قبل البارت الختامي
اشكر همس القلب على احلى هدية قدمتلي اياها من عرفتها خنقتني العبرة من جمال الحفل والمؤتمر والله خنقتني العبرة لي تعليق ثاني اطول واوفى لحقج
وشكر خاص لـ زهرة منسية على النقل ... يعطيج العافية كفيتي ووفيتي
وشكر اخير .. لكل من ساااااااااهم مع همس في ترتيب المؤتمر والحفل شكراً من كللللللللل قلبي .... اسعدتووووني اسعدتوووووني اسعدتووووووني وما في كلمة اقدر اقولها بتوفيكم حقكم .......
لو تميت اتكلم ما بسكت <<<<< خلاص الدمعة شوي وبطيح من عيني ..... قلبي بعده يراقع من اللي شفته وقريته ....
احبكـــــــــــــــــــــم
البارت بين ايدكم الحينه
قراءة ممتعة حبايبي
(لا تلهيكم القراءة عن الصلاة يالغوالي)
الجــــزء الثمانــــون والأخيــــر
،
ما لعيني عشيت بالنظر
أنكرت بعدك ضوء القمر
وإذا ما شئت فاسمع خبري
عشيت عيني من طول البكا
وبكى بعضي على بعضي معي
..
غصن بان مال من حيث استوى
بات من يهواه من فرط الجوى
خفق الاحشاء موهون القوى
كلما فكر في البين بكى
ويحه يبكي لما لم يقعِ
..
ليس لي صبر ولا لي جلدُ
يا لقومي عذلوا واجتهدوا
أنكروا شكواي مما أجدُ
مثل حالي حقها أن تشتكي
كمد اليأس وذل الطمعِ
..
كبدي حري ودمعي يكفُ
تعرف الذنب ولا تعترفُ
أيها المعرض عما اصفُ
قد نما حبي بقلبي وزكا
لا تخل في الحب أني مدعي
لـ ابن زهر الاشبيلي
،
بعد مرور شهرين
صباحاً
ابتسم بحزن داخل سيارته بعد ان خرجت جدته منها قبل قليل زائرةً حفيدتها ناعمة وعيناه على الزاوية القريبة من الباب الخارجي الصغير الذي اعتاد هو وعبيد ان يقفا عندها يدردشان ويضحكان على آخر المقالب التي افتعلوها مع اصدقائهم ..
دعاه الشوق ... فـ لبّاه
خرج من سيارته ...... ومشى .......... ثم مشى
حتى اصبح عند الزاوية تماماً
لمس الجدار الأبيض بحرقة .............. ولوعة
ليغمغم بخفوت أليم حد العذاب وكأنه يسر حديثاً في اذن صديقه رحمه الله: ما لقيت شرواك عبيد المخاواه عقبك بليا معنى يا ولد محمد ........
رفع عيناه للسماء ............... ثم اردف بصوت مكتوم: الله يجمعني بك في جنات النعيم
: آمين
انتفض بوقفته والتفت للخلف بحدة ........
ليراها تقف امام باب الملحق القريب من مكان وقوفه
اتسعت عيناه وكأنه يرى خيالاً ....... لكنه ليس خيالاً !
انها موزة ................ زوجته !
اجل ........ في خضم حزنه تذّكر ان التي امامه زوجته وانه عقد عليها القران بعد أسبوع من حادثة ليوا
نطقها بصوت مختنق رغم ولهه/اشواقه رغم لهفته ان يسمع صوتها اكثر الا انه الآن يريد بلسماً يخفف ما يعتري روحه: مـ موزة
اخفضت اهدابها وهي تدرك تماماً ما يجيش بخاطره فقد سمعت كل حرف تفوه به ولم تكن تعرف انه ما زال يتعذب لفراق اخيها صديقه الابدي
ومن غير ان تشعر ....... ابتسمت ........ ولا تعرف السبب !
ربما آلمها منظره المتألم ورغبت ان تخفف عنه وتنسيه حزنه ...............
قالت وهي تستند على باب الملحق: البتانية
فـ فهم ما قصدته بكلمتها ...............
اخفض عيناه ارضاً وقهقه بخفوت بمشاعر شتى ........... حارة ومجنونة
ثم رفع وجهه ..... مع حاجبٍ واحد ببسمة كسولة ....... ليقترب منها ببطء ويقول: عاش من شاف هالويه
توتر جسدها من اقترابه .. فـ عدلت وقفتها وكذلك حجاب رأسها
عندما اصبح اخيراً يقف امامها اشر للزاوية بأنفه ليقول بنبرة ذات معنى تشوبها مشاكسة من نوع خاص بعيداً عن الحزن/المرارة: كنت ارمس عبيد
ابتسمت مقلتاها حباً للإسم الأخير .. فقالت وهي تجاري حديثه: لو قرضتوبي ما بحللكم ترى
ذياب بعينان متسعتان: ههههههههههههههههههه وابوي بسم الله ما بحللكم مرة وحده لا لا ما قرضنابج قالي شي واحد بس وسار
وضعت يدها على خصرها بطفولية بريئة وسألته بنصف عين: وشو قااااال !!
ذياب: احم .... قالي مبروك عليك شيخة البنات
انزلت يدها بخجل ...... وهمست مخفضةً اهدابها بحرج: والله !
رد بثقة باسمة: هيه نعم
: وشو رديت عليه !!
رفع انفه بتعجرف زائف ليقول: ما يبالها ..... قلتله هي اللي مبروك عليها ذياب بن هامل
اتسعت عيناها بصدمة ..... وغيظ طفولي ...... لتهدر بصوت ناعم حاد: انت مب جنتل مووووليه
حاصرها بجسده الرجولي الكبير ...... قبل ان يقول بنبرة اجشة محدّقاً بوجهها بجوع: وانتي لسانج طويل ..... وايدج بعد
زمت فمها باستغراب ولم تفهم ما قصده ...... لتبرق عيناها بالمعرفة بعد ثوانٍ وهي تراه يؤشر بمكر على جبينه
تذكرت انها يوماً ما ضربت جبينه بالحصى ..... فـ أغلقت فمها بسرعة وضحكت عليه
كشر انفه بمكر .... وقال: بعدها الفلعة تعورني
: آسسسـ آسسففـ.....
سكتت عندما تذكرت سبب رميها إياه بالحصا فتراجعت عن اعتذارها بحنق مغتاظ: لاااااا تذكرت شحقه فلعتك دواااااااااااااك
حاصرها اكثر بجسده ........... ولا يفصل صدر كل منهما ...... سوى عدى سنتيمترات
الحرارة في الجو ارتفعت .............. ولا تعلم أهي خارجة من جسدها ...... ام من جسده !
التقطت أنفاسها خجلاً .... تخبطاً .... اضطراباً ..... لتسمعه يهمس بصوت مبحوح غليظ قرب وجهها:
دوايه !!!!
خرج صوتها بصعوبة: ا ا ا هـ .... هيييه
: والسبب !!
هدرت برقة وعيناها على الأرض وليس على وجهه القريب: لـ لـ لأنك عيبت عليه ووو وانا ما كنت رايمه ارد عليك شو كنت تتريا مني اسوي !!!
رفع جانب ثغره ببسمة صبيانية مشاكسة ليقول: انزين الحينه ترومين تردين عليه قولي اللي في خاطرج ...
رباه كيف ستفعلها وهو قريب منها بهذا الشكل التعذيبي !
: مـ ما .......
التقطت أنفاسها بصعوبة ......... فأكملت بتوتر شديد: ما عندي شي أقوله ......
ذياب وهو يمارس الضغط النفسي عليها بصوته الأجش القريب: ولا شي !!!
موزة: و و ...... ولاشي
عض باطن شفته السفلية بـ افتتان مُهلك ..... ليقرب وجهه اكثر ..... ويلصق جبينه على جبينها الرقيق
عندما احست بملمس جلده على جلدها ......... شهقت وأغلقت عيناها بقوة ...........
ذياب: لا تغمضين عينج ....... لا تحرميني من عسلها ....... دخيلج .........
تنفس بـ توق/التياع عبيرها الحلو ..... واكمل بشوق: ما تعرفين شقد ترييت هاللحظة ...............
ببطئ .... تردد ..... وتعثر خافق مجنون
ارتجفت اجفانها ..... ورفعتهما ليخرج العسل مرة أخرى امام عيناه
ابتسم بتلذذ ........ وقال اول كلمة خطرت بباله لحظتها: اعشق عيونج
تورد وجهها واحتقن بحمرة الخجل لتغمغم من غير ان تشعر: انت انت وايد جريء خلاص خـ خووووز
قهقه بأجش .... ليصدر صوتاً معارضاً من اسنانه ..... ويقول بمكر: لا ..
حاولت دفعه ..... لكنه امسك يدها وقال: اول حددي يوم عرسنا .... الحينه
توترت ..... فقالت بلعثمة: انا ..... احم ........ انا قلت حق حارب
ذياب بقوة: لا .... ما بتريا يلين ما تدخلين الجامعه وتخلصين اول كورس ..... لو تجتليني
همست اسمه بضعف: ذياااااااب
ذياب بمشاعر محمومة هائجة: اباج موزة قربي اباج كل يوم جدامي اشوفج في صباحي ومساي اشوفج حولي وفي بيتي دخيلج لا ترديني
بعد صمت طويل وبعد ضغط عاطفي من عيناه الحارقتان واصراره العنيف قالت برضوخ: زين مـ متى تبا !!!
فقال بسرعة ومن غير تفكير: عقب شهر
شهقت مصدومة وصاحت: شهــــــ...........
قطع شهقتها فجأة بأن قبل جانب ثغرها بقوة
تجمدت كلياً
قال وهو ينظر لعيناها المتجمدتان: عقب شهر .... اوكي !!
لم تجبه ..... ما زالت لا تصدق انه للتو ................ قبّلها !
كانت جامدة كلياً
فـ ابتسمت عيناه بمكر ..... ورفع هاتفه ليخبر حارب ان الزفاف بعد شهر ..... بموافقة كاملة من موزة
عندما انهى الاتصال ..... دفعت صدره بقوة ....... وهربت مهرولة نحو المنزل
فـ ضحك بانتصار ودخل سيارته ليستعد لزفافه القريب
.
.
.
شعرت به يدخل الغرفة .... فـ أغلقت عيناها بسرعة وادعت انها ما زالت تغط في نومٍ عميق
لكنه فقه لفعلتها .... فـ برقت عيناه مكراً واقترب منها ببطئ وعلى رؤوس أصابعه
فجأة
صاحت وهي تضحك بشدة: هههههههههههههههههههههههههه احمممممممد لااااااااااااااا
لكنه لم يبتعد ... ظل يدغدغ ابطها حتى ادمعت عيناها
: يااا مشاااااغب بسسسس هههههههههههههههههههه
استمر بدغدغتها ضاحكاً هو الآخر ..... وبسرعة لم يفقه لها ... دفعته بقوة بعد ان سحبت يدها منه
اصبح مرتمياً على ظهره على السرير
وهي تشرف عليه من فوق
رمقته من تحت اهدابها لتقول بخفوت: ما بتصطلب يعني !
عض شفته وقال بنبرة صبيانية: لا .... شو بتسوين !!
عضت خده فـ اخذ يضحك بجنون
هذا سلاحها الجديد بعد ان اكتشفته مؤخراً ......
احمد لا يقاوم أي عضة تأتيه على وجهه ...!!! يضحك بجنون ما ان تعضه حنان على وجهه حتى يشعر بالألم الفعلي في بطنه
: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حنوووووون
حنان بخبث باسم:
ما بخليك بهالسهولة يا حلووووو ...... لازم تترجاااااني عسب اخليك
احمد: ههههههههههههههههه يالخبلة خلاااااص
حنان بضحكة شريرة: لا لا ..... ترجاني اني اخليك .... يلااااااااااااا
توسلها من بين عيناه الضحوكتان: بلييييييث
حنان:هههههههههههههههههههههه وتعيب بعد على ولديه سعيدان !!!
ضحك بخفة ..... قبل ان ان يمسك بخصرها .... ويرفعها بقوة فوقه ..........
صاحت بضحك يشوبه الخوف : احمد لااااا بطييييييييح
ثم رماها بجانبه .... واصبح هو هذه المرة فوقها
كانا يلهثان امام بعض بضحك وانفاس متلاحقة .......
لحظات مرت وهو يتأملها ببريق عيناه الشديد ..... ليقول فجأة بجدية ارعبتها: حنون
عقدت حنان حاجبيها بتوتر وهمست: شو !!
احمد بصرامة: قربي شوي
تلعثمت من الخوف ... وقالت مرتعبة: شو احمد زيغتنيييي
احمد بذات نبرته الجدية: قربي قربي خل اشوف شو هاللي في ويهج ..
حنان بهلع: بسم الله شوووووو !!!
قرّبت وجهها من وجهه واغلقت عيناها خوفاً مما سيكتشفه فيها ......
وقبل ان تعاود سؤالها كانت تشهق بصدمة وألم ................ يعقبهما ضحك مغري ......... وامتناع مثير !
اخذ يعض وجهها ويقبله هنا وهناك بعنف ... وصوت عالي غليظ
: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه احمدااااااااااااني .....
وغرقا مرة أخرى بين أمواج الوله/العشق
بعد لحظات طويلة
دخل الحمام ليستحم ويجهز نفسه لصلاة الظهر
أسندت رأسها على يدها وهي تبتسم برقة متفجرة بالغرام
وشيئاً .... فـ شيئاً ......... عادت ذاكرتها لما حصل قبل شهران بالضبط !
"
بعد ان خرجا من المستشفى وكذلك الجميع وعندما اصبح كل منهما في السيارة متجاوران متفجران بشتى أنواع المشاعر الحارقة الهائجة !
نظرت لـ اللوحة الزرقاء الكبيرة المنصوبة على جانب الشارع ......... هاتفةً بحيرة/ارتباك:
وين سايرين !! درب بوظبي يمين هب يسار !!
اجابها باختصار وناظره على الشارع العام: قطر
شهقت وهي تقول بصدمة: قطر !!!!
نظر نحوها وابتسم بشرٍ دغدغ قلبها ليقول بعدها وهو يعدل نظارته الشمسية فوق جسر انفه: بخطفج أسبوعين وبردج ...
تقدمت للأمام وهي تنظر للشارع غير مصدقة ...... وقالت: احممممد
: اش ولا كلمة ...
نظرت إليه لتقول بربكة وشتات وحيرة: بس ... بس ما عندنا ثياااااب
احمد: سايره ربع الخالي انتي !! الدوحة متروسة مولات ما شاء الله بنسير أي مول وبنتشرالنا
حنان بقلق: و ..... واليهااااال !!!!
احمد: ناخذ منهم إجازة أسبوعين بخلي سيف يشلهم عنده لا تستهمين والجوازات في السدة جدامج تمن في الموتر يوم سرت اجددهن قبل أسبوع ..
وقطع باقي احتجاجاتها الرقيقة بأن اغلق فمها وامرها بنظرة قوية من عيناه الا تجادله ففعلت ما طلبه بابتسامة مندهشة خجولة
في إحدى فنادق الدوحة الفخمة
وقف امامها وهو يقول بصوت رقيق انما آمر اثار تعجبها: 8 خلج زاهبة ..... ناقصنج شي بعد ؟!!
هزت رأسها نافية لتقول بخفوت: لا الحمدلله اشتريت كل شي من المول
رفع هاتفه وهو يقول: زين ..... انا ساير
حنان: وين ؟!!
احمد: مشوار صغيروني .... رقدي انتي وريحي ... و8 اباج زاهبة ... اوكي !!!
حنان بحيرة بالغة: شحقه احمد ؟!!
هتف احمد بغيظ فتساؤلات حنان تزيد درجة حرارة ربكته "المرتفعة في الأساس": اوهووو خلاص سوي اللي اقولج عليه وخلاص
رفعت يديها وهي تقول مستسلمة: زين زين ان شاء الله
عند تمام الساعة الثامنة ... كانت جاهزة بالكامل ... من شعرها حتى اخمص قدميها
بفستان ابيض ناعم ....... اشترته بأمر من احمد ولا تعرف السبب !!
بعد لحظات دخل الغرفة اربع مضيفات شقراوات جميلات انيقات بفساتين وردية ساترة جميلة كل واحدة منهن تحمل بين يديها باقة حمراء وبيضاء على حرف من حروفها
باقة على شكل حرف ح
باقة على شكل حرف ن
باقة على شكل حرف أ
وباقة أخيرة على شكل حرف ن
وقبل ان تعبر لهن عن صدمتها كانت مضيفة خامسة ويبدو انها كبيرة المضيفات لكبر سنها ولباسها المختلف
تتقدم نحوها وهي تبتسم بحنان واعجاب .... وضعت خلف اذنها وردة حمراء لتقول بإنجليزية خافتة لطيفة:
هكذا ستبدين اجمل أيتها الفاتنة ..
اثارت الصمت .... فالذي يجري حولها الآن ...................... كـ الحُلم المُخدر للأعصاب !
قادتها وباقي المضيفات الى قاعة ضخمة ...... بالطبع بعد ان اخفين حُسنها تحت العباءة الفضفاضة والحجاب السميك
ظلام ..... شموع حمراء متناثرة هنا وهناك
لا ترى شيئاَ عدا الشموع هذه ... بصدمتها ... وارتباكها .... وتخبطها .... وذهولها
همست بأول اسم طرأ على بالها/قلبها ما ان اوقفتها كبيرة المضيفات بين طاولة ومقعد: ا ..... احمد
اتاها صوته الرخيم .... الاجش ..... المتفرد من الظلام البعيد كلياً عن الشموع: يا نصخ احمد
خرج وجهه عندما اخذت كبيرة المضيفات بإشعال الشموع فوق الطاولة ...... مع اقترابه ببطء منهما
احتقن وجهها وهي تتأمله بمشاعر مجنونة ... حارة ... عنيفة
كان في قمة اناقته ...... ووسامته البدوية بثوبه وشماغه هم من أعطت للجو الشاعري الكلاسيكي طابع خاص فريد من نوعه
ذهبت كبيرة المضيفات ..... فـ ظللن المضيفات الأربع واقفات خلف ستار الظلام ليعطين الخصوصية للزوجان العاشقان
تأمل حُسنها ...... فـ ارتعش فؤاده هياماً واعجاباً خالصاً
اجلسها تحت وطأة نظراتها المبهوتة المتسعة ......... وجثى بعدها على ركبة واحدة عند رجليها
نظرت حولها وهي تقول بعينان تلتمعان بدموع السعادة/الذهول/الحيرة: ا ... احمد .... شـ شو هااا.....
امسك يداها المرتجفتان ............... مقاطعاً إياها بأجش خافت حار: كان يا مكان ..... في قديم الزمان
تضببت عيناها وهي تحدّق به بتوهان ............. ليردف بذات نبرته/مشاعره:
ريال اسمه احمد حرمته توفت .... وخذا اختها عسب يطلع كل عقده وينونه فيها ....
انتفض قلبها ....... فـ انتفضت يداها الصغيرتان اكثر بين يداه القويتان الكبيرتان
اخفض اهدابه قليلاً ليعود وينظر إليها ببسمة جانبية موجعة: كان يتحرا الدنيا عقب سوايا حرمته الاولانية سودا ظلمة ما فيها حرمة تستاهل يثق فيها ويسلمها قلبه وحياته
ضرب بنت الناس .... ذلها ...... سبها ..... لعن صيرها ........ سوى فيها اللي ما يتصوره مسلم عاقل
وهي ..... مع كل ها اللي ياها .... صبرت ..... وتفهمت ...... وكانت له الدفى اللي فقده سنين طويلة
كانت له البلسم لجروحه ..... والدوا لآهاته
لمس جانب ثغرها متأملاً إياه بشكل مُهلك ليردف بصوت اختنق من فرط مشاعره: بسمتها انشهد بسمتها كانت تطفي شوي شوي النيران اللاظية في يوفه اكتشف معاها معنى الحب والاهتمام والاحترام ! اكتشف معاها ان الدنيا بعدها بخير وان صبوع ايده هب سوى ....
اتسعت ابتسامته ... لتخرج اسنانه العلوية الجميلة ......... ثم قال بحرارة: تعرفين شو اسمها !!
هزت رأسها ........ نافية ........ ودموعها تتساقط بتأثر .. وسعادة .. وانبهار
هي تعلم من يقصد لكنها ارادت سماعها من فمه
رفعها حتى وقفا امام بعض امسك خصرها وقرّبها نحو صدره الصلب ليقول بغرام لا يقبل الجدال: اسمها حنان وهي الحنان كله
دموعها لا تتوقف يالله .............. لا تتوقف .............. وهو لا يرحمها بنظراته المُغرمة الثملة
اردف وهو يمسح دموعها بطرف ابهامه: يبا يعترف لها بشي ... بس ظنج بتصدقه !!
امسكت بيده المسترخية على خدها لتقول من بين دمعاتها الشفافة: وليش ما تصدقه هي تحب تربع ورا إحساسها وتتجل على قلبها وايد ........ وهو ما يخيب ظنها
ابتسم وفهم ما قصدته من خلف كلماتها اشارت الى ما قاله قبل اشهر عندما صرّح لها انه لا يستطيع الاعتماد على قلبه بعد ان خذله مرة !
اخفض عنقه لكي يصبح وجهه امام وجهها تماماً ...... ثم قال بنظرة ملؤها الوله/الولع:
يعني بتصدقه لو قالها ...................... "احبج"
تجمدت نظرتها/عروقها
لم تكن تعرف انه سيقولها ...... ظنّت انه سيقول أي شيء عدا هذه الكلمة
رباااااااااااااه
فجأة ...... وببطش انثى متعطشة ...... امسكت وجهه بكلتا يديها ........ وقالت بقوة:
بتصدقه ................. قولها
: احبج حنان ..
لا تعرف ..... أتبكي سعادةً لما تسمع ....... أم تسكت وتلتقط أنفاسها كي يعود الدم لقلبها من جديد
التمعت مقلتاه بالتأثر .... وضغط المشاعر في جوفه .............. ليردف:
وما حبيت وحده شراتج
ارتمت بحضنه بعنف ............ لتغمغم من بين دموعها المتساقطة: حبيييييييييييبي
شد من حضنه لها وقال بأجش: الليلة هاي ليلتنا والعروس هي حبيبتي الليلة أبا اعيشج عمر وأبا اعوضج عن كل شي انحرمتي منه ويايه ....... ممكن !!
ابتسمت بـ دموعها الصارخة بالسعادة: تستأذن وانا كلي لك !!
لثم جبينها برقة دغدغتها ....... ليهمس امام عيناها بحبٍ خالص: يا اجمل ما خلق ربي ...
"
: حنااااااااااان
ردت على ندائه الآتي من خلف باب الحمام: لبيييه
: عطيني فوطة
نزلت من السرير وهي تلتقط منشفته وتقول: ان شاء الله
عند باب الحمام مدّت يدها لتعطيه المنشفة الا انها شهقت بخوف وهو يجر يدها بقوة مع المنشفة واعقب شهقتها الخافئة ضحكة متغنجة منها بعد ان أصبحت أسيرة ذراعيه في الداخل: هههههههههههههههههههههههه احمد لااااااااااااا
.

YOU ARE READING
بات من يهواه من فرط الجوى خفق الاحشاء موهون القوى
Romanceالكاتبه : لولوه بنت عبدالله