Part13❤️

116 12 4
                                    

ميرا : ياعصومي انا عزمت ضيف النهارده عالعشاء
عاصم : وماله ياحبيبتي بس مين
ميرا : تميم الغندور
وقبل ان يسألها بتلهف عن أي شئ صدع رنين جرس البوابه الداخليه للمنزل
لتهرع احدى العاملات لتفتحه
تميم : مساء الخير عاصم بيه موجود
: ايوه يافندم اتفضل اقوله مين
تميم : قوليله تميم الغندور وياريت اشوف دكتوره ميرا
دخل تميم ليرة امامه ميرا واقفه في استقباله ومعها عاصم الذي مالبث ان رأه حتى هرع اليه يحتضنه بقوه
عاصم بتأثر : اهلا.. اهلا بيك ياغالي ياابن الغالي اتفضل
تميم بإستغراب : اهلا بيك ياعاصم بيه
ابتسمت ميرا له وهي تتقدم تجاهه
ميرا : نورت يابشمهندس
اومأ لها بإبتسامه
قاده عاصم الي غرفة الطعام مجلسآ اياه بمقربة منه
عاصم : طمني عنك يابني انا اسف انشغلت عنك بس والله كنت بتطمن عليك دايما من محامي والدك الله يرحمه
نظر له تميم بعدم فهم لترى ميرا تلك الحيره لتردف : متستغربش كده عصومي كان صاحب والدك الله يرحمه وده انا لسه عارفاه النهارده
نظر لها عصام وبدأ في الضحك لتنظر له ميرا بتساؤل حالما فهمت : هو انا قلت عصومي؟... معلش بقى اصلي متعوده
تميم : انا لما دكتوره ميرا قالتلي ان حضرتك تبقى عمها عرفت ان كان في معرفه بينك وبين والدي بس اتشرفت بمعرفة ان كان في صداقه يااستاذ عاصم
ابتسم عاصم بقوه وهو يردف : طالع لأبوك ياتميم ربنا يحفظك يابني
ميرا : خلاص يجماعه اصلي بتأثر بسرعه هروح انده لنهوله وم... ا
قاطع إكمال جملتها انفتاح الباب بقوه كادت تحطمه لبنظر الجميع على الباب لتعتريهم الدهشه
ملك بصياح وهو تسير بظهرها : اههه جعاااانه مش قاااادره يا عاصم يا نهله الحقونييي
ثم التفت وهي تدور لتعطيهم وجهها ولكنها شهقت واضعه يدها فوق فمها مردده بصدم تصديق : دكتور تميم؟؟
أطلقت صرخه مدويه من شدة احراجها وهي تركض للخارج متجهه لغرفتها وهي مازالت تهتف بصراخ غير مصدقه : دكتور تميمم؟؟
ميرا بحرج : طب عن اذنكوا هروح اشوفها
صعدت ميرا خلفها ولكنها توقفت بفزع أعلى الدرج عندما تذكرت حديث ملك عن المحاضر الذي اعجبها تذكرت اسمه لتتمتم بصدمه : تميم!!!ا
هرولت مسرعه لغرفه ملك
ميرا : بت انتي نمتي
اقتربت منها ميرا لتشعر بإهتزاز السرير على اثر بكائها
ميرا : قومي يا ملك محصلش حاجه لكل ده.. انا.. انا اسفه اني مقلتلكيش ان في ضيف هاييجي... وبعدين انا والله لسه فاكره ولسه عارفه ان ده الدكتور بتاعك
ازداد انتحاب ملك على اخر كلمات ميرا
ملك : شكلي وحش اوي ياميرا اوي
ميرا : ياحبيبتي عادي واحده وفي بيتها ومع أهلها اي تصرف يخرج منها محدش له دخل بيه وهو انسان عاقل وفاهم ده متزعليش بقى يلا قومي عشان العشاء
ملك : لا انا مش عايزه اكل خلاص
ميرا : لا والله على اساس مين الي جالنا يصوت جعاااانه... وبعدين من يوم ماجينا عند عصومي واحنا عمرنا مافوتنا العشاء مع بعض... وبعدين فكرتيني صحيح مش انتي الوحيده الي نيلتيها انا لسه قايله قدامه عصومي من شويه
ضحكت ملك وهي تجفف دموعها : طب خلاص انا جايه وراكي
نزلت ميرا ودلفت للغرفه لتنحني على نهله تقبل وجنتها ثم تجلس بجانبها مظطره بسبب جلوس تميم في مقعدها
لحقتها ملك بسرعه محافظه على موعد العشاء المحدد الساعه الثامنه
دخلت الغرفه مطأطأه رأسها لأسفل متجه ناحية نهله لتجلس على كرسيها لكنها لم تنتبه إلى ميرا الجالسه مكانها نظرت وعضت على شفتيها بغيظ وغضب
همست لها ميرا : معلش
هتف عاصم بحنيه : يلا يا ملوكه اقعدي
ملك : حاضر
جلست هي بصمت ثم صُفت الأطباق أمام الجميع ليبدأوا في تناول الطعام في صمت يشغله بعض الكلمات
وقف عاصم ليقف الجميع بعده.. اتجهوا إلى الحديقه
استأذنت نهله لتنصرف ووقفت ملك خلفها تود الانصراف ولكن اوقفها تميم
تميم : بعد اذنك ياعاصم بيه ممكن ملك بس في كلمتين
صمت عاصم لبرهه ثم اردف : تمام
وقفت ملك ووقف تميم متجه له وهو يفكر مايجب عليه قوله وبدون تعقل او تفكير اردف ببلاهه : انتي اختها؟
ملك بصدمه : اخت مين
تميم : ميرا
ملك : اه اختها
اومأ هو وصمت نظرت هي منتظره اكماله لحديثه او تعقيبه ولكنه لم ينبث ببنت شفه
صراع بداخله لا يدري لما اختفت الكلمات فجأه لم يجد مايقوله وتاه الكلام عن عقله بالتأكيد تراه احمق الأن
ملك بعد لحظات صمت : بس؟
تميم : ها.. انا يعني كنت هقول... انا عايز شاي
فرغ فاهها : ها... اه.. حاضر
غادرت هي ومازالت مصدومه بينما ضرب هو جبته ليردف متمتم في نفسه : ايه الغباوه دي شاي ايه ده انا حتى مبشربوش
تأفأف هو وعاد بجانب عاصم وميرا
وفي فيلا الغندور
نفض هو ماعلى صينيه الطعام بغضب
سليم : انا بقى هأذيكي عادي سمعاني اخرجي برا فورا ومتجبيش حاجه تاني
العامله بتوتر : يا سليم بيه دي أوامر الدكتور
سليم وقد امسكها بعنف من رسغها : ده انتي ناوياها بقى
رفع يده ليصفعها ولكن تجمدت قبضته قبل أن تصل لوجنتها ليترك يدها برعب مردد لها : اخرجي.. بس اخرجي ومتجيش تاني اوعي تيجي
خرجت هي مهروله لخارج جناحه بفزع
جلس هو يهدأ من انتفاضته
التقط هاتفه وبعد ثوانٍ : ايوه يا تميم انا عايز اتعالج يا تميم عايز اتعالج سامعني انا تعبان اوي تعبان ومحتاج اتعالج
تألم تميم بحزن لنبرة سليم الباكيه ليعرف انه على هاوية صموده وتحمله
تميم : حاضر ياقلب اخوك حاضر استحمل انت بس المره دي وانا وغلاوتك عندي ماهسيبك تفلت ولو على جثتي
اطلق سليم صرخه مدويه متألمه من ذلك الصراع داخله القى بالهاتف أرضاً بعد أن أغلق الخط ليصرخ بغضب وهو يضرب بقبضته الجدار : غبي غبييييي
وعند تميم وبعد أن تأكله القلق جلس بتردد مجددا بعد أن اطمئن على حال سليم ووجوده فالقصر من احد العاملين هناك
ميرا بقلق : خير في حاجه يا باشمهندس
تميم : خير ان شاء الله
ميرا : طيب انا عرفت ان كان ليك اخ اكبر منك واتوفى من وانت عندك 11سنه وكان اسمه سليم يعني ممكن تفسرلي ده
تنهد تميم بألم وهو يسترجع تلك الأيام ويعود بذاكرته لسنوات عده
تميم : هحكيلك

انفصام نفسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن