Part31❤️

103 10 2
                                    

افسح جفناها المجال لتظهر بندقيتاها من خلفهما اغلقت عيناها بتعب من شعاع الشمس المخترق لستارة النافذه
احست بما يقيد حركتها ابعدت الغطاء عنها لترى ذراعاه الذي لثمها بهما
يحيط جسدها بتملك وقوه بين يديه
ابتسمت هي بخجل عندما استذكرت مقتطفات من قبلة امس
وضعت يديها على ذراعه وأخذت تتحسسها  برفق
ميرا : اصحى يا سليم
همهم سليم بنوم
ميرا : ده احنا شكلنا الضهر نمنا كتير اوي
سليم بخفوت : فين ده والله انا لسه نايم انتي الي لقيتك زي القتيله امبارح ب
شهقت هي بقوة عندما استدركت ماكان سيقوله
سليم : اهو اقعدي عضي في شفايفك بقى وبعدها قولي تعبت ياسليم خلاص ياسليم
تركت هي شفتيها بصدمه فهو يحتضنها ظهرها لصدره فكيف عرف انها تعض شفتيها
ميرا : والله هو انا قلت كده
جلس هو على السرير بسرعه ليقول بمناغشه : يعني اعتبر دي موافقه
ميرا : انت شكلك صاحي مركز اوي
سليم وهو يقترب منها حتى أصبح يفصل بينما سنتيمترات قليله : وهو ينفع تبقي في حياتي ومبقاش فايق علطول ده انتي مسبتيش أحلامي يا ميرا في الساعات الي بنامهم
داعبت هي وجنتاه لتهمس بولهه : بحبك
سليم وهو يدفن رأسه في عنقها ليغطي رأسه خصلات شعرها ليهمس بأنفاس لاهثه فتكت ببشرة عنقها : وانا عاشق ولهان مغرم بيكي
ابتسمت هي برضا عن حياتها معه هو من أسر قلبها ليُخلد في صدرها بحبيب الروح والقلب

وفي يوم
نائمه ميرا وبعد ساعات طويله من تألمها وحركتها في ارجاء البيت ك محاوله لتخفيف ألمها
تستيقظ بعد دقائق بسيطه من نومها على شعور ساخن
جلست هي بصعوبه حالما صرخت عندما رأت تلك المياه تسقط منها
تلاها ضربات متتاليه في جدران بطنها جعلتها تقفز واقفه تبكي بقوه
ميرا بخوف وهي تلتقط هاتفها تهاتف الطبيبه : الو ايوه يا دكتوره حضرتك موجوده فالعياده؟
الطبيبه : لا انا فالبيت انتي كويسه؟
ميرا : المخاض يا دكتوره الكيس اتفض
الطبيبه : طب في طلق؟
ميرا : اه حاسه بيه
الطبيبه : هستناكي فالعياده انا راحه اهو
اغلقت ميرا وبدأت تضب أغراضها وهي مازالت تبكي ما توترها ومن ذلك الألم الذي يفتك بها
ميرا وهي تنزل درجات السلم بصعوبه : يا سليم.. خلصت شغلك؟
سليم : اه خلصت يا حبيبتي مال صوتك؟
ميرا : انا شكلي بولد يا سليم انا راحه العياده لدكتوره رانيا اهو
سليم : تمام ياحبيبتي متتا... ا
انتفض هو عندما سمع حديثها ليقول بهيستريا : انتي قلتي ايه بتولدي بتولدي بجد.. طب استني استني انا جاي معلش استحملي انا جاي حالا
ابتسمت ميرا من وسط بكائها على توتره : انا كويسه متقلقش هسبقك على العياده حصلني على هناك وسوق بالراحه
واغلقت الهاتف بسرعه لتنطلق عنها صرخه مكتومه على اثر تلك الضربه اللتي هاجمتها أسفل بطنها
تأكدت من صعوبة قيادتها لتستقل سياره أجره وتتجه للعياده
وصلت ميرا لتستقبلها الطبيبه ب بعض الفحوصات للتأكد من موعد الولاده
وصل سليم ليركض تجاه ميرا وبدون ان ينطق بحرف سحبها لبين أحضانه يشدد على أحتضانها وهو يهمس لها : انتي كويسه؟ حاسه بإيه؟ ايه بيوجعك؟
اكتفت ميرا بإطلاق بعض الشهقات من وسط بكائها في حضنه
لتردف الطبيبه : معلش يا سليم بيه... دكتوره ميرا لازم تجهز عشان تدخل العمليات
سليم : وانا هدخل معاها
ميرا بنفي : لا لا متدخلش
فكرت ميرا بسرعه انه لو شاركها في تلك اللحظه المؤلم سيعود له الشعور بالعجز أمام ألمها وربما نعود لما كنا عليه
ولكن أمام اصراره وافقت هي ف من ناحيتها هي تموت رعبا لا تحتاج في تلك اللحظه سوا وجوده معها

انفصام نفسي Where stories live. Discover now