21-بين الحنين والأنين.

1.7K 234 137
                                    


:








:

-أضيئوا النجمة لطفاً.
وضعوا لمساتكم بين السطور رجائاً..

:



..

-لقد قتلتم أمي، وقد دفعتني من أعلى الجرف..

لازال إيثان يجلس على ركبتيه فقد آلمه أمرجيز حينما ضربهما بقوة، وخصلات شعره الغرابية التي طالت تغطي زرقة عينيه الموجهة نحو جونغكوك..

-هراء، والدتكَ هي والدتي فكيف أقتلها!! لست من دفعك ألا تذكر!!.

-لاتكذب، لن أسمح باستغلالي كما فعلت سابقاً..

-إيثان؟

-ربما فقد ذاكرته،

همس أمرجيز بذالك ليستغل إيثان لحظة حديثهم رفع كفه يضع ابهامه وسبابته بين شفتيه يصدر صوت صفير عالي..

أغمض جونغكوك عينيه بنفاذ صبر، فلابد انه ينادي حصانه، لينظر بهدوء حوله حتى استمع ثلاثتهم لصوت ركض الحصان من خلف جونغكوك وأمرجيز..

ببرود شديد وجه جونغكوك نظره لإيثان المبتسم بسخرية ودون أي توقع لحركته هو قام بالاستدارة بسرعة وضرب عنق الحصان بسيفه لتتراشق الدماء على وجوه ثلاثتهم..

اتسعت عيني إيثان وأمرجيز بصدمة لم يتوقعوا أن يقتل الحصان بصدق، لم يرفع إيثان عينيه نحو جونغكوك الغاضب بل نظر لحصانه الذي يصارع روحه..

-جونغكوك!.

تحدث أمرجيز نحو جونغكوك الذي اقترب يلكم إيثان بقوة فاستند الاصغر على يده وكفه اتجهت نحو شفتيه يتلمسهما بألم فوجد نقاط دماء اثر قوة قبضة جونغكوك.

-مالذي تتحدث عنه..

أمسك جونغكوك ياقة إيثان، كيف انقلب الوضع، كان مصدوماً وسعيداً لكون شقيقه على قيد الحياة لكنه الآن غاضب ويضربه.

-تحدث!! وايضاً هل أنت من قتل إبن باتريسيا؟

-نعم، أنا فعلت، ثم من أنت لتحاسبني على افعالي؟ أخي الغير شقيق! لست أعرفك، ومن الجيد أني لاأذكر أي شيئ عنك.

فهم جونغكوك أن ايثان فاقداً لذاكرته، ليضرب جدار خده بلسانه ثم مرره على سفليته، فهو لايريد اذية شقيقه، بل يريد من خلفه، من تلاعب به، ومن جعله بهذا الحال..

ابـنـة الـمـاركـيـزة²: جوسون✔Where stories live. Discover now