Part26🖤

100 12 2
                                    

تمت خطبة ملك وتميم بعد اسبوع من ظهور نتيجتها
ومساءاً وفي يوم الخطبه
جلست ملك بإرهاق بمجرد وصولهم للمنزل وهي تخلع حذائها وتتمدد على احد الارائك
ملك : لو قلتولي اني هتعب كده كنت قلتلكوا نكتب الكتاب علطول
تميم من خلفها : بتقولي حاجه يا ملك؟
ملك : ها لا مبقولش حاجه.. انت هتمشي ولا ايه
تميم : اه خلاص وصلتك واتطمنت عليكي خلاص
كادت ملك تتحدث ولكن قاطعها صوت ميرا تنزل درجات الدرج
ميرا : اتأخرتوا اوي ده عصومي هيقتلكوا مش كفايه الخطوبه خلصانه عشره ايه لازمتها الخروجه يعني عشان ترجعوا 2 الفجر
ملك : قلتي الساعه كام اتنين؟؟ اتنين ازاي يعني انا  مفكره ا12
ميرا : طب ادخلوا له المكتب بقى مستنيكوا.. سلمولي عالشهداء الي معاكوا
ضحكت ملك وتوحهت لمكتب عاصم : عصوميي.. وحشتني
عاصم بصرامه : اسكتي خالص.. الساعه اتنين اتنين يا دكتور تميم من اولها كده جايبهالي الفجر.. ومبتردوش على تليفوناتكوا كمان
تميم : انا اسف يااعمي بس والله كنت محضر لملك مفاجأه خرجنا من العربيه وسبنا التليفونات فيها ومخدناش بالنا من الوقت.. اوعدك مش هتتكرر
ملك بتلطيف : اه والله يا عصومي تميم كان حاجز مكان كده وكله ورد وشمع وحاجات كده تجنن
ابتسم عاصم عندما رأى ابتسامتها السعيده : ربنا يسعدك يا حبيبتي
ثم اكمل ناظراً لتميم : متخلنيش افقد ثقتي فيك يا تميم
اومأ تميم ثم استأذن ليغادر بعد محاولات عديده من الحاح ملك على بقائه

لتصعد ملك تدور حول نفسها بسعاده

وبعد اسبوع اخر من خطبة ملك وفي ليل احد الأيام
تمددت ميرا في محاولة منها للنوم
وكباقي ليالي أيامها تظل تتقلب على سريرها مشغولة البال
بمن سكن قلبها وسحب روحها وسلب ملكيتها لعقلها
انتهت اخر جلساته ... والتي ستُنهي مأساه حياته ولكنها انهت لقائهم أيضاً بإستثناء يوم خطبه ملك وتميم
زفرت ميرا بقوه وهي تتخيل اختفاء سليم رقم اثنين او المتعجرف فقد اعتادت على عناده وعنفه في إيصال مشاعره
انتشلها من كل ذلك رنين هاتفها بإسم تميم الغندور
ابتسمت هي لتردف بمزاح : اكيد غلطت فالعنوان وقصدك ملك
تميم : الحقيني يا ميرا
انتفضت هي واقفه بفزع : في ايه
تميم : سليم
وعند تلك الكلمه سقط قلبها ارضاً تعمقت في تنفسها تحاول استدعاء قوتها لتردف بخفوت : ماله
تميم : صحي فجأه وعمال يتشنج وبيصرخ بإسمك
ميرا وهي تغمض عينيها بعنف تكبح دموعها : انا... انا جايه حالاً
تركت الهاتف من يديها وانتشلت سترة من غرفة ملابسها وضعتها على جسدها  تخفي اسفلها بنطال اسود ضيق ينحت ساقيها الممشوقتان وقميص قصير ذو فتحة صدر واسعه
ميرا وهي تنزل الدرجات بسرعه : يا داده... قوليلهم اني خرجت مشوار ضروري
خرجت ميرا ولم تسمع كلمات الخادمه وهي تردف : محدش هنا يا ميرا هانم
تسابقت مع الريح بسيارتها حتى وصلت لبيت الغندور
دلفت ميرا بسيارتها للداخل وقلبها يخفق بخوف
لتنزل وتركض متجهه للداخل.. تبحث عينيها عن أي مصدر للضوء
تذكرت الأن نسيانها لهاتفها على السرير لتزفر بضيق وهي تمشي تتحسس الطريق أمامها متجهه للداخل نظرت خلفها لنجد احد البوابين ولم تجد
وفجأة ارتفعت اضاءه البيت كله لتغلق عينيها بإنزعاج... فتحتها بالتدريج لتنظر أمامها ولم تجد  سوا جدار اسود ابتعدت هي عدة خطوات لتنظر للأعلى لتتضح لها الرؤيه
ميرا وهي ترى سليم أمامها يبتسم ابتسامته الساحره لتقفز متجهه له تمسك وجهه بيديها تقلبه يمين ويسار تتفحصه بدقه لتردف بقلق: انت كويس؟؟ حاسس بإيه؟
سليم : بقيت كويس بيكي... اتحسنت لما شفتك... حياتي نورت بوجودك... اتنفست بقربك.... ضحكت لفرحتك... كنت ميت مجرم همجي قاسي مريض.. ومعاكي انتي بس بقيت سليم كريم الغندور.. وبطلب منك زي مانورتي الي فات من عمري عايزك تنوري وتحيي الي جاي من عمري بقربك مني.... تسمحيلي أقرب اكتر اتملك قلبك زي ماملكتي قلبي وعقلي وروحي... تتجوزيني يا ميرا؟
سحب ميرا من طيارنها السعيد ف جمال حديثه صوت تصفيق من خلفها
التفت هي لترى عاصم ونهله.. تميم وملك يصفقون لها بحماس
التفتت مجددا لسليم الذي ينتظر اجابتها على أحر من جمر
ترقرقت الدموع في عينيها وهي ترى تلك اللمعه في عينيه لم تجد رد لأي من كلماته لتكتفي بإيماء بسيط برأسها وهي ترفع يديها تجفف دموعها المنهمره
ليصرخ هو بسعاده : وافقت واااافقتتتت ميرا واااافقتتتت ميرا وافقت يا تميم وافقت تبقى مراتي يا ملك هاخدها منك يا عصومي
لتضحك ميرا وسط بكائها لينظر هو لها بسعاده يرفع يديها ليقبل باطنها بعمق سحرها
ليهمس لها هو وهما يقتربان من الجميع : مبروك عليا انتي
لتبتسم هي بخجل
وقفا وسط الباقي لتردف ميرا بإستدراك : كده يا تميم تفزعني كده؟ ده انا كنت هعمل اكتر من حادثه فالطريق
سليم بمناغشه : خفتي عليا؟
ميرا : لا كنت جايه اشمت فيك... انت بتهزر ده كنت بموت اول ماقال سليم
ليصرخ هو : الله اكبر دي طلعت بتحبنيييي.... بتحبني يا عصومي
لكزته ميرا : متقلوش كده ده عصومي انا بس
سليم : حمايا كويسه؟
ملك : ماخلاص يا سليم عرفت ان البنت بتتكسف ف استحليتها بقى؟
سليم : الصراحه اه حد يطول يشوف محصول الفراوله ده كل شويه
عاصم : سيبك منهم يا ميرا وتعاليلي هنا
ركضت ميرا لعاصم لتستقبلها يداه
بينما مسدت نهله على ظهرها بفرحه لتردف : مبروك يا روح قلبي
ميرا : الله يبارك فيكي يا نهولتي
اقترب سليم وهو يسحب ميرا من بين عاصم ونهله : لا لو سمحتوا الدكتوره دي تخصني مشفش حد بيبصلها حتى ف ياريت نتظبط بقى
ثم التفت لها : وانتي كمان شغاله عصومي ونهولتي... ايه مفيش سليمي
لتناغشه ميرا : ايه بتغيري يا حلوه ... ماشي يا سلومتي
عاصم : لا غير من العالم كله  وتعالى عندي وانسى انا مبقدرش افوق اصلا واكمل يومي الا بحضن وبوسه من ميرا
سليم وهو يجز على اسنانه : شكلي كده هخليها تقطع علاقتها بيكوا
تميم من الخلف : اهدوا يجماعه خلوني بس اتجوز البنت الغلبانه دي ونهرب من هنا واتشاكلوا براحتكوا... وبعدين سليم ده مجنون ويعملها والله فخليكوا حلوين مع بعض
ملك : بطلوا كلام بقى وتعالوا كلوا

انفصام نفسي Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt