ابـنـة الـمـاركـيـزة²: جوسون✔

26 النهاية-رد الصاع صاعين.

:

-أضيئوا النجمة لطفاً.
وضعوا لمساتكم بين السطور رجائاً..

:

..

قبل اسبوع من الاحتفال على شرف خطبة الامير..

جونغكوك كان قد شعر بالاختناق وخرج للبحيرة ،وهذه المرة لم يأخذ باتريسيا معه، بل جعلها في بر الامان عند ميراندا وسون هيو..لايريد تعريضها للخطر..

نظر للجانب حينما خرج أحدهم لتتسع عينيه، انه إيثان الذي هرب فالأمس، اقترب منه بحذر ليتحدث إيثان بصوت هادئ..

-لم آتي لقتالك، أتيت لأنضم لك فالقضاء على جانغ وون.

-إيثان؟ هل استعـ..

-لا، لازلت لا أذكر أنك أخي، لا أذكر أي شيئ حتى الآن، لكني علمت أنه تم التلاعب بي، وأريد الانتقام..

-سنفعل، اقسم بذالك..

تحدث جونغكوك مبتسماً واقترب يضم إيثان له فبادله إيثان قائلاً بصوت مكتوم اثر ضم جونغكوك له.

-آسف لأني لا أذكرك، كذالك آسف لكل مافعلته، أعلم أن اعتذاري لن يعيد شيئ..

-لابأس، ليس وكأنك كنت بوعيك حينما فعلت..

-لكني قتلت جنيناً لم يرى النور، حتى مع فقدان ذاكرتي لم يجب أن أفعل ذالك، كنت معمياً..

-لاتفكر بذالك، لابأس، بقتل جانغ وون ستزول الغيمة السوداء عنا جميعاً..

سنراقب جانغ وون وسوريون، وأنت كن مطيعاً له لتعلم لمَ يخطط..

أومئ له ليتحدث ناظراً لجونغكوك باستفهام.

-من هي سوريون؟

-عاهرة،
فقط عليك معرفة أنها عاهرة لاتستحق الحياة..

_____

عاد إيثان لبيت السيد أون على ضفة النهر وقد كان سرهم هو وهيلان مخفي عن والدها حتى فهي تخشى أن يفسد والدها الامر بسبب خوفه على والدتها

لحقت هيلان بإيثان لغرفته لتدخل تسأله عن ماحدث فخلع هو ردائه يلقيه بعيداً ويسلتقي على السرير بتعب وارهاق، فذراعه لاتزال تؤلمه من سهم جونغكوك..

-لقد التقيت بجونغكوك..

أخبر إيثان هيلان بكل شيئ لتشعر بسعادة رغم خوفها على والدتها لكنها ستثق بإيثان وجونغكوك..