:
-أضيئوا النجمة لطفاً.
وضعوا لمساتكم بين السطور رجائاً..:
..
الصدمة، والغرابة تحيط بباتريسيا وسون هيو، تنظران لميراندا التي تحدثت، فكيف تتهم شخص ميت؟ بل وكيف وافق جونغكوك كلامها..
-هو فاقداً لذاكرته ميراندا، هناك من يتلاعب به..
أغمضت عينيها لتتساقط دموعها، الآن هي محاطة بالكثير من الامور، موت أمرجيز وايثان الذي لايعرفهم، بينما هناك خطبتها من جيمين، وإيثان حينما يستعيد ذاكرته،،كيف ستكون ردة فعله؟.
____
انتهى الدفن، وبقيت ميراندا عند قبره لفترة تمسح على التراب بينما جونغكوك اتجه للامبراطور يريد أن يحدثه..
-ماذا؟ هل ماتقوله صحيح؟
-نعم جلالتك، لكنه فافد لذاكرته، لذالك سنعمل لعلاجه وانتظاره حتى يستعيدها كي نعرف من هو الخائن الذي قام بالتلاعب به.
-ماذا إن كان يكذب ويفعل ذالك ليتهرب من العقاب؟
-جلالتك هذا مستحيل، أنت تعلم كم أن ايثان وفي! يستحيل أن يفعل هذا..هو حتى قتل صديقه المقرب، دون أن يعي..
مرر الامبراطور سبابته على فكه يفكر بحل لهذا الامر وبهل يعطي جونغكوك الصلاحية ليفعل مايريد في سبيل اعادة ذاكرة اخيه..
-حسناً، لك ماتريد، افعل ماتراه مناسباً..
-ليبقى هذا الامر سرنا جلالتك، فلا أريد تعريضه للخطر..
أومئ الامبراطور له ليخرج جونغكوك بينما لايستطيع حتى رسم ابتسامة على شفتيه، وبسرعة خطواته قد اتجهت لغرفة السجن حيث يقبع إيثان..
وجده ينظر لصحن الطعام دون رغبة فالاقتراب منه ثم رفع عينيه ببرود نحوه ليبتسم جونغكوك له بجانبية، حيث يبدو مختلفاً..
-أحضره..
اقترب الرجل يفتح باب الزنزانة لينظر ايثان للرجل الذي اقترب يوقفه ليبعده ايثان عنه ويقف لوحده ثم حرك رأسه للجانب يبعد خصلات شعره عن عينيه..
ليقترب من جونغكوك ناظراً له بتحدي، ثم اقترب منه جونغكوك يعيد القبعة على رأسه فقلب ايثان عينيه وسار بمحاذاته بينما جندي فالخلف تحسباً لأي ردة فعل من ايثان الهادئ..
ESTÁS LEYENDO
ابـنـة الـمـاركـيـزة²: جوسون✔
Ficción históricaالجزء الثاني من رواية ابنة الماركيزة: فورتمبيرغ أنتِ تلك النبيلة من مملكة العدو التي أسقطتني في هاوية عشقها.. -جونغكوك. -أنتِ من أخرجتني من هاوية الظلام، ومستنقع الخوف المسمى بأبي. -إيثان. جيون جونغكوك -باتريسيا أردينيس -جيون إيثان ميراندا إيفريا أ...