Part10🖤

119 12 1
                                    

نبيل : ايه الهبل ده انتي ازاي سكتي يا ميرا اوصفيهولي وانا هروح اعرف هو مين من البار
ميرا : يوه يا نبيل انا قلتلك ان كل حاجه خلصت خلاص ولا تروح ولا تعمل حاجه يوم وخلص واديهم خدوا البنت وبيحققوا معاها ولو فعلا كان ليها يد في قتل مالك ابن عبد الله يبقى هو هيرتاح كتير
نبيل : ماشي يا ميرا
ميرا : انا هدخل جوا لما ييجي قولي قبلها عشان ممكن اريح شويه عالكنبه
نبيل : وريني جرح رجلك كده
نظر هو له عندما رفعت ميرا بنطالها لينظر لها بعتاب
نبيل : مش هقدر انطق عشان مطبقلكيش وشك ده... انتي عبيطه جيتي ليه وانتي رجلك عامله كده
تنهدت ميرا لتنظر له ثم تبتسم وهي تقرص وجنتاه : خلاص بقى يا بيبو حصل خير انا هدخل جوا بقى لا احسن تاكلني
دخلت ميرا لغرفة الكشف بينما جلس نبيل ف الخارج ينظر لأثرها بقلق
وفالجامعه عند ملك وقفت هي بعد أن انهت محاضرتها الأولى
رن هاتفها برقم غير مسجل
ملك : ايوه مين
: انا خالد يا ملك اطلعيلي عالبوابه عايزك
ملك : في حاجه ياخالد انا لسه ورايا محاضره
خالد : انا مستنيكي
أغلق هو الهاتف لتهم هي بالذهاب للبوابه غافله عن من يراها هناك
ملك : في ايه ياخالد
خالد : بصي يا بنت خالي انا عايز اقابل ميرا
ملك : طب وانا مالي وبعدين عايزها ليه
خالد :  عايز اشوف هي رافضاني ليه
ملك بسخريه : لا والله يعني مش عارف؟
خالد : لا مش عارف قوليلي انتي
ملك : انا مليش دعوه بس بقولك يعني خليك في حياتك مع مراتك وابنك لأن بكل الطرق جواز من ميرا مفيش
التفتت هي لتغادر مسرعه ولكنها ارتدت امامه بقوه عندما سحب يديها بقوه
ملك : سيب ايدي
خالد : بكلمك تقفي تكلميني لحد مااخلص كلامي
ملك : لا مش مضطره طبعا سيب ايدي فورا والا وربي..ا
خالد بسخريه : هتعملي ايه ياملك..
ليكمل بصرامه : بصي بقى انا قلت اجي اعرف مكانها منك واعمل نفسي مش عارف مكانها بتحركاتها بعيادتها بكل تفاصيلها حتى عشان مبانش وحش بس هي اضطريتني قوليلها تعقل وتفكر تاني رانا متأكد انها ذكيه وهتعقلها وتوافق والا بقى.. امم لا مش هقولك هسيبها لكوا مفاجأه بس فيها زعل جامد وضياع حاجات كتير
أنهى كلامه بضحكه صفراء التاع قلب ملك منها
وقبل ان يرحل ثني يديها خلف ظهرها بقوه
لتأن هي بألم
قبل أن تشهق بصدمه عندما وقع خالد ارضآ اثر لكمه تلقاها في معدته
بينما امسك تميم بيديها يتفحصها : انتي كويسه؟.. عملك حاجه
ملك بصدمه : ها لا انا تمام
وقف خالد بألم وهو يمسك بطنه ليذهب في اتجاه تميم ينوي تسديد له لكمه ولكن امسك تميم بقبضته بين يديه بقوه : اتفضل امشي من هنا فورا واوعى تتعرض لها تاني ولو أتعرضت لها تاني تبقى جنيت على نفسك وبقيت في عداد الموتى
انتفضت ملك عندما جذبها خالد من شعرها : وده مين ده بقى يا ملك ها اوعي تكون ميرا  كمان مدوراها كده زيك تؤتؤ ازعل اوي
ثار تميم بقوه ليمسك به من تلابيبه ويسدد له لكمات متتاليه حتى ألمته قبضته ليتركه ارضآ ويركله بقوه حتى بصق خالد الدماء
ارتعدت ملك وهي ترى خالد هكذا يبدو عليه وكأنه يحتضر
نادى تميم الأمن ليتصرف معه ويسلمه للشرطه
ليأخذوه ثم يتجه هو لملك الواقفه ترتعش هناك
وضع يديه على كتفها برقه لتنتفض هي برعب
ليردف هو : متخافيش انا تميم
ملك بتوتر : انا.. انا متشكره اوي يا دكتور واسفه.. اه اسفه انك اتحطيت في موقف زي ده... ع. عن اذنك
ركضت هي بعيدآ عنه بينما كاد هو يركض خلفها ولكنه فضل تركها الأن وسيعرف فيما بعد من هو هذا الرجل
خرجت هي من الجامعه بأكملها
ملك : ايوه يا ميرا انا جيالك عندك حد؟
ميرا : لا لسه نص ساعه عالمعاد
ملك : طب انا جايه
اغلقت ملك وذهبت تسابق الرياح لميرا حتى وصلت للعيادة
لتنزل وهي تركض لها حتى فتحت الباب لتجدها ممده على الاريكه بتعب
لتركض عليها تحتضنها لتصرخ ميرا عندما اتكأت ملك على جرح قدمها
ملك بفزع : في ايه
ميرا : لا مفيش
اعتدلت ميرا في جلستها بألم
ميرا : انا وحشتك ولا ايه
ملك : لا قلت اتطمن اصل.. اصل خالد جالي الجامعه
ميرا بضجر : وقال ايه تاني استغفر الله
ملك بتوتر وبدأت تقص عليها ماحدث
لتشهق ميرا بخوف : هو اتهبل ولا ايه انا قلت آخره هيقعد يقول أقنعيها والهبل بتاعه ده متخافيش طبعا ميقدرش يعمل حاجه وانا مش هسكت
ملك : لا لا يا ميرا ملكيش دعوه انتي قولي لعمو عاصم وهو هيتصرف
ميرا وهي تمسد على شعرها : حاضر متقلقيش انتي بس
خرجت ملك من العياده متجهه للمنزل حينما جاء ميعاد جلسة ميرا
انتهت ميرا من الجلسه بعد فتره طويله لتخرج من الغرفه
ميرا : متقوليش ان في ميعاد لحنين النهارده
نبيل : للأسف اه في بعد تلت ساعه تقريبا
التفتت هي لتدخل من جديد ولكنها لمحت ذلك الجالس هناك
ميرا : هو انت.. جاي ليه؟
: انا جيت اعتذر انا اسف عن الي بدر مني امبارح انا اول ماعرفت الي حصل بيننا جيت اعتذرلك ارجوكي أقبلي أسفي
ميرا : انت بتقول ايه
مد هو يده ليصافحها بتهذيب : انا سليم الغندور
نظرت ميرا ليده بعجرفه لتردف بتعدم اهتمام : اسفه مبسلمش
سحب هو يديه بإحراج ليعيد اعتذاره مجددا ورأيه مطأطأ ارضآ
ميرا عندما رأت حاله لتردف بإشفاق : خلاص تمام
سليم بإبتسامه : بشكرك جدا واوعدك مش هتعرض لك تاني
اومأت له هي بلطف ليبتسم هو ويخرج
دخلت ميرا غرفتها لتتمدد على الاريكه مجددا بتعب منتظره قدوم حنين لتتم جلستها الثانيه اليوم
انتفضت هي عندما فتح الباب بقوه كادت تكسره ليدخل هذا الوحش منه ليردف بعنف
ميرا : ايه ده انت ازاي تدخل كده مش كنت مشيت
امسك هو يديها بعنف ليهزها : بقى انتي واقفه تفكري تسامحي سليم الغندور ولا لا انتي اتهبلتي لا وكمان مبتسلميش.. امم بتحبي تدخلي على أوضة النوم علطول صح
تلقى هو منها صفعتها الثانيه له واللي كانت أقوى من تلك اللتي تلقاها فالملهى الليلي
ميرا بصراخ : مش شرط عشان انت انسان مش محترم وكل الي حوليك من بيئتك القذره يبقى كل الناس زيك لا يا حيوان انت انا انضف وأشرف من اي حد لو مخرجتش حالآ وبعدت عن طريقي اقسم بالله اسجنك ولا تعرف تخرج عمرك كله انت فاهم.. يلا برااا
نظرت له ولنظره المثبت ارضا وهو يضع يديه على وجنته مكان الصفعه
ليصرخ هو فجأه : انتي حماره ايه الغباوه دي كده وشي هيعلم.. اففف استغفر الله ياربي هعمل ايه بقى
جحظت عيني ميرا وبدأت تدقق في تصرفاته والأن فقط شعرت انها بدأت تفهم مايحدث
ولكنها تذكرت ايضا نبيل لماذا لم يظهر بعد لتخرج تجده ارضآ ويبدو انه تلقى المثير من اللكمات ليسقط ارضآ هكذا
لتهرع هي اليه تحاول افاقته
شعرت بكل شئ يدور بها وهي لم تستطع التصرف فيما يحدث
لتلتقط هاتفها بعد تنفست عدة مرات لتهدأ
ميرا : ايوه ياأحمد
احمد : اؤمريني يا ميرا هانم
ميرا : تعالالي عالعياده بس متعرفش حد عشان عمو عاصم ميقلقش
احمد : حاضر ثواني واكون عندك
تلفتت ميرا حولها لترى ذلك المدعو سليم ولكنها لم تجده في العياده بأكملها وكأنه تبخر
فجلست بجانب نبيل حتى أتى احمد ليصطحب نبيل لمنزله ليطلب له الطبيب ليعالجه في منزله
وقفت ميرا تدور في المكان بقلق
ميرا لنفسها : يارب ايه الي حصل ده ومين الي اسمه سليم ده ده مش طبيعي اكيد.. بس نبيل المسكين ايه ذنبه في كل ده ولسه موضوع خالد وتهديده لملك ارشدني يارب المفروض اتصرف ازاي واعمل ايه
وفي مكان آخر كان صوت تكسير جناحه يعم الفندق بأكمله
وداخل جناحه هو يقف ويكسر كل مايجده أمام ناظريه
: غبي غبي وهتفضل طول عمرك غبي رايح تعتذرلها ليه هااا انت الي كلمتها لا يبقى ملكش دعوه ملكش دعوه بتصرفاااتي انا مش انت ها سامعني مش انت.... انا مش ساذج وغبي زيك
صرخه تلاها سقوطه ارضآ كالجثه

انفصام نفسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن