي لا يعلمان ما سيفعلانه، هما لم يدريا حتى سبب انفعال ليندا بهذا الشكل، صحيح أنها ربتهم منذ صغرهم لكنها لم تتدخل يوما في شؤون أي منهم أو عملهم، فما الذي تغير الآن؟
-"هيا ليندا، انت تعرفين سام عندما يغمره جنونه، وهذه ليست أول مرة يحدث الأمر، فما الفرق الآن؟" قالت ميرا ببرود، فهي ليست في حالة تسمح لها بالنقاش والانفعالات ليست جيدة لها، كما أن حملها يستنزف طاقتها كليا هذه الأيام ناهيك عن مزاجها المتقلب، بينما كريس يحاول مسايرتها فقط، فمنذ أن أخبرته أنها تغار من هانا أدرك أن هرموناتها في حالة خطيرة من الاضطراب
-"لا، هناك فرق كبير هذه المرة، لا ينبغي.." لتصمت بعدها بسرعة تحاول السيطرة على انفعالاتها ثم تحمل حقيبتها وتخرج بقوة ضاربة الباب خلفها
-" إنها تخفي شيئا أليس كذلك؟" قالت ميرا وهي تسحب كريس نحو صدرها تحاول إثارته فهو رفض أن يقوم معها بأي علاقة خوفا عليها ليجيبها وهو يكاد يحترق بينما يظهر اللامبالاة على وجهه:" شيء كبير أيضا" لتنتفض بقوة دافعة إياه عنها متوجهة نحو غرفتهما، بينما كريس غرق في أفكاره عن مجموعة الأسرار التي كا تزال مخبأة، فبعد ما عرفه هذه الأيام لن يفاجأ حتى إن أخبروه أن سام والده..
*وقف ثلاثتهم أمام الطائرة، جاك وآية وأسامة، السواد المحيط بعيني آية وارتجاف جسدها يدل على حدوث كارثة او اقترابها ربما، من يدري؟ وطريقة شد جاك على خصرها تدل على أنها ليست بخير اطلاقا، وارتجاف قدميها يوضح أنها ستسقط إن أفلتها
-"حبيبتي هل أنت متأكدة؟ أقصد يجب عليك التروي في قرارك ذاك، فليس من الجيد أن تتخذي قرارا في حالتك هذه.." قال جاك بهدوء خائف على أن تنقلب مشاعرها كما حدث من قبل
-"أنا بخير، لم أكن يوما أفضل حالا، وكل ما احتجت إليه في حياتي كان هذا القرار" قالت بصوت مرتجف حزين، حتى أسامة الذي اعتاد على مجاكرتها وجعلها تضحك لم يتمكن حتى من رسم طيف ابتسامة على شفتيها.. ليسمعوا النداء الأخير لرحلتهم، النداء الأخير للولوج إلى تلك المشكلة، إلى الفوضى التي يعانيها كل من يحتك بسام، وكأنها لعنة، لعنته هو، تصيب كل من يقترب منه، ترى ما الذي سيفعلونه الآن، فالأمور مستمرة بالتشابك أكثر من ذي قبل..

*وصل آزر وإنريكي إلى المقهى الذي اتفقا أن يلتقي فيه مع كريس ليجداه جالسا على طاولة متطرفة والقلق باد على وجهه، لم يحاول حتى إخفاءه
-" ما الأمر أيها العاهر الذي سيصبح أبا قريبا" قال إنريكي باستفزازه المعتاد ليتجاهله كريس موجها بصره نحو آزر
-" تدمرنا" قال كريس لينفجر ضحكا بعدها، لم تكن ضحكة مرحة، لا، ضحكة مخيفة مرتجفة، ضحكة بثت القلق في قلبيهما كلاهما، ما الكارثة التي ستحل الآن بحق الجحيم؟ ألم يكفي ما حدث؟ نظرا كلاهما نحوه باستغراب ليتكلم حتى قبل أن يسألاه
-" لست أعلم ما الذي يحدث بالضبط، فقط مل شيء مختلط، الجميع يخفي أسرار عن الجميع، كلام ليندا سابقا يدل على أنها تحمل في جعبتها سرا خطيرا، بينما تصرفات سام توحي بكارثة على الأبواب، لم أعد أعلم من يخدع من أم من ضد من، تبا لما كان يجب على حياتي أن تتعقد لهذا الحد؟ ألا يمكن أن أعيش حياة بسيطة هادئة؟" قال كلامه بيأس، فهو حقا قد مل، كثيرا، قد يمثل أنه بخير لكنه حقا يتألم، بطريقته، كل واحد منهم تلاعب به القدر حتى لم يعد يتحمل المزيد، لكن الجميع يمثل أنه بخير، أنه قوي ولن يردعه شيء، لكن قطعا الجميع يعلم أنهم يكذبون، أنهم استنفذو كل ما بجعبتهم من قوة احتمال حتى لم يصيرو يشعرون بالأمل، كل ما يملكونه دقائق قرب قلوبه تسكن فيها أرواحهم وتطمئن، يهربون فيها من واقعهم الأسود إلى عالم آخر
-"ما الأمر كريس؟ ما الذي ينتظرنا بعد كل ما مررنا به؟" سأله آزر والتوتر بدء يكسو قلبه، فهو لم يصدق أنه بدء يتحرر من كل ما مر به ليلقى نفسه في أمر أخطر بكثير
-" تنتظرنا كارثة تجعل كل ما مررنا به وجبة خفيفة، بل مقبلات تافهة" قال كريس بنبرة جامدة، نبرة لخصت كل ما سيحدث
*مرت دقائق وهما في السيارة متشبث بها بكل قوته، يحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من السكينة، يحاول الاستمتاع بلحظات الهدوء مع صغيرته قبل أن يدخل بقدميه نحو جحر الأفاعي، نحو منزل عائلته الحقيقة، هي لم ترى تلك النظرة في عينيه من قبل، ولا هذا الكم الهائل من السيارات التي تحيط بهم من كل اتجاه، تحاول طمأنته بشدها على يده، وكأنها تؤكد أنها ستبقى معه دائما ولن تتركه أبدا، ليتوقفوا قرب قصر فخم، ببوابة حديدية ضخمة وأسوار كخاصة السجون،
-" أنت بخير حبيبي؟" سألته بحنانها المعتاد تحاول طمأنته
-" هل ستكونين بخير؟" رد وكأنه يحاول تصحيح السؤال الذي طرحته، لتومئ له وهي تلاهب أصابعه، توجها إلى الداخل بعدما قتل رجاله الحراس وفتحوا له البوابة لينزل ببروده المعتاد وتكبره، يحيط خصر صغيره التي يخفيها بجثته الضخمة متوجها إلى الداخل مقاطعا ذلك الاجتماع العائلي القذر، لتتجول عيناها على كل شخص منهم فاتحة فاهها من الصدمة جراء ذلك الذي وقف ينظر نحوهما بخبث، وكل ما يجول بذهنها "ما الذي يفعله هنا بحق الجحيم؟"
------------------
سيرپررراااايز 👿😈 بارت جديد وآسفة عالتأخير.. خبرتكم هلأيام اني مشغولة كثير، وكمان انتو خيبتو أملي لما طلبت منكم بس 100 متابعة💔 شكلكم ما حبيتو الرواية.. المهم لا علينا، شو رأيكم باللي صار؟؟ وشو الكارثة يلي راح تجي؟؟ وحاولو تركزو منيح وانتو عم تقرو، لأن في أحداث مخفية بين السطور😈😈  وكل واحد من الشخصيا عندو قصة مختلفة عن بقية الشخصيات😁😈 ولا تنسوا تصوتو عالپارت لو حبيتوه وتتابعوني💟

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)Onde histórias criam vida. Descubra agora