13-النصف الاكبر من قلبي.

2K 240 138
                                    

•••لطفاً أضيئوا النجمة🌟
•••وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات💭

حل الصباح اخيراً، ليفتح جونغكوك عينيه بخمول شديد، ويشعر بظهره يؤلمه لنومه هنا، ثم جلس يبعثر خصلات شعره..وحينما تذكر ماحدث فالأمس هو نظر بهدوء وشعور بالذنب نحو الغرفة يرغب بالدخول قبل ان تستيقظ..

اقترب من الستائر يبعدها بخفة خوفاً من أن تكون مستيقظة فهو لايرغب باغضابها وانفعالها اكثر فهي حامل بعد كل شيئ..

تجمد مكانه واتسعت عينيه حينما لم يجدها شعر بدوار شديد، ثم دخل الغرفة يسير نحو الباب الخشبي الذي خلفه يوجد الينبوع الساخن للاستحمام.

لم يجدها لينظر حوله بحيرة فالتقطت عينيه الورقة الموجودة بجانب السرير ليتقدم مسرعاً ويفتحها فكانت رسالة الكسندر لباتريسيا..

-مستحيل!! هي لن تذهب وتتركني!!

ابتلع مابجوفه يرفض السماح لسلبيات تفكيره بغزو عقله ثم خرج مسرعاً من الغرفة وبعدها الغرفة الاكبر..

خلل كفيه في خصلات شعره يرتبها اثر تبعثرها اثناء نومه وذهب مسرعاً نحو غرفة ميراندا
ليطرقها عدة مرات حتى خرجت ميراندا بعينيها النصف مفتوحة.

-هل باتريسيا هنا؟

-باتريسيا؟!! لا!.

-واللعنة!!

صرخ وذهب نحو مكان الجنود ليسأل أحدهم عن رسول مملكة فورتمبيرغ فأخبره أنه غادر منذ ساعتين ليتوقف الزمن عند جونغكوك وبقي هادئاً مصدوماً..

هل غادرت باتريسيا معه؟ تركته وعادت لاكسندر؟

-جونغكوك مالذي يجري!

كانت تلك ميراندا التي لحقت بجونغكوك حينما رأته غاضباً يبحث عن باتريسيا لتشعر بوجود شيئاً ما فجونغكوك لاينظر لها بل فالفراغ..

-جونغكوك!!.

-باتريسيا، لا أجدها، رسالة الكسندر يطلب فيها ان تعود وانه لايزال يريدها ويحبها، أخشى أن تكون قد ذهبت معه، خصوصاً بعد غضبها بالأمس ومعرفتها بالخطر المحدق بالمملكة..

ابـنـة الـمـاركـيـزة²: جوسون✔Where stories live. Discover now