•
•
•
•••لطفاً أضيئوا النجمة🌟
•••وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات💭•
•
•
•
[FLASH BACK]
يغمض عينيه مستظلاً اسفل شجرة ما، مبتعداً عن صخب الجميع حتى عكر صفو هدوئه قدوم إحداهما.
-تبدو وسيماً وأنت نائم.
-لاتتجاهلني إيثان!!
عضت شفتيها بغضب حينما أبقى عينيه مغمضتين وتجاهلها لتباغته حينما اقتربت من تقبل شفتيه لكنه لم يبدي أي ردة فعل فقط، فتح عينيه بهدوء.
-أنتِ من أخبرتي والدي عن ميراندا؟
-لا أقسم.
-سأصدقكِ.
نهض جالساً مستنداً على الشجرة دون رغبة فالنهوض فهي الدخيلة وعليها الابتعاد لاهو، لذالك هو استدار جانبه يمسك سيفه والصخرة الصغيرة بجانبه يصقله بها..متجاهلاً جلوسها بجانبه.
-كنت أعتقد أنك ترفضني لأني أكبرك، لكن يبدو أنه ليس السبب، فميراندا أكبر منك بثلاثة اعوام.
-لكل قاعدة شواذ، وميراندا استثناء، لقد كنت اميل لمن هن اصغر مني بالفعل لكن حينما قابلتها تغير كل شيئ.
-مالذي يميزها عني؟
ابتسم بسخرية واقترب منها رافعاً أنامله ووضعها على جانب رأسها قائلاً بهدوء ونبرة باردة.
-هذا.
-أترى أني بلا عقل؟
-بل بواحد تافه.
زالت ابتسامته وعاد لما يفعله لتقترب منه واضعة رأسها على كتفه ليقلب هو عينيه زافراً بكره لأفعالها.
-أنا أحبك إيثان، حقاً أنت لاتعلم عن حجم مشاعري لكَ، لا استطيع العيش بدونك أو ان أتقبل فكرة وجود فتاة أخرى في حياتك..
-لست أهتم بمشاعركِ نحوي، فقد كان رفضي واضحاً منذ سنوات، لا أرغب بكِ.
تحدث ببطئ يقطع كلامه فالنهاية وهو ينظر داخل عينيها لتشعر بحرقة شديدة فتسقط دمعة على خدها.
![](https://img.wattpad.com/cover/264900819-288-k808223.jpg)
YOU ARE READING
ابـنـة الـمـاركـيـزة²: جوسون✔
Historical Fictionالجزء الثاني من رواية ابنة الماركيزة: فورتمبيرغ أنتِ تلك النبيلة من مملكة العدو التي أسقطتني في هاوية عشقها.. -جونغكوك. -أنتِ من أخرجتني من هاوية الظلام، ومستنقع الخوف المسمى بأبي. -إيثان. جيون جونغكوك -باتريسيا أردينيس -جيون إيثان ميراندا إيفريا أ...