-
:
-أضيئوا النجمة لطفاً.
وضعوا لمساتكم بين السطور رجائاً..:
..
-لقد شعرت أنه حقيقي، لكن الآن أشعر بأنها هلوسة..
أمسكت ميراندا رأسها فهي لاتتوقف عن التفكير بذالك الملثم، رغم رؤيتها له أنه ايثان مع ذالك تشعر بأن ذالك هلوسة، ألم تحرق جثته؟
حركت خصلات شعرها بقوة لتنهض بينما تمسك معدتها اثر تلك الطعنة وهي تتذكر كلام الطبيب حيث أخبرها أنها نجت من أمر خطير وأنه لحظها قد مرت السكين من جانب رحمها والا كانت ستفقد قدرتها على الانجاب.
-مؤلم!.
أغمضت عينيها قليلاً بألم لكنها لا تريد البقاء فالغرفة طوال اليوم فاقتربت من الباب تفتحه وخرجت تزامناً مع قدوم باتريسيا وسون هيو اللتان اسرعتا لها يمسكانها.
-دعاني لست عاجزة.
-لكنكِ بحاجة للراحة ميراندا..
-أريد ان أتمشى قليلاً سأشعر بالراحة هكذا.
-حسناً لكن لن تتركي يدي.
-اخبرتك اني لست عاجزة باتريسيا.
عاندت باتريسيا ميراندا وتمسكت بيدها أكثر لتلوي الأكبر شفتيها لهذه الصغيرة هنا، تشعر أنها تكبرها بسنين بينما مابينهما هو عام واحد فقط.
-متى عيد ميلادكِ باتريسيا؟.
-عيد ميلادي؟ همم، ماهو اليوم اصلا؟
ضحكت باتريسيا ناطقة بذالك كي تقوم بالحسبان لتخبرها سون هيو ذالك فاتسعت عيني باتريسيا قائلة
-الاسبوع القادم سوف أصبح بالثانية والعشرين، واه ظننته بعيد..
-مهلا، حتى أنا عيد ميلادي الاسبوع القادم، سوف اصبح بالسادسة والعشرون..
-حقاً نحن في نفس الاسبوع!.ماهو التاريخ.
-خمسة عشر..
-أنتِ تمزحين!.انه نفس يوم ميلادي!.
ضحكت سون هيو لهذه الصدفة فابتسمت باتريسيا بسعادة لكون هناك من بنفس عيد ميلادها وقريب منها لتقول بابتسامة واسعة.
![](https://img.wattpad.com/cover/264900819-288-k808223.jpg)
أنت تقرأ
ابـنـة الـمـاركـيـزة²: جوسون✔
Historical Fictionالجزء الثاني من رواية ابنة الماركيزة: فورتمبيرغ أنتِ تلك النبيلة من مملكة العدو التي أسقطتني في هاوية عشقها.. -جونغكوك. -أنتِ من أخرجتني من هاوية الظلام، ومستنقع الخوف المسمى بأبي. -إيثان. جيون جونغكوك -باتريسيا أردينيس -جيون إيثان ميراندا إيفريا أ...